المعارضة القطرية تكشف انتهاكات تميم ضد النساء والعمالة الوافدة

الأربعاء، 15 يناير 2020 07:17 م
المعارضة القطرية تكشف انتهاكات تميم ضد النساء والعمالة الوافدة تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، تجاهُل النظام القطرى، بشكل خطير لسيادة القانون وانتهاجه القمع والاعتقالات التعسفية، مشيرا إلى أن جهود حكومة أمير قطر تميم بن حمد لتدارُك فضائح الانتهاكات الحقوقية فى العالم، مجرد إجراءات صورية لا يتم تطبيقها على أرض الواقع، وهو ما يكشف حجم الانتهاكات التى يمارسها النظام القطرى ضد شعبه، وأساليب القمع التى يشنها تنظيم الحمدين ضد المواطنين القطريين.

 وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن انتهاكات الحكومة القطرية تزداد بشكل ملحوظ ضد فئات بعينها فى قطر، على رأسها النساء والعمالة الوافدة، مشيرا إلى أنه على الرغم من إعلان الحكومة القطرية عن تغيير القوانين الخاصة بالعمال، والتى تسمح لهم بعدم مغادرة البلاد دون الحصول على موافقة صاحب العمل، فإن هذا لم يطبق، ومازال يواجه الذين يتركون أصحاب عملهم دون إذن عقوبة بسبب "الهروب" تشمل الغرامات والسجن والاعتقال.

وتابع موقع قطريليكس: لا يزال العديد من العمال الوافدين فى قطر ذوى الأجور المنخفضة عرضة للعمل القسري.، ففحتى الآن تسجل قطر واحداً من أسوأ سجلات حقوق العالم فى العالم بسبب المعاملة غير الإنسانية، بالإضافة إلى طرد طالبى اللجوء رغم وضعها قانوناً للجوء فى 2018، وظلت عائلات بأكملها سحبت منها الجنسية بشكل تعسفى منذ 1996، محرومة من حقوق الإنسان الرئيسية دون وجود سبل واضحة لاستعادة جنسيتها الملغاة.

وفى وقت سابق أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أنه منذ أن تولى أمير قطر تميم بن حمد مقاليد الحكم فى الدوحة، ويتحمل الشعب القطرى نتيجة سياساته وأخطائه، حيث أصبحت مؤخرًا أزمة اليمن خطرًا يهدد الاستقرار والتماسك القطرى، ناقلة عن صحيفة لوموند الفرنسية تأكيدها أن خطوات تميم بن حمد فى اليمن تسببت فى معارضات شديدة من الأوساط الداخلية فى قطر، التى لا تشعر بالرضا بسبب سياسة تميم التى تستغل عناصر الشعب اليمنى الأكثر فقرًا لإحداث الفتن والتوترات فى الداخل اليمنى ضاربًا بالإنسانية عرض الحائط.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة