الصحف العالمية اليوم: القوات الأمريكية بعين الأسد علمت بالهجوم الإيرانى ودخلت المخابئ.. طهران تواجه تداعيات خطيرة بعد الاعتراف بإسقاط الطائرة.. استطلاع: الناخبون البريطانيون يرغبون فى البقاء بالاتحاد الأوروبى

الأحد، 12 يناير 2020 02:30 م
الصحف العالمية اليوم: القوات الأمريكية بعين الأسد علمت بالهجوم الإيرانى ودخلت المخابئ.. طهران تواجه تداعيات خطيرة بعد الاعتراف بإسقاط الطائرة.. استطلاع: الناخبون البريطانيون يرغبون فى البقاء بالاتحاد الأوروبى بوريس جونسون وترامب
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى – فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية اليوم الأحد، عدد من القضايا أبرزها علم القوات الأمريكية بعين الأسد بالهجوم الإيرانى، ورغبة الناخبين البريطانيين فى البقاء فى الاتحاد الأوروبى، وكانت أبرزها: 

 

الصحف الأمريكية:

القوات الأمريكية بعين الأسد علمت بالهجوم الإيرانى ودخلت المخابئ

 

كشفت شبكة "سى إن إن" الأمريكية أن القوات الأمريكية فى قاعدة عين الأسد الجوية فى العراق علمت بأن هناك هجوما إيرانيا وشيكا، مما سمح لهم باتخإذ الإجراءات اللزمة قبل ساعتين ونصف من ضرب الصواريخ الإيرانية للقاعدة يوم الأربعاء الماضى.

 

وأشارت سى إن إن إلى أنها خلال جولة حصرية داخل الموقع المدمر، علمت أن معظم القوات إما تم نقلها خارج القاعدة أو إلى مخابئ بحلول الساعة الحادية 11 مساء بتوقيت المحلى يوم الثلاثاء، قبل وقت قصير من بدء أول أربعة من الصواريخ فى ضرب القاعدة فى الوأحدة والنصف صباح الأربعاء، بحسب ما قال ضباط خلال أول جولة لصحفيين فى موقع القاعدة.

 

وكان الهجوم قد استمر قرابة ساعتين، واستهدف المناطق الأمريكية فقط فى القاعدة الجوية والتى تمثل حوإلى ربعها.

 

وقال ضباط إن عدم سقوط ضحايا فى موقع القاعدة المستهدف كان بمثابة معجزة حيث سقطت الصواريخ على بعد أمتار قليلة من المخابئ وظل بعض الأفراد الأمريكيين فى الخارج.

 

ولفتت "سى إن إن" إلى أن هذه هى المرة الأولى التى تحدثت فيها القوات الأمريكية بالقاعدة بالتفاصيل عن اللحظات التى سبقت الهجوم، وكشفوا أنهم كانوا قادرين على الدخول إلى المخابئ قبل وقت قير من إصابة الصوارخ للقاعدة.

 

وعلمت القوات الأمريكية أنه سيكون هناك هجوما على قاعدتهم، لكنهم لم يعرفوا طبيعته، وكانت مجلة تايم الأمريكية قد نشرت معلومات يوم الخميس الماضى تفيد بأن الهجمات الصاروخية التى شنتها غيران على قاعدتين أمريكيتين بالعراق كان متفق عليها قبل تنفيذها، وأشارت إلى أن إيران حذت واشنطن عبر سفارة أوروبية قبل الضربات وتحدثت حتى يستطيع الأمريكيين تتبع الخطوات الإيرانية.

 

مفارقة تاريخية.. قصة طائرة إيرانية أسقطها الجيش الأمريكى بالخطأ عام 1988

سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الضوء على مفارقة تاريخية تتمثل فى إسقاط البحرية الأمريكية لطائرة أمريكية بالخطأ فى القرن الماضى، وقالت إنه فى الثالث من يوليو 1988، ومع المواجهة بين القوات الأمريكية والإيرانية فى الخليج ألفارسى، قامت البحرية الأمريكية بإسقاط طائرة الخطوط الجوية الإيرانية رحلة رقم 655، التى كانت متجهة إلى دبى من مدينة بندر عباس الساحلية على الجانب الإيرانى فى الخليج، وكانت تحمل على متنها 390 شخصا، بينهم 66 طفلا، ولم يكن هناك أى ناجين، حيث كانت الرحلة فى نفس اليوم الذى دخلت فيه سفينة فينسينز البحرية الأمريكية فى معركة مع قوارب إيرانية فى الخليج.

 

وقالت البحرية الأمريكية لاحقا إنها أسقطت الطائرة إبيرباص إيه 300 بالخطأ بعد أن اعتقدت أنها طائرة مقاتلة طراز إف 14، وقال رئيس الأركان الأمريكية وقتها ويليام كروى إن الطائرة الإيرانية كانت تحلق على ارتفاع منخفض ولم ترد على التحذيرات وإشارات الرادار، التى تعرفها كطائرة مدنية، وتم إسقاط الطائرة بصاروخ أرض جو.

 

وقتها، أصدر الرئيس الأمريكى رونالد ريجان بيانا من منتجعه الرئاسى فى كامب ديفيد، وقال إن الولايات المتحدة تأسف لخسارة الأرواح لكنه دافع عن حكم الكابتن ويل روجرز، الذى قرر ضرب الاطئرة، وقد أيد تحقيق لاحق فى وزارة الدفاع ما قام به الضابط الأمريكى، مشيرة إلى أنه حصل على معلومات غير دقيقة مع اقتراب الطائرة، وحمل المحققون إيران مسئولية السماح لطائرة بالتحلق فى منطقة صراع نشط.

 

وبعدها تم تكريم روجرز بوسام الاستحقاق لخدمته فى الخليج، وتم الإشادة بقيادته وحكمه المنطقى.

 

لكن تقريرا أصدرته لجنة دولية من خبراء الطيران فى ديسمبر 1988 حمل البحرية الأمريكية مسئولية ألفشل فى تطبيق إجراءات لإبعاد الطائرة المدنية بعيدا عن منطقة الصراع، وبعد أن قامت إيران بمقاضاة الولايات المتحدة أمام محكمة العدل الدولية، وافقت واشنطن على دفع 61.8 مليون دولار لعائلات الضحايا.

 

تداعيات خطيرة تواجهها إيران بعد إسقاطها الطائرة.. تعرف عليها

مع اعتراف إيران أمس، السبت، بأن صاروخا أطلقته قد أسقط طائرة الركاب الأوكرانية بسبب خطا بشرى، مما أدى إلى مقتل كافة ركابها البالغ عددهم 176، أصبحت طهران فى موقف صعب وتواجه الكثير من الأمور على المحك.

 

ورصدت صحيفة "واشنطن بوست" أبرز التداعيات التى ستواجهها إيران من جراء هذا الاعتراف النادر بالنسبة لنظام طهران.

 

التداعيات الدولية:

قال المحللون إن الأدلة الكاسحة المرتبطة بالحادث جعلت إنكار إيران أمر لا يمكن الدفاع عنه، ومن ثم أصبح على طهران حساب الخطوات القادمة، وقد بدأت دول بألفعل فى وقف تحليق طائراتها إلى إيران مع المطالبة بإجراء تحقيق دقيق وشفاف.

 

على الصعيد الدبلوماسى، أحد الخيارات المطروحة،كما يقول الباحث فى شئون إيران أفشون أوستوفار، هو أن يفتح اعتراف طهران بالخطأ الباب أمام مجالات جديدة للحوار، معربا عن اعتقاده بأن هذا يمكن أن يسفر عن طرق عديدة للحد من العدأوات.

 

التداعيات القانونية:

بعيدا عن إيران، فقدت كندا وأوكرانيا مواطنيهما فى الطائرة، وقد طالب فلودمير وزيلينسكى، رئيس أوكرانيا بتعويض مإلى للضحايا، وقال أستإذ القانون بجامعة ريتشموند كارل توبيس إن المدعين يمكن أن يقاضون إيران، ويمكن أن توجه اتهامات جنائية وتحميلها المسئولية لتركها مجالها الجوى مفتوحا، على الرغم من أن المضى قدما فى هذه الاتهامات ستعقد بسبب قضايا الاختصاص القضائى.

 

 وربما تستغل إيران رفض أمريكا تحمل مسئولية إسقاط طائرة إيرانية عام 1988، لإظهار أنها تختلف عن الولايات المتحدة، وسيرغب الإيرانيون فى تقديم أحد ما ككبش فداء، لكن ليس من الواضح من سيكون هذا الكبش.

 

التداعيات الداخلية:

يثير اعتراف إيران الذى جاء بعد أيام قليلة من تفآخرها بنجاح ضربتها ضد القواعد الأمريكية فى العراق، الكثير من الخاطر فى الداخل، حأولت إيران أن تبعد أية الله خامنئ عن الموقف، وقالت إنه لم يعلم بالحقيقة سوى الجمعة وبعدها أصر على الشفافية، لكن هذا لم يوقف حالة الغضب السائدة.

 

وقد أدى هذا الشعور السلبى إلى خطوة نادرة متمثلة فى الاحتجاج ضد خامنئى نفسه وقيادة الحرس الثورى فى شوارع طهران أمس السبت. ويقول الخبراء إن ما يزيد الأمر سوءً أن إيران استخدمت الدقة والمهارة والعناية فى هجومها على القاعدتين الأمريكيتين، دون أن يسقط أى ضحية، لتظهر بعد ذلك التجاهل إزاء حياة مواطنيها.

 

الصحف البريطانية:

استطلاع: بايدن الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الديمقراطى بين الناخبين السود

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن جو بايدن تلقى بعض الأخبار الجيدة قبل تجمع حاسم فى ولاية أيوا، حيث أظهر استطلاع للرأى نُشر يوم السبت بأنه المرشح الأوفر حظًا للفوز بترشيح الحزب الديمقراطى بين صفوف الناخبين من الأمريكيين السود.

 

ويتقدم نائب الرئيس السابق وعضو مجلس الشيوخ عن ولاية ديلأوير على المستوى الوطنى، لكنه شهد تقدمه فى ولاية أيوا يتراجع، حيث أظهرت بعض الاستطلاعات أن أقرب منافس ديمقراطى له هناك هو، بيرنى ساندرز.

 

ولكن أظهر استطلاع جديد لصحيفة واشنطن بوست IPSO  على الصعيد الوطنى، أنه يتصدر قائمة المفضلين بالنسبة  للناخبين السود، حيث حصل على نسبة 48٪ مقابل 20٪ لساندرز.

 

ولم يحصل أى مرشح آخر، بما فى ذلك السناتور إليزابيث وارين (9٪) من ولاية ماساتشوستس وعمدة نيويورك السابق مايكل بلومبرج وعضو مجلس الشيوخ عن ولاية نيوجيرزى كورى بوكر (كلاهما 4٪)، أكثر من دعم مكون من رقم وأحد.

 

بينما حصل بيت بوتيج، على تأييد 2٪ فقط.

 

وقال ريك ويلسون، الخبير الإستراتيجى الجمهورى، لصحيفة الجارديان فى مقابلة أجريت قبل نشر استطلاع الرأي: "أعتقد أن لا وارن ولا ساندرز وبالتأكيد ليس بيت بوتيج يستطيعون ألفوز بأصوات الناخبين الأمريكيين من أصول إفريقية بما يكفى للقضاء على تقدم بايدن".

 

وأظهر الاستطلاع أن ساندرز كان الأكثر شعبية بين الناخبين السود الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا، حيث حصل على 42٪ مقابل 30٪ لصالح بايدن، مما يعكس موقف السناتور عن ولاية فيرمونت مع الناخبين البيض الشباب فى استطلاعات الرأى الأخيرة التى أجريت على مستوى البلاد.

 

لكن بايدن يستعيد ميزة حادة فى ألفئة العمرية من 35 إلى 49 (41٪ - 16٪) ، وليس هناك مسابقة بين الناخبين الذين تزيد أعمارهم عن 65: يتمتع بايدن بشعبية بنسبة 68٪، مع تعثر ساندرز صاحب المركز الثانى بنسبة 8٪.

 

استطلاع: غالبية الناخبين البريطانيين يرغبون فى البقاء فى الاتحاد الأوروبى

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون من المقرر أن يخرج بلاده من الاتحاد الأوروبى فى وقت يرغب فيه غالبية الناخبين بالبقاء، وفقا لاستطلاع جديد للرأي.

 

ووجد استطلاع BMG لـ The Independent أنه مع أقل من ثلاثة أسابيع قبل يوم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى فى 31 يناير، اختار الناخبون بهامش رمزى للغاية البقاء حيث بلغت نسبة الأصوات 52% لصالح البقاء و48% لصالح الخروج، عكس نتائج الاستفتاء فى 2016 .

 

كما توقع المشاركون أن يكون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى سيئًا بالنسبة للاقتصاد وهيئة الصحة الوطنية ووحدة المملكة المتحدة ومكانة بريطانيا فى العالم خلال العامين المقبلين. ما يقرب من 3 من كل 10 (29 فى المائة) يتوقعون أن يكونوا أسوأ حالًا نتيجة انسحاب الاتحاد الأوروبى، بينما توقع 15 فى المائة فقط تحسين أوضاعهم المالية.

 

ويريد أكثر من أربعة من كل عشرة فرصة للتصويت على الآنضمام إلى الاتحاد الأوروبى خلال العقد المقبل- 18 فى المائة يقولون إنه ينبغى إجراء استفتاء ثانٍ فى غضون عام ، و15 فى المائة يقولون إنه ينبغى إجراء استفتاء خلال سنة إلى خمس سنوات، و9 فى المائة من ست إلى 10 سنوات.، قال 10 فى المائة إنه لا ينبغى إجراء استفتاء جديد لمدة 11 عامًا أو أكثر، وقال 28 فى المائة إنه يجب ألا يكون هناك استفتاء آخر، بينما 20 فى المائة لا يعرفون.

 

لم تكن هناك علامة تذكر على الحماس لمغادرة الاتحاد الأوروبى فى نهاية عام 2020 دون إبرام صفقة تجارية ، مع دعم 11 فى المائة فقط لهذا الخيار، مقابل 39 فى المائة لصالح اتفاق بشأن العلاقات التجارية المستقبلية و27 فى المائة العضوية المستمرة فى السوق الموحدة.

 

الصحف الإيطالية والأسبانية:

مصادر لنوفا :كونتى يزور تركيا غدا الإثنين للقاء أردوغان.. والملف الليبى يتصدر المباحثات

أفادت مصادر إيطالية  لوكالة "نوفا" الإيطالية بأن رئيس الوزراء الإيطإلى جوزيبى كونتى يزور تركيا، غدا الاثنين، حيث يلتقى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ومن المقرر أن يبحث الجانبان بشكل خاص الملف الليبى، والذى نشطت فيه الدبلوماسيتان فى الأسابيع الأخيرة بالتزامن مع تصاعد الاشتباكات.

 

وكان أردوغان أعلن الشهر الماضى إرسال جنود لدعم حكومة فايز السراج فى طرابلس، فيما سيطر الجيش الوطنى الليبى على مدينة سرت ويركز الآن على مصراتة.

 

وكان رئيس حكومة الإيطالية جوزيبى كونتى أعرب عن قلقه الشديد إزاء التصعيد المستمر على الساحة فى ليبيا، وذلك عند التقاءه القائد العام للجيش الوطنى الليبى المشير خليفه حفتر فى مقر الحكومة، بقصر "كيجى" الأسبوع الماضى.

 

وأضاف بيان أصدرته الحكومة الإيطالية أن " كونتى أكد خلال لقائه الجنرال حفتر، لدى إشارته إلى المخاطر التى تهدد استقرار المنطقة بأسرها، أن الحل الوحيد المستدام هو الحل السياسى".

 

وذكر البيان أنه "خلال الاجتماع مع المشير حفتر، علق الرئيس كونتى على الجوانب البارزة للبيان المشترك الذى صدر فى نهاية الاجتماع بين الرئيسين الروسى فلاديمير بوتين والتركى رجب طيب أردوغان، حيث تمت دعوة الأطراف المعنية بالصراع الليبى لتحقيق وقف سريع لإطلاق النار".

 

ووجه كونتى، تحذيرًا شديد اللهجة للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، من مغبة التدخل العسكرى فى ليبيا، مؤكدا رفض بلاده لأى عمل عسكرى تقوم به أنقرة ضد ليبيا .

 

وقال كونتى إن التدخل العسكرى لن يساعد فى حسم الأمور على الأرض، بل سيدفع بالأزمة الليبية نحو مزيد من التصعيد، وذلك فى إشارة إلى التصريحات التركية المتواترة بشأن احتمال إرسال قوات ومرتزقة إلى ليبيا.

 

وأكد رئيس الوزراء الإيطإلى أن بلاده ترفض أى تدخل عسكرى فى ليبيا، داعيا إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية من أجل التوصل إلى حل سياسى للأزمة الليبية.

 

وكان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قال لكونتى فى وقت سابق، إن الوضع فى ليبيا يجب أن يحل سلمياً، حيث أن موسكو كانت أعلنت أن تدخل طرف ثالث فى الشأن الليبى لن يساعد فى إيجاد حل للأزمة البلاد، معربة عن ترحيبها بالجهود التى تهدف إلى مساعدة الليبيين فى التوصل إلى حل .

 

بولسونارو يقترح تقنين النقيب عن النفط والغاز فى أراضى الشعوب الأصلية بالبرازيل

اقترحت الحكومة البررازيلية تقنين التنقيب عن النفط والغاز وبناء سدود كهرومائية على أراضى السكان الأصليين، والتى تعتبر أحد الوعود الرئيسية للحملة الآنتخابية للرئيس اليمينى جايير بولسونارو، حسبما قالت صحيفة "دينيرو" البرازيلية.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الناشطين فى مجال البيئة أعربوا عن قلقهم على البيئة وأن هذا القرار يزيد من العنف وإزالة الغابات، حيث أن منطقة الأمازون التى تعيش بها العديد من القبائل الأصلية فى البرازيل ، غنية بالموارد الطبيعية مثل الذهب والنحاس والتنتالوم وخام الحديد والنيكل والمنجنيز.

 

وأوضحت الصحيفة أن مبادرة الحكومة ستسمح أيضًا للشعوب الأصلية "بالقيام بأنشطة اقتصادية" فى أراضيها ، بما فى ذلك الزراعة والثروة الحيوانية والسياحة ، بعد الحصول على مشروع القانون الذى قدمته السلطة التنفيذية، إلى الكونجرس البرازيلى.

 

وجاء هذا القرار بعد أن التقى وزير المناجم والطاقة البرازيلى ، بينتو ألبوكيرك ، مع عشرات الدبلوماسيين الأوروبيين للدفاع عن خطط الحكومة للسماح بالأنشطة الاستخراجية فى مناطق السكان الأصليين ، والتى أثارت انتقادات فى البرازيل والخارج.

 

وقال البوكيرك خلال هذه الاجتماعات إن قادة العديد من المجتمعات الأصلية طلبوا من الحكومة السماح بالتعدين على أراضيهم"، إلا أن الصحيفة قالت إن كبار زعماء السكان الأصليين البرازيليين مثل الزعيم رونى ميتوكتير ، المرشح لجائزة نوبل للسلام ،قام بجولات مستمرة فى أوروبا للدفاع عن أراضيهم من إزالة الغابات وإدانة خطط الحكومة اليمينية المتطرفة.

 

ويرى بولسونارو أن الحملات الدولية للحفاظ على الأمازون تهديد للسيادة الوطنية وتنسبها إلى نوايا الدول الأخرى للاستيلاء على تلك الثروات عاجلاً أم آجلاً.

 

وكان المعهد الوطنى للبرازيل قال فى تقرير له إنه تم رصد  89178 بؤرة حريق، خلال 2019، من غابات الأمازون، بالمقارنة مع 68345 بؤرة فى 2018، ومن ضمنها نحو 30901 حريق فى أغسطس فقط ، مشيرا إلى أنه على الرغم من ارتفاع عدد بؤر الحرائق فى الأمازون خلال 2019، إلا أنه لا يشكل العدد الأكبر فى تاريخ هذه الغابات،فالرقم سجل فى عام 2004 وبلغ نحو 218637 بؤرة حريق، إلا أن الخطورة فى الوقت الحإلى أكبر بكثير وذلم بعد تنامى قطع الأشجار الذى سجل رقما قياسيا بالقضاء على أكثر من 10 آلاف كيلومتر من الغابات.

 

الصحافة الإيرانية:

إعلام إيران يطالب باستقالة المتسبب فى حادث الطائرة الأوكرنية: ذنب لا يغتفر


صدمة فى الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم الأحد، عقب اعتراف الحرس الثورى الإيرانى أمس باسقاط طائرة أوكرانية فجر الأربعاء بالخطأ بصاروخ قصير المدى، صحيفة آرمان ملى، أعادت نشر صورة لجثامين الضحايا البالغ عددهم 167 من ركاب الطائرة المنكوبة وكتبت عليها "شيء لا يمكن تصديقه.."، وأضافت أن الإصرار على إخفاء الحادث ذنبا لا يغتفر.

 

ونقلت عن المرشد الذى أعطى تعليمات بالتحقيق مع المتسبب فى الحادث ومحاسبته، كما نقلت صورا لمراسم تأبين الضحايا والتى أقامها ذووهم فى مناطق مختلفة.

 

صحيفة آفتاب يزد الإصلاحية كتبت "إزاحة الستار عن الحقيقة المرة"، وكتبت طائرة بوينج 737 الأوكرانية المنكوبة لم تسقط نتيجة لعطل فنى بل بسبب اصابتها بصاروخ عن طريق الخطأ.

 

واعتبرت صحيفة اعتماد أن ما حدث جرح غائر أصاب ثقة الشعب فى المسئولين، كما قالت صحيفة اعتماد أن ما حدث طعنا فى ثقة الشعب، والخطأ البشرى تسبب فى سقوط الطائرة الأوكرانية، وكتبت مطالبات شعبية من المسئولين بعد الاعلان عن السبب الحقيقى لسقوط الطائرة "اعتذروا، استقيلوا".

 

أما صحيفة إيران الحكومية، اتشحت صفحتها الأولى بالسواد وكتبت "لا يغتفر" ونشرت أسماء الركاب تخليلدا لذكراهم.

 

وكتبت صحيفة جوان المتشددة "اعتذار عميق عن خطأ مؤلم"، ونشرت تصريحات قائد القوات الجيوفضائية حاجى زادة المسئول عن الحادث. وكتبت جمهوری اسلامی "الاعتذار، الاستقالة والتعويض".

 

من جانبها، قال صحيفة خراسان فى مانشيت عددها "أمر من المُر"، ونشرت صورة لحطام الطائرة المنكوبة، وأشارت صحيفة دنيأى اقتصاد إلى الحادث وكتبت "الصدمة الثانية للسقوط"، ومانشيت "المصيبة مضاعفة" تصدر صحيفة رسالت.

 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة