الصحف العالمية اليوم: رد إيران يهدئ غضب الداخل ويقدم فرصة لترامب لتجنب الحرب.. أردوغان يسعى لخلافة عثمانية فى المنطقة.. الضرر الاقتصادى لحرائق غابات أستراليا يتجاوز 4.4 مليار دولار.. والدخان يغطى البرازيل

الأربعاء، 08 يناير 2020 02:18 م
الصحف العالمية اليوم: رد إيران يهدئ غضب الداخل ويقدم فرصة لترامب لتجنب الحرب.. أردوغان يسعى لخلافة عثمانية فى المنطقة.. الضرر الاقتصادى لحرائق غابات أستراليا يتجاوز 4.4 مليار دولار.. والدخان يغطى البرازيل حسن روحانى وأردوغان وحرائق أستراليا
كتبت ريم عبد الحميد – إنجى مجدى – رباب فتحى – فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددا من القضايا أبرزها الهجمات الصاروخية الإيرانية ضد قواعد عسكرية أمريكية فى العراق وسعى أردوغان لخلافة عثمانية فى المنطقة.

 

الصحف الأمريكية  

رد إيران يهدئ غضب الداخل ويقدم فرصة لترامب لتجنب الحرب

قالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية إن الرد الإيرانى على قتل سليمانى بدا محسوبا بعناية لتهدئة الغضب المتزايد فى الداخل الإيرانى مع تقديم فرصة للرئيس ترامب لتجنب حرب يمكن أن تدمر المنطقة.

ورغم أنه لم يتضح ما إذا كان استهداف القاعدتين قد أسفر عن سقوط قتلى، فإن الهجوم ترك الباب مفتوحا أمام إيران وترامب لتخفيف حدة التوتر. وبدأ ذلك واضحا فى تصريح وزير الخارجية الإيرانى جواد ظريف حيث قال إن بلاده اتخذت إجراءات مناسبة ولم تسعى إلى الحرب، بينما كتب ترامب على تويتر يقول كل شىء على ما يرام.

 

ونقلت بلومبرج عن فيصل عطانى، نائب مدير مركز السياسة العامة فى واشنطن، والذى أقام لفترة فى الشرق الأوسط قوله، إن الضربات محسوبة للغاية فهى كافية لحفظ ماء الوجه الإيرانى، لكنها محدودة بما يكفى لتجنب إشعال دائرة تصعيد يمكن لأن تؤدى لعمل عسكرى كاسح. وأشار الخبير، إلى أن الكرة الآن فى ملعب ترامب.

فرغم أن الرئيس الأمريكى حذر إيران مرارا، وتحدث عن قوة الجيش الأمريكى فى تغريدته فجرا اليوم عقب الهجوم، إلا أنه قال أيضا فى وقت سابق إن قتل سليمانى هدفه وقف الحرب.

 

وقالت بلومبرج، إن قادة إيران واجهوا ضغوطا داخلية هائلة للرد بقوة بعد قضاء أمريكا على أحد أقوى الجنرالات فى البلاد والذى يعتبر بطلا قوما فى إيران وشارك مئات الآلاف فى جنازته.

لكن الوكالة تشير إلى أنه حتى فى حالة الرد المحسوب، فإن إيران على الأرجح لن توقف جهودها لإخراج القوات الأمريكية من العراق، وسبق أن تعهدت بكابوس تاريخى للولايات المتحدة وقالت إنها تقييم 13 سيناريو للرد.

 

لا دلائل على مزيد من التصعيد بين واشنطن وطهران

قالت وكالة الاسوسيتدبرس، إن الهجوم الإيرانى على قاعدتين عسكريتين تضم القوات الأمريكية فى العراق انتقاما لمقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيرانى، قاسم سليمانى يشكل تصعيد كبير بين الخصمين. ويأتى الهجوم باعتباره الأول المباشر للغاية ضد الولايات المتحدة منذ الاستيلاء على السفارة الأمريكية فى طهران عام 1979.

وبينما أثارت الضربات، التى تزامنت مع دفن إيران سليمانى، الأربعاء، مخاوف من أن الخصمين القديمين كانا أقرب إلى الحرب. ولكن ترى الوكالة الأمريكية أن هناك بعض الدلائل على أنه لن يكون هناك المزيد من الانتقام من أى جانب، على الأقل فى المدى القصير.

 

وتستشهد الاسوسيتدبرس برد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إذ غرد على حسابه على تويتر قائلا: "كل شيء على ما يرام!" مضيفًا: "حتى الآن، جيد جدًا" فى إشارة إلى الإصابات. وقبل تغريدة ترامب، أعلن وزير الخارجية الإيرانى جواد ظريف أن طهران قد اتخذت: "وخلصت إلى إجراءات متناسبة فى الدفاع عن النفس"، مضيفًا أن طهران لا تسعى إلى تصعيد لكنها ستدافع عن نفسها ضد المزيد من العدوان.

وجاء مقتل سليمانى، وهو بطل قومى للكثيرين فى إيران، والهجمات الصاروخية التى نفذتها طهران وسط تصاعد التوترات بشكل مطرد فى جميع أنحاء الشرق الأوسط بعد قرار ترامب بانسحاب بلاده من الاتفاق النووى الذى وقعته إدارة سلفه باراك اوباما وقوى دولية خمس مع طهران لتقويض أنشطتها النووية. وتمثل هذه أيضًا المرة الأولى فى السنوات الأخيرة التى تهاجم فيها واشنطن وطهران بعضهما البعض بشكل مباشر وليس من خلال وكلاء فى المنطقة. وقد أثار ذلك فرص اندلاع صراع مفتوح بين الخصمين، اللذين كانا على خلاف منذ الثورة الإسلامية فى إيران عام 1979 والأزمة اللاحقة للسيطرة على السفارة الأمريكية وأزمة الرهائن.

 

ووسط مخاوف من عواقب الهجمات الصاروخية الإيرانية التى استهدفت قاعدتين للقوات الامريكية فى العراق، قفزت أسعار النفط وتراجعت الأسواق فى آسيا فى وقت مبكر الأربعاء، حيث يحاول المستثمرون تقدير الهجمات الصاروخية على القواعد العسكرية فى العراق.

لكن بحسب صحيفة نيويورك تايمز، تراجعت الاضطرابات فى السوق فى وقت لاحق اليوم بعد أن أشارت إيران إلى أنها انتهت من الانتقام ضد الولايات المتحدة لمقتل الجنرال قاسم سليمانى زعيم فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيرانى الذى استهدفته الولايات المتحدة خارج مطار بغداد الأسبوع الماضي.

 

وقفزت أسعار خام برنت، المقياس الدولى للنفط، فوق 70 دولارًا للبرميل فى أسواق العقود الآجلة، بارتفاع 4% تقريبًا عن يوم الثلاثاء، قبل التراجع. ارتفعت الأسعار 1.4% منتصف النهار فى آسيا إلى 69.20 دولار للبرميل. كما قفز مؤشر ويست تكساس انترميديت، وهو مؤشر أسعار النفط الأمريكى، بأكثر من 3% ليصل إلى حوالى 65 دولارًا للبرميل، ثم تراجع.

فيما تراجعت أسواق الأسهم أيضًا بشكل حاد لكنها استعادت بعضًا من قيمتها فى وقت لاحق من اليوم. افتتحت الأسهم فى اليابان بانخفاض 2.4% ولكنها انخفضت بنسبة 1.2% فقط بنهاية جلسة التدا،ل. وتراجعت أسواق هونج كونج والبر الرئيسى للصين وكوريا الجنوبية بأقل من 1%.. وسجلت العقود الآجلة التى تمثل رهانات فى سوق الأسهم الأمريكية انخفاض أقل من 1% صباح الأربعاء.

 

ماذا نعرف عن القاعدتين الأمريكيتين المستهدفتين بالعراق.. ترامب زار إحداهما

قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية، إن القاعدتين اللتين تعرضتا لهجوم بما لا يقل عن عشرة صواريخ إيرانية فجر اليوم، الأربعاء، قد استضافتا الرئيس دونالد ترامب ونائبه مايك بنس فى العام الماضى أو نحو ذلك، وبدا أن ترامب يشير إلى إحداهما على الأقل هذا الأسبوع مع تهديده العراق بعقوبات لو حاولت طرد القوات الأمريكية.

وكان البنتاجون قد أكد وقوع هجمات على قاعدة عين الأسد الجوية غرب العراق وقاعدة أخرى فى أربيل شمال البلاد، ولم يتضح بشكل دقيق عدد القتلى.

 

وكان المتحدث باسم البنتاجون جوناثان هوفمان قال إنه من الواضح أنه هذه الصواريخ انطلقت من إيران واستهدفت على الأقل قاعدتين عسكريتين عراقتين تستضيفان الجيش الأمريكى وقوات التحالف فى الأسد وأربيل. ويعملون على تقييم الخسائر.

وكان ترامب قد كتب تغريدة ردا على هذه التطورات، وقال "صواريخ انطلقت من إيران صوب قاعدتين عسكريتين فى العراق، تجرى الآن تقدير الخسائر والضحايا.. حتى الآن الأمر جيد جدا، لدينا الجيش القوى والفضل تسليحا فى أى مكان بالعالم".

 

وأشار تقرير "يو إس إيه توداى" إلى أن قاعدة عين الأسد الموجود فى غرب بغداد بمحافظة الأنبار تتواجد بها كامب فلورس، التى زارها نائب الرئيس مايك بنس وزوجته وتناول فيها عشاء عيد الشكر العام الماضى مع عناصر الخدمة الأمريكية.

أما عين الأسد، فقد استخدمتها القوات الأمريكية فى البداية عقب غزو العراق، وأصبحت ثانى أكبر قاعدة جوية بالولايات المتحدة خلال الغزو المعروف أمريكيا باسم عملية حرية العراق وانتهى فى عام 2010.

 

كما زار بنس أيضا قاعدة أربيل فى كردستان العراق وألقى خطابا بين القوات وناقش المعركة ضد داعش.

وبعد أعياد الميلاد عام 2018، قام ترامب وزوجته ميلانيا بزيارة مفاجئة لقاعدة عين الأسد، وأمضى بها ثلاث ساعات مع القوات.

 

أردوغان يسعى لاستعادة الخلافة العثمانية في المنطقة

وعلقت شبكة سى بى أن نيوز على خريطة للمنطقة نشرها وزير الدفاع التركى مؤخرا تظهر أراضى من اليونان وسوريا والعراق كجزء من تركيا الكبرى. وأشارت الشبكة الإخبارية، إلى أن الخريطة تعكس الميثاق الوطنى العثمانى الذى يعود لعام 1920والذى يتضمن أراض كانت تعتقد تركيا احقيتها فيها بنهاية الحرب العالمية الأولى.

وتشمل الخريطة مدن أربيل والموصل واراضى كركوك الغنية بالنفط فى العراق. وقال دالتون توماس، مؤسس منظمة فرونتيير اليانس إنترناشونال المعنية بضحايا الحروب، "نيتهم الواضحة هى استعادة الخلافة التى تفككت عام 1924".

 

وأشارت الشبكة أيضا إلى الاتفاق غير القانونى الذى وقعه الرئيس التركى رجب طيب أروغان مع حكومة الوفاق الوطنى فى طرابلس، نوفمبر الماضى بشأن تعيين الحدود البحرية. وتحدد الاتفاقية حدودًا بحرية جديدة بين الدولتين فى شرق البحر المتوسط مما يشير إلى محاولات كلا البلدين المشاركة فى هذه المنطقة الهامة من المياه.

ذكرت صحيفة ديلى صباح الإخبارية المؤيدة للنظام التركى، أن الحدود البحرية للبلاد تمتد الآن من الساحل الجنوبى الغربى لتركيا إلى ساحل درنة طبرق فى ليبيا - وهى خطوة تقطع البحر المتوسط أساسًا إلى النصف. وقالت اليونان إن تركيا تتجاهل وجود جزيرة كريت اليونانية بين سواحل تركيا وليبيا، وصفت مصر الصفقة بأنها "غير شرعية".

 

وقال سيث فدانتسمان، مؤلف كتاب "ما بعد داعش"، إن الاتفاق هو انتزاع صارخ للقوة من قبل الرئيس التركى ومحاولة لإحياء الإمبراطورية العثمانية. وأضاف: "تحاول تركيا أن تفرض نفسها عبر الأراضى فى العراق وسوريا والآن على طول الطريق إلى ليبيا، واضعة أعينها على امتلاك القوة التى لم تحدث منذ الإمبراطورية العثمانية قبل أكثر من 100 عام".

 

الصحف البريطانية:

الضرر الاقتصادى الناجم عن حرائق الغابات يتجاوز 4.4 مليار دولار

كشفت تحليلات وكالة موديز، أن الضرر الاقتصادى الناجم عن حرائق الغابات التى دمرت الساحل الشرقى لأستراليا من المحتمل أن يتجاوز الرقم القياسى البالغ 4.4 مليار دولار الذى سجلته حرائق السبت الأسود 2009، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية.

وقالت كاترينا إيل الخبيرة الاقتصادية فى وكالة موديز، إن الحرائق ستزيد من ثقل ثقة المستهلك الأسترالية التى تعانى من التراجع بالفعل، مما يزيد من فرص خفض سعر الفائدة الشهر المقبل، فضلًا عن إلحاق أضرار بالاقتصاد من خلال زيادة تلوث الهواء وإلحاق أضرار مباشرة بالصناعات مثل الزراعة والسياحة.

 

وقالت إن خطر الأضرار التى لحقت بالاقتصاد الأوسع، خارج المناطق التى دمرتها النيران، ازداد لأن موسم حرائق الغابات ما زال أمامه أشهر.

حتى الآن، أحرقت الحرائق على الأقل 8.4 مليون هكتار فى جميع أنحاء البلاد، مقارنة بـ 450،000 هكتار التى احترقت فى السبت الأسود، قبل 11 عاما.

 

وأسفرت حرائق عام 2009، التى دمرت المناطق الريفية المكتظة بالسكان إلى الشمال من ملبورن، عن مقتل 173 شخصًا ودمرت بالكامل بلدة ماريسفيل.

من المعروف حتى الآن أن 25 شخصًا قد لقوا حتفهم فى حرائق هذا الموسم، والتى ألحقت أضرارًا جسيمة بالعديد من المدن، بما فى ذلك كوبارجو وموجو على الساحل الجنوبى لنيو ساوث ويلز، ومالاكوت فى أقصى جنوب شرق فيكتوريا.

 

وقال ايل أن حرائق الغابات فى الماضى كانت تميل فقط إلى الإضرار بالاقتصادات المحلية مباشرة فى طريق النيران.

وقالت: "لكن خطر حدوث امتدادات أوسع للاقتصاد الكلى هذا الموسم مرتفعة نظرًا لحجم الحرائق، فضلًا عن حقيقة أنه لا يزال مبكرًا فى موسم حرائق الغابات، ولم يتم احتواء الحرائق الحالية".

وقالت إن التأثير المباشر على الصناعات المحلية يأتى فى مقدمة آلام الجفاف الطويل فى أستراليا.

 

وقالت إن الأضرار التى لحقت بالمنتجات الطازجة ستضع ضغوطًا تصاعدية على أسعار المستهلكين، بالنظر إلى أن معظم الفواكه والخضروات الطازجة المستهلكة فى المنزل يتم الحصول عليها من مصادر محلية.

هجوم إيران على قواعد أمريكية يرضى الطرفين ومخرجا للأزمة

تحت عنوان "هجوم إيران على قواعد أمريكية فى العراق يرضى الطرفين"، قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية فى تحليل لها أن الإعلان عن "الانتقام الشديد" الذى وعدت به إيران بعد مقتل قاسم سليمانى أعقبه شن هجمات صاروخية قصيرة المدى صباح يوم الأربعاء على قواعد فى العراق تستضيف أفراد من الولايات المتحدة وقوات التحالف.

واعتبرت الصحيفة أن الهجمات ستوفر فرصة للصقور داخل إدارة دونالد ترامب لتصعيد الصراع مع إيران - ولكن أيضًا من المحتمل أن يكون مخرجًا للأزمة.

 

وكانت الضربات الإيرانية رمزية إلى حد كبير، حيث تم إطلاق الصواريخ فى حوالى الساعة الواحدة والنصف صباحًا فى العراق، أى فى نفس الوقت تقريبًا الذى نفذت فيه طائرة بدون طيار هجومها الذى أسفر عن مقتل سليمانى صباح الجمعة. قام كبار المستشارين الإيرانيين والمؤسسات الإعلامية شبه الرسمية بتغريد صور علم البلاد خلال الهجوم، مما يعكس تغريدة دونالد ترامب مع ظهور التقارير الأولى عن وفاة سليماني. أطلق الحرس الثورى عملية أطلقت عليها "الشهيد سليماني". تم نشر مقاطع فيديو للصواريخ التى يتم إطلاقها على وسائل الإعلام الإيرانية.

لكن فى أعقاب ذلك مباشرة، يبدو أن الهجمات تم حسابها بعناية لتجنب وقوع خسائر فى صفوف القوات الأمريكية - التى أطلقت على قواعد كانت فى حالة تأهب قصوى بالفعل.

 

قال وزير الخارجية الإيرانى، إن الضربات قد انتهت ووصفتها بأنها دفاع عن النفس ضمن حدود القانون الدولى - وليس الطلقات الأولى فى الحرب.

كما سعى ترامب، فى تعليقاته الأولى بعد الضربات، إلى التقليل من شأن الهجوم.

 

إذا استمر تقييم ترامب للأضرار بأنها ليست كبيرة، فقد تكون ضربات الأربعاء فرصة لكلا الجانبين للتراجع عن التصعيد دون أن يفقدا ماء وجههما، على حد تعبير الصحيفة.

وأضافت أن إيران ستكون قادرة على القول إنها انتقمت بعنف لموت سليمانى ويمكنها التحول إلى حملة حرب بالوكالة - التى تشعر فيها بمزيد من الراحة، ضد عدو أقوى بكثير – فضلا عن الضغوط الدبلوماسية لإخراج القوات الأمريكية من العراق.

 

يمكن للولايات المتحدة أيضًا أن تتراجع، متجاهلة الانتقام باعتباره غير ذى أهمية. هذا هو أفضل السيناريوهات، لكنه يعتمد على موقعين محفوفين بالمخاطر: أن أكثر من اثنى عشر صاروخًا أصابت قواعد تستضيف أفرادًا عسكريين أمريكيين دون أضرار أو خسائر جسيمة ؛ وأن البيت الأبيض سيقاوم أى رغبة فى الاستجابة.

 

الصحف الإيطالية والإسبانية

وزير خارجية إيطاليا: ينبغى التحدث مع الجميع فى ليبيا وإقناعهم بوقف إطلاق النار

رأى وزير الخارجية الإيطالى، لويجى دى مايو: "فى ليبيا نحتاج إلى التحدث مع الجميع وإقناعهم بوقف إطلاق النار"، وذلك فى تصريحات للصحفيين فى بروكسل أمس الثلاثاء بعد انتهاء الاجتماع الأوروبى الاستثنائى المصغر لرؤوساء دبلوماسية إيطاليا وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة برئاسة المسؤول السامى للاتحاد الأوروبى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيف بوريل.

ونوه دى مايو بأن الخطر على أوروبا يكمن أيضًا فى خطر الإرهاب، فضلًا عن ظاهرة الهجرة، وقال: "عملنا من الغد يتعلق بكيفية أن يبقى الاتحاد الأوروبى متماسكًا، فعليه التحدث بصوت واحد فيما يتعلق بالسياسات الخارجية، حسبما ذكرت وكالة "آكى" الإيطالية.

 

وأضاف وزير الخارجية الإيطالى "نحن نحمى مصالحنا الوطنية عندما نطلب من الاتحاد الأوروبى أن يلعب دورًا قياديًا"، مشيرًا إلى أن هذا الأسبوع سيكون مهمًا للحكومة الإيطالية وللاتحاد الأوروبى".

وقال إن اجتماع اليوم كان من المقرر عقده فى ليبيا ولكن الشىء المهم هو أنه انعقد، وستشهد مبادرات الاتحاد الأوروبى اعتبارًا من الغد خطوات كبرى".

 

وكان دى مايو أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره المصرى سامح شكرى حول مستجدات الأوضاع فى ليبيا، حيث أكد الوزيران على ضرورة العمل على تكثيف الجهود فى سبيل استعادة الأمن والاستقرار فى ليبيا، مع رفض التدخلات العسكرية الأجنبية فى الساحة الليبية، والتى من شأنها عرقلة مسار التوصل لتسوية سياسية شاملة تتناول معالجة كافة جوانب الأزمة الليبية، وفى إطار مسار برلين السياسى.

كما أنهما تبادلا الرؤى حول آخر مستجدات قضايا المنطقة، وفى مقدمتها الشأن الليبى، لا سيما فى ظل توقيع مذكرتى التفاهم بين الحكومة التركية و"فايز السراج" مؤخرًا.

دخان غابات استراليا يغطى سماء البرازيل والأرجنتين بعد تشيلى
 

وصل دخان حرائق الغابات بأستراليا إلى البرازيل والأرجنتين بعدما وصل إلى تشيلى، وأبلغت شركة الأرصاد الجوية البرازيلية الخاصة MetSul عن وصول سحابة الدخان إلى بورتو أليجرى عاصمة ريو جراندى دو سول، أقصى جنوب البرازيل، وأكدت "وجود دخان أسترالى فى السماء أمر غير محسوس تقريبا، حسبما قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.

وكانت الأرصاد الجوية التشيلية أكدت أن الدخان الناجم عن الحرائق فى أستراليا كان مرئيا فى تشيلى والأرجنتين أيضا.

 

وأشارت الصحيفة، إلى أن فى تشيلى وصل ارتفاع عمود الدخان 6000 متر قد قطعت أكثر من 12000 كيلومتر للوصول إلى أمريكا الجنوبية، دون أن تحدث آثارًا ضارة على صحة سكانها.

وأوضحت إديتا أمادور، عالمة أرصاد جوية فى إدارة الأرصاد الجوية فى تشيلى (DMC) أن "الدخان الناجم عن حرائق أستراليا وصل إلى المنطقة الوسطى من تشيلى ومن الواضح أن الرياح العكسية أدت إلى نزوح الدخان إلى تشيلى، وغطى العاصمة أمس الاثنين، كما أدى إلى انخفاض فى درجات الحرارة، وحتى الآن لم يوجد أى توقعات بموعد انتهاء هذه الغيوم".

 

ووفقًا لآخر تقرير قدمته السلطات، تسببت النيران فى مقتل 25 شخصًا - 15 منهم خلال الأيام الأولى من شهر يناير، واستهلكت النيران حوالى 14826330 فدانا، بالإضافة إلى ذلك، تم الإبلاغ عن 1200 منزل مدمر وعزل مئات الأشخاص بسبب انقطاع التيار الكهربائى وعدم إمكانية الوصول إلى الإمدادات الطبية أو الطعام، وشهدت الحيوانات الأسترالية المميزة أيضًا عواقب حالة الطوارئ: فقد تم الإبلاغ عن وفاة 480 مليون حيوان.

وفى الأسبوع الماضى، أمرت خدمة إطفاء نيو ساوث ويلز بإجلاء حوالى 4000 سائح من مدينة خليج باتيمانز (حوالى 300 كيلومتر جنوب سيدنى) إلى الجنوب وولاية فيكتوريا، وأصبح هطول الأمطار فى شرق البلاد ضوء أمل فى مواجهة البانوراما القاتمة حيث أنه هناك 130 مصدرا للنيران لا يزال نشطا".

 

وتعانى أستراليا من حالة طوارئ غير مسبوقة، يترأسها موسم الجفاف، وقد أعلن رئيس وزراء أستراليا، سكوت موريسون، يوم الاثنين الماضى عن إنشاء صندوق وطنى بقيمة مليارى دولار أسترالى سيتم توجيهه لمساعدة "الأسر والمزارعين وأصحاب الأعمال الذين تعرضوا لحرائق غير مسبوقة".







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة