الصحف العالمية اليوم: السلطان قابوس حول بلاده إلى دولة متقدمة ولعب دورا دبلوماسيا فريدا.. الجيش الأمريكى فشل فى اغتيال قائد إيرانى باليمن.. قطاع السياحة فى مصر يتعافى.. والفرنسيون يعودون لزيارتهم لشغفهم بالآثار

السبت، 11 يناير 2020 01:59 م
الصحف العالمية اليوم: السلطان قابوس حول بلاده إلى دولة متقدمة ولعب دورا دبلوماسيا فريدا.. الجيش الأمريكى فشل فى اغتيال قائد إيرانى باليمن.. قطاع السياحة فى مصر يتعافى.. والفرنسيون يعودون لزيارتهم لشغفهم بالآثار
كتبت: إنجي مجدي – رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تابعت الصحف العالمية، اليوم السبت، وفاة السلطان قابوس بن سعيد وتطورات الصراع بين الولايات المتحدة وإيران، وقالت صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، إن السلطان قابوس بن سعيد، الذي رحل عن عالمنا، صباح اليوم السبت، حول سلطنة عمان، على مدار ما يقرب من خمسة عقود في السلطة، إلى من جيب معزول إلى دولة متقدمة تشتهر بدور وساطة هادئ، بين الأعداء حول العالم.

وأعلنت وكالة الأنباء العمانية الرسمية وفاة السلطان قابوس الذي كان يتلقى من مرض السرطان منذ عام 2014.

وقالت الصحيفة الأمريكية إن قابوس استغل الثروة النفطية لنقل بلاده من الفقر نحو التطور، مما جعله شخص مؤثر للغاية في الداخل.

وعلى الصعيد الدولي، استخدم موقع عُمان في منطقة مضطربة، بجوار أحد أكثر ممرات الشحن ازدحامًا في العالم، ليصبح لاعبًا دبلوماسيًا سريًا ولكنه ضروري.

ففي منطقة تعج بالطائفية والانقسامات السياسية والتدخل الأجنبي، دافع قابوس، صاحب الصوت الهادئ عن سياسة خارجية تتمثل في الاستقلال وعدم الانحياز. وأصبح قائدًا نادرًا حافظ على صلاته بمجموعة واسعة من القوى التي تكره بعضها البعض، بما في ذلك إيران وإسرائيل والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والمتمردون الحوثيون في اليمن.

وقد أعطى ذلك عُمان دورًا مشابهًا لسويسرا في الشرق الأوسط، حيث يمكن للخصوم الذين يقاتلون بعضهم البعض في أماكن أخرى الالتقاء في سلطنه عمان لإجراء محادثات هادئة.

وفي عام 2011، تدخل السلطان الراحل لتحرير ثلاثة أمريكيين الذين سجنوا في إيران بتهمة التجسس. بعد بضع سنوات، جمع بين الخصمين مرة أخرى من خلال استضافة محادثات سرية بين إيران وإدارة الرئيس الامريكي السابق باراك أوباما التي مهدت الطريق لاتفاق دولي بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلا عن مسئولين أمريكيين، أن الجيش الأمريكى نفّذ مهمة سرية أخرى فى اليمن لقتل القيادى بفيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيرانى عبد الرضا شهلائي، فى نفس اليوم الذى نفّذ فيه اغتيال قائد الفليق قاسم سليمانى فى ضربة صاروخية قرب مطار بغداد، الأسبوع الماضي، لكن عملية اليمن باءت بالفشل.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين- لم تكشف هوياتهم- أن الضربة "لم تؤد إلى مقتل شهلائي" الممول والقائد البارز بفيلق القدس والذى ينشط فى اليمن، لافتة إلى أن العمليات العسكرية الأمريكية باليمن تُحاط بغطاء من السرية، كما لا تزال العملية التى استهدفت شهلائى سرية للغاية، وهو ما حال دون كشف العديد من المسئولين عن تفاصيل متعلقة بالهجوم أكثر من كونه قد فشل، حسب ما نشرت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني، أمس الجمعة.

وأوضحت المصادر أن مسئولين فى البنتاجون وفلوريدا كانوا يتابعون هجومى العراق واليمن، وناقشا الإعلان عنهم معا إذا نجح كلاهما.

وقال مسئول بارز إنه جرى منح الإذن بتنفيذ الهجومين فى نفس الليلة، لكن لم تعلن واشنطن عن عملية اليمن لأنها لم تجرى وفق الخطة.. ولم يستبعد المسئول أن يتم اغتيال شهلائى لاحقا، رغم إبداء كل من واشنطن وطهران رغبتيهما فى عدم تصعيد الأزمة.

وقُتل قاسم سليماني- الذى كان يعد ثانى أقوى قائد فى إيران- وأبو مهدى المهندس، نائب رئيس هيئة مليشيا الحشد الشعبي، فجر الجمعة الماضي، مع مرافقين لهم، فى ضربة صاروخية أمريكية استهدفت سيارتين كانتا تقلهما قرب مطار بغداد الدولي. واعتبرت الإدارة الأمريكية أن استهداف الجنرال الإيرانى كان عملا "دفاعيا"، فيما ردّت إيران، بالتحلل من التزاماتها المتعلقة بتقييد تخصيب اليورانيوم بموجب الاتفاق النووي، واستهداف قاعدتين عسكريتين عراقيتين فى عين الأسد وإربيل، تضمان قوات أمريكية، دون إيقاع أية خسائر فى صفوف الجيش الأمريكي.

ورأت "واشنطن بوست" أن العملية الأمريكية الفاشلة باليمن تشير إلى أن قتل ترامب لسليمانى كان جزءا من عملية أوسع من التى جرى الحديث عنها، مؤكدة أن ذلك يثير تساؤلات حول ما إذا كانت المهمة معنية بشلّ قيادة فيلق القدس أم فقط لمنع هجوم وشيك الى الأمريكيين كما أُعلن بالأساس.

واعتبرت شبكة "سى.إن.إن" الغضب البريطاني من قرار الأمير هارى، حفيد ملكة بريطانيا، وزوجته الأمريكية ميجان ماركل، التخلى عن المهام الملكية، نابع من التمييز العرقى تجاه ماركل.

وقالت الشبكة الإخبارية إنه منذ بدء علاقة هارى وميجان ماركل، الممثلة  المولودة لأم من أصل افريقي وأب أبيض، كانت رسالة البريطانيين لها: "انت لست واحدة منا وغير مرحب بك".

الصحف البريطانية

السلطان قابوس حرك دفة بلاده نحو الحداثة وتبنى نهجا متوازنا

السلطان قابوس
السلطان قابوس

وقالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية إن السلطان قابوس بن سعيد تمكن خلال فترة حكمه من توجيه دفة السلطنة نحو الحداثة  بينما كان يوازن بين العلاقات الدبلوماسية بين إيران والولايات المتحدة بعناية.

وأعلنت وكالة الأنباء العمانية الحكومية عن وفاته في وقت متأخر من الليلة الماضية على حسابها الرسمي على تويتر.

ويعتقد أن السلطان قابوس كان في حالة صحية سيئة وسافر إلى بلجيكا لما وصفه البلاط السلطانى بأنه فحص طبي الشهر الماضي. أعلن الديوان الملكي الحداد لمدة ثلاثة أيام.

ونقلت وكالة الأنباء خبر وفاة السلطان وأشادت بـ "النهضة الشامخة" كما قالت إن "سياسته المتوازنة" المتمثلة في الوساطة بين المعسكرين المتنافسين في منطقة مضطربة اكتسبت احترام العالم.

وأضافت "ديلى ميل" أن السلطان المتعلم في بريطانيا قام بإصلاح أمة كانت موطناً لثلاث مدارس فقط.

وفي عهده ، أصبحت عُمان معروفة كوجهة سياحية مرحبة ومحاور رئيسي في الشرق الأوسط ، حيث ساعدت الولايات المتحدة على إطلاق سراح الأسرى في إيران واليمن.

وقال السلطان قابوس لصحيفة كويتية في مقابلة نادرة في عام 2008 "ليس لدينا أي صراع ولا نشعل النار عندما لا يتفق رأينا مع شخص ما."

وكانت رغبة السلطان في الحياد هي المفتاح لنفوذ عمان في المنطقة.

وفي حين أن السلطنة موطنا لنحو 4.6 مليون شخص واحتياطي نفط أقل من جيرانها، إلا أنها أثرت فى عهد السلطان بشكل روتيني في المنطقة بطرق لم تستطع الدول الأخرى القيام بها.

وجاء أعظم إنجازات السلطان الدبلوماسية في الوقت الذي استضافت فيه عمان محادثات سرية بين الدبلوماسيين الإيرانيين والأمريكيين والتي أدت إلى الاتفاق النووي لعام 2015 بين طهران والقوى العالمية.

الاتفاق ، الذي حدد البرنامج النووي الإيراني في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية ، قد تلاشى منذ انسحاب الرئيس دونالد ترامب منه في مايو 2018.

 

الصحف الفرنسية

تعافى قطاع السياحة فى مصر.. والفرنسيون يعودون بقوة لشغفهم بالآثار

الاهرامات
الاهرامات


 

تحت عنوان "السياحة: مصر تظهر طموحاتها"، سلطت صحيفة "لو بوان" الفرنسية الضوء على انتعاش قطاع السياحة فى مصر، ونقلت عن سعيد البطوطى، المستشار الاقتصادي لمنظمة السياحة العالمية (UNWTO) ، توقعاته أن يزور أرض الفراعنة 15 مليون سائح في عام 2020 ، وهو رقم يزيد بنسبة 15٪ مقارنة بالعام السابق .

وأوضحت الصحيفة إن معدلات السياحة تعود إلى ما كانت عليه قبل 2011، حيث زار البلاد في عام 2010 ، 14.7 مليون سائح بعائدات تقدر بأكثر من 11 مليار دولار. على مدار الفترة 2018-2019 ، حققت إيرادات القطاع - التي شكلت 11.9 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي الوطني في عام 2018 - حوالي 12.5 مليار دولار.

واعتبرت الصحيفة أن رفع بريطانيا حظر الطيران عن شرم الشيخ في أكتوبر الماضي كان مثالا على هذا الاهتمام المتجدد.

وأضافت الصحيفة أن مصر تجتذب مرة أخرى (تقريبا) جميع جنسيات العالم ، مثل الأسبان والألمان ، وهم من بين أكبر المنفقين، بينما يتوافد أيضا الزوار من الهند واليابان والصين وأوكرانيا وبولندا على المعابد القديمة وغيرها من المعالم الأثرية. لكن هناك دولة على وجه الخصوص متحمسة لتاريخ مصر، وهى فرنسا، على حد تعبير "لو بوان".

وقالت إن الفرنسيين عادوا بشكل كبير إلى مصر العام الماضي ، حيث احتلت البلاد فى صيف عام 2018 قائمة الوجهات العشر الأعلى مبيعا في وكالات السفر. وفقًا لمقياس Orchestra-Gestour لشركات السفر ، فقد انتهى ذلك العام في البلاد بحجوزات فرنسية ثلاث مرات أكثر من العام السابق. وفي صيف عام 2019 ، حققت مصر عودة جيدة باعتبارها من الوجهات ذات المسافات المتوسطة ، واحتلت المرتبة الثامنة ، بعد المغرب.

وأوضحت "لو بوان" أنه إذا كان الروس والبريطانيين يفضلون منتجعات البحر الأحمر الساحلية ، فإن الفرنسيين أنفسهم ، مولعون بالقصص الفرعونية والاكتشافات الأثرية. أحدث مثال على هذا الشغف المصري ، نجاح المعرض المخصص لتوت عنخ آمون.

ويُعد معرض  "توت عنخ آمون: كنز الفرعون"، الذى تم تنظيمه من مارس إلى سبتمبر 2019 ، أكثر المعارض زيارة في العاصمة ، حيث استقبل حوالي 1.4 مليون زائر. وتجاوز بذلك الرقم القياسى السابق لـ "معرض القرن" الذي تم تقديمه في عام 1967 في قصر بيتي ، وكان مخصص كذلك  لتوت عنخ آمون.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة