أكرم القصاص - علا الشافعي

القارئ حمدى غانم يكتب: القرآن والعلم

الأربعاء، 22 مايو 2019 12:00 م
القارئ حمدى غانم يكتب: القرآن والعلم صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

القرآن  الكريم  مليء  باللمحات العلمية التى يجب علينا أن نتدبر معانيها لكى يكون لنا السبق العلمى بين الأمم.

فمن العيب أن تكون أمة القرآن أمة مستهلكة للتكنولوجيا  بل يجب علينا أن نكون أمة منتجة للتكنولوجيا.

وتدبرنا لآيات القرآن فرض من الله سبحانه وتعالى، فالقرآن صالح لكل زمان ومكان، ويجب علينا أن نعيد تفسيره من جديد، لأن التفسيرات السابقة مر عليها قرون وبها أخطاء علمية كثيرة .

ومن تدبرى لآيات القرآن اكتشفت العجب .ومثال على ذلك الآية رقم 80 فى سورة يس (الذى جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون)، إذا قرأنا الآية  بدون تدبر سنفهم منها أننا نستعمل الشجر كوقود عند الحاجة وإذا قرأنا الآية بتدبر سنكتشف أن هذا المعنى سطحى جدا، فنحن حينما نريد أن نشعل نارا نشعلها فى الشجر اليابس لأن الشجر الأخضر لا يشتعل بسهولة، وحرف الفاء فى كلمة فإذا أنتم منه توقدون يدل على السرعة، أى أننا لن ننتظر حتى يجف الشجر الأخضر بل إن المقصود هو الشجر الاخضر، ولكن كلمة منه توقدون هى التى وضحت المعنى فلو كان المقصود إشعال الشجر الأخضر لقال الله فيه توقدون وليس منه توقدون.

فكلمة منه تعنى جزء منه ألا وهو الاوكسجين الذى بدونه لا يمكننا إشعال أى نار، فكل حرف فى القرآن تحته كنز ولكن يجب أن نتدبر الآيات بتمعن .فى المرة القادمة إنشاء الله سأكتب لكم عن انتقالنا فى الفضاء وذكر القرآن ذلك،وبعد ذلك سأكتب لكم عن كيف وصل الإنسان إلى أبعد كواكب المجموعة الشمسية منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام، لا تتعجبوا فكل ذلك موجود فى القرآن ولكن محتاج منا التدبر فى الآيات.

والحمد لله أننى وفقت الى ذلك، ولا تنسوا قول الله سبحانه وتعالى( إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا) فأحسنوا التدبر فى القرآن يوفقكم الله.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة