أكرم القصاص - علا الشافعي

ترجمة عربية للرواية الفنلندية "التطهير".. تصدرت الأكثر مبيعا وترجمت لـ43 لغة

الأربعاء، 29 أغسطس 2018 12:48 م
ترجمة عربية للرواية الفنلندية "التطهير".. تصدرت الأكثر مبيعا وترجمت لـ43 لغة رواية التطهير للكاتبة صوفى أوكسانين
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت دار العربى للنشر، اليوم، عن صدور الترجمة العربية لرواية "التطهير" للكاتبة الفنلندية المعاصرة صوفى أوكسانين، ضمن سلسلة كتب مختلفة، والتى نقلها إلى اللغة العربية المترجمة ريم داوود، وسبق وأن تمت ترجمت هذه الرواية إلى 43 لغة.

تصدرت رواية "التطهير" قائمة الأكثر مبيعًا فى فنلندا وأوروبا وحققت مبيعات ما يفوق الـ200 ألف نسخة، كما تُرجمت إلى 43 لغة منها الروسية والمجرية والهولندية والإسبانية والإنجليزية قبل أن تحصل العربى للنشر على حقوق الترجمة إلى العربية.

اقتبست رواية "التطهير" من المسرحية الأولى للكاتبة بالعنوان نفسه "التطهير" والتى عرضت فى المسرح الوطنى الفنلندى فى عام 2007 ومن ثم نُشرت الرواية فى عام 2008.

رواية التطهير للكاتبة صوفى أوكسانين

نالت رواية "التطهير" 9 جوائز فنلندية منها الجائزة الكبرى لـ"نادى الكتاب الفنلندى" وجائزة "فينلانديا"، وجائزة "مجلس الشمال الأوروبى" الأدبية و4 جوائز أخرى منها جائزة "الكتاب الأوروبى" ووصلت القائمة القصيرة لجائزة "ميديشى"، والقائمة القصيرة لجائزة "دبلن" الأدبية الدولية وجائزة "جرين كارنيشن" البريطانية.

وتحولت الرواية إلى فيلم فنلندى عام 2012، وقالت جريدة "التايمز" عن "أوكسانين" إنها "أصبحت ظاهرة أدبية" وأن روايتها هذه "التطهير" رائعة أدبية لا تفلت قبضتها على خيال القارئ بسهولة.

وقالت دار العربى للنشر عن رواية "التطهير": إنها رواية قوية.. مخيفة.. مليئة بالمشاعر.. ستظل ذكرى لن تنساها. تدور أحداث الرواية فى فترتين مختلفتين؛ فترة جمهورية إستونيا السوفيتية الاشتراكية، وفترة جمهورية إستونيا بعد استقلالها عن الاتحاد السوفيتي.

تبدأ رواية "التطهير" فى ظروف غامضة للغاية فى الفترة الثانية. تجد البطلة، سيدة عجوز، فتاة شابة مغشيًا عليها أمام منزلها الواقع فى قرية مهجورة. ملابسها ممزقة، متسخة، وبلا حذاء. رغم أن البطلة لا تعلم مَن هى هذه الفتاة وما الذى أدى بها إلى هذه الحالة، تقرر استضافتها.

تعيش الفتاة مع السيدة العجوز وبداخل كل منهما أسرار تتعلق بماضيهما لا تستطيع أى منهما أن تبوح بها للأخرى. إلى أن تتفاجآن بالصدمة الكبيرة التى تكشف عن كل شيء فى نهاية الرواية. فماذا سيكون رد فعل منهما؟ ولماذا تقرر كل منهما هذه النهاية؟ تُبدع الكاتبة بمهارتها الأدبية أن تجمع بين السرد والشعر والحوار الداخلى والأحداث التاريخية والمذكرات والتقارير السياسية فى رواية واحدة عن الفقد، عن الكرامة، عن الصراع من أجل البقاء، عن الماضى الأسود، وعن الخطايا التى لا تُنسى ولا تُغتفر.

كما تُركز الكاتبة على وحشية الحكم الروسى السوفيتى ومعاناة إستونيا فى ظل الجمهورية الاشتراكية التى تصفها بـ"الاحتلال". وعندما نالت الرواية جائزة الأدب لعام 2010 فى دول الشمال الأوروبي، أشادت اللجنة المانحة للجائزة بالرواية، واعتبرت مواضيعها "صالحة لكل زمان ولكل لغة"، وبينت أن "مواضيعًا مثل الحب والخداع والقوة والعجز وردت بلغة مقنعة للغاية، وبوصف دقيق وغير عادى".

وُلدت صوفى أوكسانين فى عام 1967 فى "يوفاسكولا" بفنلندا. وهى روائية معاصرة من أب فنلندى وأم إستونية. درست الدراما بأكاديمية المسرح الفنلندية. بدأت مشوارها الأدبى بروايتها الأولى عام 2003 "بقارات ستالين"، ورُشحت لجائزة "رونيبيرج". وبعدها بعامين نشرت ثانى رواياتها "بيبى جين". اختيرت لإلقاء خطاب الافتتاح لمعرض فرانكفورت الدولى للكتاب عام 2014.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة