تجار سور الأزبكية يتذكرون نجيب محفوظ قبل وبعد جائزة نوبل للآداب

الثلاثاء، 28 أغسطس 2018 06:15 م
تجار سور الأزبكية يتذكرون نجيب محفوظ قبل وبعد جائزة نوبل للآداب تجار سور الأزبكية يتذكرون مواقف نجيب محفوظ قبل وبعد حصوله على جائزة نوبل
كتب بلال رمضان - أسامة طلعت - تصوير أحمد معروف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر فى هذا الأسبوع ذكرى رحيل أديب نوبل الكاتب المصرى العالمى نجيب محفوظ، الـ12، وفى ظل احتفاء "اليوم السابع" بذكرى عميد الرواية العربية، قمنا بجولة فى سور الأزبكية، أحد أقدم أسواق الكتب المصرية، للتعرف على ذكريات أقدم بائعى الكتب فيها مع نجيب محفوظ.

حربى محسب يتحدث مع اليوم السابع عن ذكريات نجيب محفوظ فى سور الأزبكية
 

فى البداية سألنا حربى محسب، أحد قدامى تجار سور الأزبكية، إذا ما كانت له ذكريات مع نجيب محفوظ خلال زيارته للسوق، فقال: كان جدى صديقا لنجيب محفوظ يشترى منه الكتب وبخاصة كتب الفلسفة، وحينما كان يزرونا فى سور الأزبكية ولا يجد جدى، يسألنى: "جدك ماسبليش حاجة" فأجيبه بالنفى، وذات مرة كان لدى رغبة فى فهم سر شرائه لكتب الفلسفة فى حين أننى كنت على علم من جدى بأنه يكتب الروايات، حتى جاء ذات وسألته: "جدى قالى إنك بتكتب روايات ليه بتشترى كتب فلسفة؟"، وأضاف عم حربى: "راح حاطط إيده على راسى وقالى لما تكبر هاتعرف".

أقدم بائع فى سور الأزبكية مع محرر اليوم السابع وذكريات نجيب محفوظ
 

أما الحاج محمود الصعيدى، والذى يعد شيخ تجار الكتب فى سور الأزبكية، حيث يعمل فيه منذ عام 58، فيقول إنه يتذكر مشاهير الكتاب وزياراتهم لسور الأزبكية، إلا أنه لا يذكر موقفا معينا لهم، يتذكر هذه الزيارات منذ أن كان الناس يسيرون فى الشوارع بـ"القبقاب".

محمود الصعيدى شيخ تجار الكتب فى سور الأزبكية مع محرر اليوم السابع
 

أما الحاج على الشاعر فكانت له ذكريات أخرى، حيث روى لنا ما شاهده ذات مرة بعد حصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل للآداب، وموقف شخصى آخر، فى البداية تذكر أنه ذات مرة سعى لتقبيل يد نجيب محفوظ كنوع من التقدير له، وكان هذا الموقف فى مقهى على بابا فى التحرير، إلا أن أديب نوبل رفض وسحب يديه قبل أن يقبلها.

محمود الصعيدى شيخ تجار الكتب فى سور الأزبكية (1)
 

أما الموقف الآخر، والخاص بجائزة نوبل للآداب، فيتذكر على الشاعر أنه شاهد نجيب محفوظ بعد حصول على جائزة نوبل للآداب، وكان خارجا من المقهى، وقام عدد من أصدقائه بفتح الباب الخلفى للسيارة له، إلا أنه رفض وابتسم قائلا: "لا عايز أقعد قدام علشان أشوف حلو".

على الشاعر يتذكر نجيب محفوظ فى حواره مع اليوم السابع









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة