تترقب جماهير كرة القدم حول العالم واحدة من أقوى المواجهات المنتظرة في دور المجموعات بالنسخة المقبلة من بطولة كأس العالم 2026، والتي ستجمع بين النجم الفرنسي كيليان مبابي ومنافسه النرويجي إيرلينج هالاند، في قمة مرتقبة ضمن منافسات المجموعة التاسعة من البطولة التي تُقام بنظامها الجديد بمشاركة 48 منتخبًا.
فرنسا تواجه النرويج فى كأس العالم 2026
ومن المقرر أن يلتقي منتخبا فرنسا، بطل العالم مرتين، والنرويج العائد للمونديال بعد غياب دام 28 عامًا، يوم 26 يونيو المقبل، في مواجهة مرتقبة تُعد من أبرز مواجهات دور المجموعات في النسخة التاريخية للبطولة.
وأسفرت عملية سحب قرعة بطولة كأس العالم 2026 المقامة حاليا مركز جون كينيدي للفنون في العاصمة الأمريكية واشنطن، عن وقوع منتخب فرنسا فى المجموعة التاسعة مع السنغال والنرويج والفائز من الفائز من الملحق (العراق × بوليفيا وسورينام).
ومن المقرر أن تقام النسخة 23 من منافسات كأس العالم في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك بمشاركة 48 منتخبًا للمرة الأولى في التاريخ.
مبابى وهالاند وجها لوجه فى كأس العالم
وتحظى المباراة بأهمية جماهيرية وفنية كبيرة، في ظل الصدام المباشر بين اثنين من أبرز وأقوى المهاجمين في العالم خلال الوقت الحالي، حيث يخوض مبابي وهالاند المواجهة في ذروة تألقهما التهديفي مع فريقى ريال مدريد ومانشستر سيتي على التوالي.
ويقدم كيليان مبابي مستويات استثنائية منذ انتقاله إلى ريال مدريد في صيف 2024، بعدما أصبح النجم الأول للفريق الملكي، ونجح في تسجيل 25 هدفًا حتى الآن هذا الموسم، منها 16 هدفًا في 15 مباراة فقط ببطولة الدوري الإسباني، إلى جانب تسجيله 5 أهداف مع منتخب فرنسا في التصفيات المؤهلة للمونديال، ليقود الديوك لتصدر مجموعتهم بسهولة.
في المقابل، يواصل إيرلينج هالاند كتابة اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ كرة القدم، بعدما أصبح الأسبوع الماضي أسرع لاعب يسجل 100 هدف في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، ونجح هذا الموسم في تسجيل 15 هدفًا خلال 14 مباراة بالدوري hgYk[gd.d، بالإضافة إلى إحرازه 16 هدفًا في 8 مباريات فقط بتصفيات كأس العالم، ليساهم في فوز منتخب النرويج بجميع مبارياته الثماني وتسجيل 37 هدفًا خلالها.
وبعد توزيع المنتخبات إلى 12 مجموعة فى كأس العالم 2026، يتأهل منها بطل ووصيف كل مجموعة، بالإضافة إلى أفضل ثمانية تحتل المركز الثالث إلى دور الـ 32 الإقصائي الذي تم استحداثه للمرة الأولى في تاريخ المونديال.