استرداد أراضى الوقف وتنميته أهم ملفات وزير الأوقاف فى الحكومة الجديدة

الخميس، 14 يونيو 2018 03:08 م
استرداد أراضى الوقف وتنميته أهم ملفات وزير الأوقاف فى الحكومة الجديدة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدى وزراء حكومة المهندس مصطفى مدبولى، اليمين الدستورية اليوم الخميس، أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكان من ضمنهم الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف الذى يعد أقدم وزراء الحكومة حيث يشغل المنصب من عهد حكومة الدكتور حازم الببلاوى فى 16 / 7 / 2014م.

 

والملفات العالقة والمستهدفة لوزير الأوقاف عديدة واهمها السيطرة على اراضى هيئة الأوقاف وحصرها واستردادها، وذلك بالتنسيق مع لجنة استرداد اراضى الدولة برئاسة المهندس إبراهيم محلب، وطرح العديد من المشروعات التابعة للهيئة والاستفادة من مال الوقف وتنميته.

 

كما تعد زيادة عدد المدارس القرآنية والتى تجاوزت عددها 600 مدرسة حتى الأن من أهم الملفات على مكتب وزير الأوقاف حيث تستهدف الوزارة رفع العدد إلى 1500 مدرسة، لتعليم القرآن الكريم للنشء مع بث قيمه الإيمانية والأخلاقية فى نفوسهم، وترسيخ روح الانتماء الوطنى لديهم، وتحصينهم من أن تتخطفهم أيدى التطرف، وذلك بجانب زيادة عدد المدارس العلمية بالمساجد الكبرى لمائتى مدرسة.

 

كما ينظر الوزير فى التوسع فى مكاتب تحفيظ القرآن الكريم العصرية، وعمل الواعظات، وتكثيف القوافل والندوات والمحاضرات العلمية، خاصة فى القرى والنجوع والكفور والمناطق الحدودية والنائية، إضافة إلى برامج التدريب والتثقيف غير المسبوقة للأئمة والإداريين وجميع العاملين بالأوقاف، واستكمال النهضة فى مجال عمارة المساجد وصيانتها حيث أدرجت الوزارة فى خطتها لإحلال وتجديد المساجد فى عام 2018 أكثر من 500 مسجد.

 

وهناك أيضا ملف هام أمام مكتب وزير الأوقاف وهو إنهاء كافة إجراءات المسابقات التى تم الإعلان عنها، حيث يتوقع أن يتم الإعلان عن مسابقة جديدة للتعيين بالأوقاف هذا العام.

 

أيضا الاهتمام بزيادة عدد الواعظات ودعمهن من خلال إقامة الملتقيات والندوات التثقيفية لهن، حيث تستهدف الوزارة رفع عددهن من 500 واعظة إلى 3000 واعظة ينتشرن بجميع محافظات الجمهورية، للسيطرة على مصلى النساء.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة