الكرة المصرية على موعد مع السعادة.. الأهلى يقترب من الأميرة الأفريقية بعد غياب 5 سنوات عن خزائنه.. بوادر التألق تعود لمحمد صلاح بعد تعثر بداية الموسم.. المنتخب فى الطريق لاستعاد الهيبة المفقودة فى مونديال روسيا

الأحد، 04 نوفمبر 2018 12:00 ص
الكرة المصرية على موعد مع السعادة.. الأهلى يقترب من الأميرة الأفريقية بعد غياب 5 سنوات عن خزائنه.. بوادر التألق تعود لمحمد صلاح بعد تعثر بداية الموسم.. المنتخب فى الطريق لاستعاد الهيبة المفقودة فى مونديال روسيا الأهلى فى مواجهة الترجى التونسى
كتب محمد سالمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هكذا تسير الأحوال فى عالم كرة القدم ما بين لحظات انتصار وانكسار، وعلى ما يبدو أن الكرة المصرية فى انتظار موعد مع السعادة خلال الفترة المقبلة، بعدما أصيب الجميع بحالة من الإحباط جراء المشاركة المخيبة للمنتخب الوطنى فى كأس العالم بروسيا 2018، لذا فإنه يجب على كل فرد تأدية دوره حتى تكتمل الصورة المبهجة.

الأهلى يقترب من الأميرة الأفريقية

بكل تأكيد فإن تطور مستوى فرق القمة فى مصر مثل الأهلى والزمالك والإسماعيلى والمصرى يصب فى مصلحة الكرة المصرية بشكل عام، وبناءً عليه فإن تتويج الأهلى بلقب دورى أبطال أفريقيا سيكون أمر إيجابى للغاية خصوصا للمنتخب الوطنى لأن عناصر الأحمر الدوليين، سيدخلون مواجهات الفراعنة القادمة بروح معنوية مرتفعة، وثقة كبيرة فى النفس.

الأهلى نجح فى الفوز على الترجى التونسى بثلاثة أهداف مقابل هدف فى المباراة التى جمعتهما بالأمس على استاد برج العرب فى إطار ذهاب نهائى دورى أبطال أفريقيا، ليضع قدما فى طريق الحصول على لقب الأميرة الأفريقية، وفى انتظار ما ستسفر عنه مواجهة العودة برادس، المُحدد لها يوم 9 نوفمبر الجارى.

الملاحظة العامة أن الأهلى ليس فى أفضل أحواله لكن التتويج بلقب مثل دورى أبطال أفريقيا، سيمنح الثقة لعدد من لاعبيه وعناصره الشابة نحو تقديم مستويات أفضل خاصة أن المقارنات بينهم وبين الجيل الذهبى للأحمر لا تكف فى ظل عدم قدرة الفريق الحصول على هذا اللقب منذ نسخة بطولة 2013 أى منذ خمس سنوات.

وبخلاف مهمة الأهلى الأفريقية التى شارفت على الانتهاء فإنه هناك أمر آخر يدعو للسعادة الجماهير المصرية ويتمثل فى عودة المحترفين الدوليين فى التألق من جديد وعلى رأسهم العالمى محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزى، ومحمود تريزيجيه، جناح قاسم باشا التركى.

محمد صلاح.. العودة للتألق  

بالنسبة لمحمد صلاح فإنه دون شك يعتبر النجم الأول والأوحد للكرة المصرية، وتألقه يبعث السرور على ملايين من المصريين، وبناءً عليه كان أمر طبيعى إصابة عشاق "مو" بحالة من الإحباط والحزن جراء انخفاض مستواه مطلع هذا الموسم بعدما فاق كل التوقعات بأداء استثنائى وأرقام قياسية خلال الموسم الماضى منها على سبيل المثال لا الحصر التتويج بجائزة الحذاء الذهبى وأفضل لاعب فى الدورى الإنجليزى، والمركز الثالث فى جوائز الأفضل بالفيفا.

الأمر المُبشر بالنسبة لمحمد صلاح، ظهور بوادر استعادته مستواه مجددًا فى المباريات الثلاثة الأخيرة بعدما تمكن من التسجيل فى كل منهم، مما يشير إلى أن الفرعون قادر على تقديم موسم رائع آخر، وتفنيد أى آراء تقول بأن ما فعله فى موسمه الأول مع الريدز مجرد حالة استثنائية وانتهت!.

أيضًا تجدر الإشارة إلى تألق النجم محمود حسن تريزيجيه مع فريقه قاسم باشا فى الدورى التركى، وهذا ما يجعل الجماهير المصرية على ثقة بأن نجمه، سيكون فى نادى أفضل فى الموسم القادم، خاصة أن إمكانيته الفنية والبدنية تؤهله للعب فى دوريات أقوى وأندية أكبر.

الفراعنة على الطريق الصحيح

ما سبق ذكره، يعتبر مؤشر جيد بالنسبة للمنتخب الوطنى وجهازه الفنى بقيادة المكسيكى خافيير أجيرى من أجل قيادة الفراعنة لتحقيق نتائج جيدة وبناء فريق من العناصر الشابة قادر إعادة عهد الفراعنة الذهبى وليس الاعتماد على أسلوب وطريقة فريق نجم الأوحد، وذلك بعدما عاش المصريون فترة من الإحباط عقب تحقيق نتائج مخيبة للآمال فى كأس العالم 2018.

ورغم أن المنتخب الوطنى حسم تذكرة الصعود إلى بطولة الأمم الأفريقية القادمة لكن الجماهير المصرية ترغب فى أن يقدم المدرب المكسيكى أوراق اعتماد لديها عبر الفوز على تونس فى المواجهة المحدد لها يوم 16 نوفمبر الجارى بالجولة الخامسة بالتصفيات من أجل ضمان صادرة المجموعة بعدما نجح الفريق فى الفوز فى ثلاث مباريات متتالية أمام كل من النيجر فى القاهرة، وأى سواتينى ذهابا وإياباً إلا أنه هذه المواجهات ليست معيارًا للحكم على أجيرى خصوصا أنه مطالب بإعادة النزعة الهجومية للفراعنة بعدما افتقدها كثيرًا فى عهد المدرب الأرجنتينى هيكتور كوبر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة