نشر الموقع الرسمى لنادى ليفربول الإنجليزى، حوارًا مطولاً مع نجم الفريق، الفرعون المصرى محمد صلاح، وذلك للحديث عن الفترة التى قضاها داخل جدران الريدز منذ بداية الموسم الماضى.
وكان محمد صلاح قد حطم العديد من الأرقام القياسية مع ليفربول، كان آخرها أن أصبح أسرع لاعب فى تاريخ النادى يسجل 50 هدفًا، فى خلال 65 مباراة فقط، بعد انضمامه من روما الإيطالى فى يونيو 2017.
وتحدث محمد صلاح خلال الحوار عن المرة الأولى فى العديد من الأمور داخل معقل الريدز وفيما يلى نص الحوار الذى أجراه الموقع الرسمى لليفربول مع محمد صلاح:
متى أول مرة سمعت فيها عن فريق ليفربول؟
- كان ذلك منذ وقت طويل عندما كنت صغيرًا جدًا، إنه نادى كبير للغاية والجميع يعرفه، شهرته متواجدة فى جميع أنحاء العالم، وله الكثير من المشجعين فى الشرق الأوسط، لذلك أعتقد أنني سمعت لأول مرة عن ليفربول عندما كان عمرى 10 أو 11 عامًا، شيء من هذا القبيل، قصة أننى كنت ألعب بليفربول فى الـ PlayStation أمر صحيح، فى بعض الأحيان كانت هناك فرق أخرى، لكن معظم الوقت كنت ألعب بليفربول، فى ذلك الوقت لم أكن أتخيل أبدًا أن أكون هنا فى يوم من الأيام.
أول مرة تمنيت أن تلعب لليفربول؟
- عندما انتقلت إلى بازل، كان لدى خطة فى ذهنى أن أنضم إلى ليفربول فى يوم من الأيام، كانت هناك فرصة للانضمام من قبل، لكن لم يكن هناك توصل إلى اتفاق من الجانبين، عندما كان هناك اهتمام مرة أخرى فى العام الماضى، كنت مهتمًا للغاية بقدومى إلى ليفربول على الفور دون تفكير، ولكن كان على أيضًا أن أتبين لإذا كان الأمر ملائما لى أو لا.
هل تتذكر أول مرة شاركت فى تدريبات ملعب "ميلوود"؟
- ما زلت أتذكر ذلك الأمر بوضوح شديد، إنها ذاكرة جيدة، المرور من خلال الأبواب، أتذكر كيف كنت أرغب فى النجاح هنا - وكم كنت أعتقد أننا يمكن أن نكون ناجحين - كنت أعلم أنى قادم للعب مع لاعبين رائعين مع غرفة ملابس رائعة، لكني أردت معرفة كل شىء عن النادى بأسرع وقت ممكن، لقد كان شعورًا رائعًا، ولكن أيضًا كنت شخصًا عصبيًا قليلاً نوعًا ما حول كل الأشياء الجديدة، لكننى نجوت! أحاول الاستمتاع بكل لحظة لأنك لا تعرف أبدًا متى ستأتى مرة أخرى - وكنت سعيدًا للغاية منذ اليوم الأول لى هنا، بعد أن بدأت اللعب والتسجيل، بدأت أشعر وكأننى فى منزلى.
كيف كانت الليلة الأولى لك كلاعب فى ليفربول؟
- التغطية الإعلامية لليفربول مجنونة لأنه نادٍ كبير، لذا كنت أقرأ الأخبار حول عملية انتقالى فى الفندق خلال تلك الليلة، كنت متحمسًا للغاية، لكن فى الوقت نفسه، كنت أعرف أن هناك بعض الضغط وأن الناس يريدوننى أن أنجح، قلت لنفسى أننى سألعب كرة القدم الخاصة بى وأفعل ما أفعله عادة على أرض الملعب.
ماذا عن أول لقاء مع زملائك الجدد؟
- كان فى اليوم الأول فى التحضيرات للموسم الجديد، بعد مرور ثلاثة أسابيع على توقيعى للنادى، ثم جئت إلى ميلوود، لم أقابل جميع اللاعبين معًا، لكننى التقيت ببعضهم وبدأنا الاستعدادات فى بداية الموسم وقبل أن يعود اللاعبون الآخرون خلال الأيام القليلة التالية، هناك منافسة صحية بيننا هنا لأن الجميع يريد اللعب - والعقلية هنا هى الفوز لا غيره، لذلك الجميع يقاتلون من أجل منصبه وأتذكر الشعور بذلك، الآن عرفت زملائى منذ أكثر من عام، نحن نعرف بعضنا البعض جيداً وهم يعرفون ما يعجبنى وما أكرهه، هذا لا يحدث عادة فى اليوم الأول، يستغرق الأمر وقتًا للتعود على القضاء على الوقت معهم، والاستمتاع بصحبتهم، ولكن أدركت جيدا منذ اليوم الأول أنهم لطفاء ومتواضعون.
ما هو شعورك خلال المشاركة على ملعب "آنفيلد"؟
- الأمر مختلف دائمًا بالنسبة لى - حتى الآن - اللعب فى آنفيلد هو شىء مختلف يثير العواطف، يدفعك المشجعون كثيرًا إلى الأمام وتشعر بحبهم لك، أول مباراة لى بالدورى الإنجليزى الممتاز مع ليفربول لم يكن فى ملعب آنفيلد، كان بعيداً فى واتفورد، كان الناس ينتظرون ماذا سأفعل بعد عودتى إلى إنجلترا، لكن كلوب أخبرنى أن ألعب كرة القدم، كان الشوط الأول صعبًا للغاية، لكنني فكرت فى "الاستمرار"، لعبت جيدًا فى الشوط الثانى وسجلت هدفًا وحصلت على ركلة جزاء، كنت أشعر بحالة جيدة، فى المباراة التالية على آنفيد، اشتركت كبديل أمام كريستال بالاس، أتذكركم كان الاستقبال حافلاً من قبل المشجعين جعلونى أشعر بالترحاب بسرعة كبيرًا، كان أمرًا لطيفًا جدًا من الأنصار.
حدثنا عن أول مرة سمعت فيها المشجعون يغنون باسمك؟
- المشجعون لديهم العديد من الأغانى لى، وليست واحدة فقط، أكثر أغنية تعجبنى هى "The Egyptian King"، بعد 10 أو 15 مباراة، سمعتها لأول مرة، شعرت بأمر رائع بصراحة شديدة، غناء المشجعين بأسمى ملآنى بالعاطفة الشديدة، وعندما سمعت الأغنية خلال المباراة، شعرت بسعادة غامرة كنت هنا فقط لمدة شهرين أو ثلاثة، لكنهم كانوا يمتلكون أغنية خاصة لى، ما زال الأمر نفسه بالنسبة لى حتى الآن عندما أسمع ذلك، سوف أتذكر دائمًا يوم غناء الجماهير باسمى عندما حصلت على الحذاء الذهبى بعد مباراة برايتون فى نهاية الموسم الماضى، كان الأمر مميزًا للغاية، لكننى أعتقد أننى شعرت بمزيد من الدعم لابنتى أكثر منى عندما ركضت فى الملعب، فى الحقيقة، هذه هى المرة الوحيدة التي يطلق فيها المشجعون صيحات الاستهجان عندما كنت أحاول أخذ الكرة منها، عندما دخلت ابنتى على أرض الملعب وشعرت بالحب الذى أظهره المشجعون، كانت هذه لحظة خاصة بالنسبة لى ولعائلتى، كان يومًا رائعًا، وكنت سعيداً للغاية بأن أشعر بالحب بعد موسم لا يُصدق، وأن أفوز بالحذاء الذهبى أمام لاعبين رائعين جعلنى سعيداً للغاية.
ماذا عن اللقاء الأول مع الكرواتى ديان لوفرين مدافع ليفربول؟
- من الواضح أننى التقيت بلوفرين عندما بدأت التدريب فى ملعب ميلوود، وفي الأسبوع الثانى من بداية الموسم، بدأنا نتحدث قليلاً، لكننا أصبحنا أقرب عندما ذهبنا إلى دبى فى عطلة منتصف الموسم، ثم ماربيلا لأول مرة فى معسكر تدريبى، الآن نحن نمزح دائمًا معًا، نحن قريبين جدًا كأصدقاء، وهو ينشر دائمًا النكات عنى على مواقع التواصل الاجتماعى لكنى أحبها، فى الحقيقة أنا دائما أقول له أننى أجعله مشهورًا فى مصر عندما ينشر صورة معى فى ذلك، إنه رجل عظيم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة