فوبيا الأثاث.. عندما يضطر الإنسان للتخلص من صالون المنزل.. أسبابه مرتبطة بالمرور بحوادث بعهد الطفولة والخوف من الجلوس.. وسرعة ضربات القلب وضيق التنفس أبرز أعراضه.. وهذه طرق العلاج المناسبة

الجمعة، 16 نوفمبر 2018 05:38 م
فوبيا الأثاث.. عندما يضطر الإنسان للتخلص من صالون المنزل.. أسبابه مرتبطة بالمرور بحوادث بعهد الطفولة والخوف من الجلوس.. وسرعة ضربات القلب وضيق التنفس أبرز أعراضه.. وهذه طرق العلاج المناسبة
كتبت- نورا طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتكون المنزل من العديد من أنواع الأثاث المختلفة سواء مقاعد أو جهاز التلفاز ووسائل الإنارة مختلفة الحجم والشكل، والمفارش والسجاجيد وغيرها من الأثاث الذى لا يمكن الاستغناء عنهم، ولكن بعض مرضى الفوبيا يستطيعون ذلك وهما مرضى فوبيا الأثاث، وهو ما نتعرف عليه فى السطور القادمة.

 

فوبيا الأثاث.. عندما يتحول الخوف مبرر للتخلص من أثاث المنزل

يعتبر الخوف من الأثاث هو خوف غير العقلانى ولا يوجد مبرر له، وقد يتعلق بخوف بعض الأشخاص من أنواع معينة من الأثاث، على وجه التحديد التحف القديمة.

ومعظم الأشخاص الذين يعانون من الخوف الشديد من الأثاث لا يمكنهم تحمل الأثاثات العالية أو الطويلة، وقد يكون هذا هذا الخوف نابع بشكل عام من الخوف من النظر للأعلى، ويعتبر الخوف من الأثاث هو واحد من أندر أنواع الفوبيا في جميع أنحاء العالم.

 

الخوف من الاثاث
 

 

اسباب الخوف من الأثاث

لا توجد أسباب ثابتة للخوف من الأثاث، ولكن بشكل عام، قد يعود لأسباب وراثية أو بيئية، أو قد يكون ناتج عن المرور بحادث سىء أو مؤلم متعلق بالأثاث مثل التعرض لإيذاء بسبب قطعة من الأثاث، وفقاً لما ذكره موقع "fearof".

 

وقد يعاني البالغون الذين يعانون من حالات صحية أو نفسية مستمرة من خوف مفاجئ من الكراسى أو الطاولات، من الخوف من الأثاث، وقد يصيب هذا النوع من الفوبيا الأشخاص الذين تعرضوا لإصابات الدماغ المؤلمة .

 

ويعتبر الخوف هو رد فعل طبيعي لإستجابة العقل والجسم لحماية الإنسان،  ويمكن أن يحدث الخوف أحيانًا بسبب الضجيج أو الضوضاء، وقد يصاب أحد الأشخاص بفوبيا الأثاث نتيجة تعرضه للضرب من أحد الوالدين بالكرسي وغيرها من السيناريوهات التي قد تؤدى إلى الخوف من الأثاث.

 

وقد يعود سبب الخوف من الأثاث العتيق، إلى وقوع حادث مؤلم أثناء مرحلة الطفولة بسبب أحد التماثيل العتيقة أو الإستيقاظ فى الظلام ورؤية الطفل للتمثال، مما جعله يشعر بالخوف من التماثيل العتيقة .

الخوف من الاثاث2
 

أعراض الخوف من الأثاث

يشعر المريض الذى يعانى من فوبيا الأثاث، ببعض الأعراض،  عند رؤية أثاث بالمنزل، مثل  :

 

- سرعة ضربات القلب.

- ضيق في التنفس.

-

الإرتجاف

.

-  ارتفاع ضغط الدم ، وضيق الصدر.

- الشعور بالغثيان.

- وقد يحاول المريض الجري أو الهروب عند رؤية التحف أو أنواع معينة من الأثاث.

 

علاج الخوف من الأثاث

توجد العديد من خيارات العلاج للتغلب على جميع أنواع الرهاب،  بما في ذلك الخوف الأثاث، لأنها قد تؤثر سلبياً على حياة الإنسان.

وقد يصف الطبيب للمريض بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب، وكذلك الخضوع لجلسات سلوكى معرفى، وهى طريقة أخرى للتعامل مع الخوف .

 

الشعور بضيق التنفس والغثيان من أعراض الخوف من الجلوس على الكرسى

 

قد تجد بعض الأشخاص يفضل التحدث مع الأخرين وهو واقف ويرفض دعوة أحد للجلوس على أحد المقاعد عند الزيارة الأصدقاء بالمنزل، ولذلك لاتجد عنده مقعد وهو بسبب خوفه من الجلوس على المقاعد، وهذا نتيجة الإصابة بـ كاثيسوفوبيا أو الخوف من الجلوس، وهو نوع من أنواع الفوبيا، الذى نتعرف عليه فى السطور القادمة.

 

وتعود أسباب الخوف من الجلوس إلى المرور بتجربة مؤلمة منذ الطفولة مثل الجلوس على مقعد به ألة حادة نتج عنها حدوث إصابة جعلت الإنسان يتجنب الجلوس على المقاعد، وينتج عن هذه الحالة ظهور بعض الأعراض مثل القلق الشديد والخوف و ضيق التنفس، وعدم انتظام ضربات القلب، والتعرق، والغثيان، وجفاف الفم وعدم القدرة على التعبير بالكلمات والجمل، وفقاً لما ذكره موقع "common-phobias".

الخوف من الاثاث26
 

ويعتمد علاج كاثيسوفوبيا، على الخضوع لجلسات علاج نفسى، لمعرفة أسباب الخوف من الجلوس على المقاعد، وعلاجها مع تناول أدوية لعلاج الأعراض، وتجربة الجلوس على المقاعد.

 

فوبيا التماثيل .. تجعلك تتخلص من التماثيل الديكور

 

يخشى البعض الاقتراب من التماثيل التى تشبه الإنسان، وذلك لإصابته بأوتوماتينوفوبيا وهى نوع من أنواع الفوبيا، الذى لم تعرف أسبابه غير معروفة ولكن يعتقد البعض أن سبب الخوف من التماثيل أو ما يشبه الإنسان إلى شعورنا بالفطرة بالخوف وعدم الثقة من الأشخاص الذين يحدقون بالنظر إلينا، أو الذين يظلون هادئين أو يتصرفون بطرق غير طبيعية سواء أكانت مبرمجة للتحرك مثل الإنسان الآلى، وفقاً لما ذكره موقع " verywellmind".

 

الخوف من التماثيل
 

وأعراض الأوتوماتينوفوبيا، تتمثل فى الخوف من الاقتراب من شخصيات مصنوعة من الشمع، مما يجعل الإنسان يخشى زيارة المتاحف أو المنتزهات التى يستخدم فيها العرائس المتحركة، وذلك لتجنب شعوره بالإحراج لظهور بعض الأعراض عليه مثل البكاء، خفقان القلب، التجمد في المكان أو حتى الإختباء.

 

وقد يسبب الخوف من مشاهدة تماثيل الشمع إلى الانعزال عن الآخرين لتجنب رؤية التماثيل أو العرائس المتحركة، الأمر الذى يستلزم الخضوع لجلسات علاج سلوكى معرفى، لإستبدال الأفكار السلبية والتعرض تدريجياً إلى مصدر الخوف، وممارسة تمارين  الاسترخاء عند الشعور بالقلق.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة