قطر تخون العرب وتفتح أبوابها لاستضافة قاعدة إيرانية.. روحانى يتفق مع تميم الإرهاب على تأسيسها قريبا.. وصول صواريخ إيرانية للعاصمة.. ومطالب خليجية بتدخل "درع الجزيرة" عسكريا فى الدوحة لصد المد الإيرانى بالخليج

الإثنين، 17 يوليو 2017 05:14 م
قطر تخون العرب وتفتح أبوابها لاستضافة قاعدة إيرانية.. روحانى يتفق مع تميم الإرهاب على تأسيسها قريبا.. وصول صواريخ إيرانية للعاصمة.. ومطالب خليجية بتدخل "درع الجزيرة" عسكريا فى الدوحة لصد المد الإيرانى بالخليج تميم الإرهاب والرئيس الإيرانى
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استمرارا للعداء القطرى تجاه أشقائها العرب والعمل على تقويض أمنهم القومى، وتهديد مصالحهم واستقرارهم، والسماح لأعدائهم بزعزعة أوطانهم، كشفت مصادر خليجية عن اتفاق بين أمير الأرهاب تميم بن حمد آل ثانى، مع الرئيس الإيرانى حسن روحانى بإنشاء قاعدة عسكرية إيرانية بالدوحة، على غرار القاعدة التركية.

 

وقالت المصادر، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، اليوم الاثنين، إن القاعدة التى سيتم إنشائها خلال الأيام القليلة المقبلة، هدفها حماية وتأمين إمارة الفتنة والإرهاب خاصة فى ظل الظروف التى تعيشها حاليا بعد المقاطعة المفروضة عليها من "الرباعى العربى" المكافح للإرهاب المدعوم من قطر مصر والسعودية والإمارات والبحرين.

 

صواريخ ايرانية للدوحة
صواريخ ايرانية للدوحة

 

وفى السياق نفسه، أكدت وسائل إعلام إيرانية وقطرية اللقاء الذى تم بين تميم الإرهاب وروحانى، من أجل تأسيس القاعدة العسكرية الإيرانية فى الإمارة الخليجية، بحجة الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.

 

كما كشفت المصادر الخليجية، عن دخول صواريخ ومعدات عسكرية للعاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة الأخيرة، من خلال شاحنات ضخمة كانت تدخل البلاد على أنها تحمل مواد غذائية ومساعدات طبية وغيرها.

قوات درع الجزيرة
قوات درع الجزيرة

 

مطالب بتدخل درع الجزيرة

وفى المقابل، دشن نشطاء خليجيون على مواقع التواصل الاجتماعى هاشتاج تحت اسم "قاعدة عسكرية إيرانية فى قطر"، مطالبين بتدخل سريع لقوات "درع الجزيرة" بصورة فورية فى قطر لمنع التدخل العسكرى الإيرانى على أراضى خليجية مما يهدد استقرار أمن الخليج بالكامل.

 

وتساءل النشطاء الخليجيون على موقع "تويتر" هل الشعب القطرى راضى بما يحدث؟ وإن كان يدرى ويصمت على التدخل الإيرانى فى بلاده فتعبر مصيبة كبيرة"، وشددوا على ضرورة  التدخل العسكرى العاجل لمنع تعرض دول الخليج للخطر، مشيرين إلى أنه فى فى الوقت الذى يعمل فيه القادة العرب على استعادة العواصم العربية، بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء، تسقط الدوحة فى يد إيران.

 

حزب الله فى الدوحة

وكانت قد كشفت مصادر بارزة بالمعارضة القطرية، فى وقت سابق أن عاصمة الإرهاب الدوحة، قررت السماح بدخول اللبنانيين إلى أراضيها بدون تأشيرة مسبقة، وذلك لتسهيل دخول عناصر تنظيم "حزب الله" اللبنانى، المصنف دوليا كجماعة إرهابية، للأراضى القطرية، لمساعدة قوات الحرس الثورى الإيرانى والقوات التركية فى حماية أميرها تميم بن حمد.

 

وتستعد قطر لنقل أعداد كبيرة من مقاتلى الحزب الشيعى اللبنانى، ودمجهم بالجيش القطرى بعد منحهم الجنسية القطرية، حيث لا يثق القصر الأميرى، فى الجنود والضباط القطريين الأصليين من أبناء القبائل العربية، ويضع ثقته الكاملة فى القوات المجنسة من الإيرانيين واللبنانيين وغيرهم.

 

مهمات الحرس الثورى الإيرانى فى الدوحة

ومؤخرا فتح أمير قطر أبواب الإمارة أمام عناصر الحرس الثورى الإيرانى المتخفين فى الزى القطرى والجنود الأتراك لتأمين حياته الشخصية دون أى اعتبارات لأمن منطقة الخليج.

 

وذكرت مصادر بارزة بالمعارضة القطرية، لـ"اليوم السابع"، أن خلال الأيام الأخيرة الماضية انتشر بشكل لافت عناصر من الحرس الثورى الإيرانى فى العديد من المبانى والمؤسسات الحيوية داخل العاصمة القطرية الدوحة.

 

وأضافت المصادر، أن الإيرانيين يدخلون البلاد عبر جوازات سفر باكستانية تمكنهم من التنقل من وإلى قطر والتحرك داخل الإمارة بحرية.

 

وأوضحت المصادر، أن عناصر الحرس الثورى تتولى بشكل مكثف تأمين القصر الأميرى، فضلا عن حراسة الأمير تميم بن حمد فى تحركاته داخل قطر، مشيرة إلى قيام تلك العناصر فى الوقت نفسه بنشاط استخباراتى ضد المواطنين القطريين وفى مقدمتهم المعارضون لحكم الأمير الداعم لجماعات التطرف والإرهاب.

 

 وأوضحت مصادر، أن الإيرانيين يتدخلون فى الشأن الداخلى القطرى منذ سنوات طويلة، ويدعمون أجهزة الأمن القطرية منذ انقلاب الأمير الأب حمد بن خليفة على والده فى عام 1995.

 

وأشارت مصادر بالمعارضة، إلى أن السفارة الإيرانية بالدوحة كان لها دورًا كبيرًا وبارزًا فى إحباط تحرك الشارع القطرى عام 1995 ضد حمد بن خليفة عقب الانقلاب، إذ رصدت التحركات وأبلغت السلطات الأمنية القطرية بها.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

ممكن سؤال

هيا قطر دية مش بتحوي ارهابيين ومعانا ادلة علي كدة....وطلبنا منها تسليمهم بجانب بعض المطالب الاخري...وهيا رفضت.........خلاص محلولة.....يبقي دي دولة ارهابية وتحوي ارهابيين وقوات درع الجزيرة تدخلها بحجة حماية الخليج من الارهابيين....وتفرض سيطرتها علي قطر وتقبض علي العائلة ديه وبقية الارهابيين

عدد الردود 0

بواسطة:

ابوالنور عبدالمجيد محمد

قطر بلاك ليست

بانشاء قاعدة لايران بقطر فهذا معناه لاصلح ولاتهاون ووضع قطر بقائمة بلاك ليست ونأمل عدم اى تصعيد عسكرى من اى جانب ليقضى الله امرا كان مقدورا

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد كمال

يا عرب

مطلوب اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية لاتخاذ ما يلزم تجاه هذا الأمر لان بكده الفتنة هشتعل بإيران الفتنة، يجب الرد ولو عسكريا حتي لا تطئ إيران قدمها المنطقة، يا عرب تميم ده هيمزق العرب اكثر ما هم ممزقين، افيقوا قبل فوات الآوان....

عدد الردود 0

بواسطة:

جحا

تدخل قوات درع الخليج سيكون الخطئية الكبري

الا تلاحظون ان امريكا التي تمتلك اكبر قاعدة عسكرية في الشرق الاوسط و مقرها قطر لم تحرك ساكنا لهذه الانباء ؟ و هي التي بمقدورها ازاحة تميم و اسرته كاملة و الاتيان باسرة حاكمة اخري في ساعة زمن. ذلك لان تميم هو المنفذ الحقيقي للاجندة الصهيوامريكية و التي تهدف الي أشعال فتيل الحرب السنية- الشيعية في الشرق الاوسط و التي سوف تدمر دول المنطقة دون ان تكلف امريكا جندي واحد.

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء الدين

تميم ذراع جديد للإمبراطورية الفارسية الساسانية

لايعدو تميم إلا ذراعاً جديداً ينمو بجسد الإمبراطورية الفارسية الساسانية فإيران تحت حكم حسن روحانى وزعامة المرشد خامنئى تسعى جاهدة دون أي هوادة وبكل ثقلها لتصدير ونشر مبادئ الثورة الإسلامية الإيرانية وتحقيق أطماعها التوسعية في المنطقة بأكملها وخاصة منطقة الخليج العربي والسعودية والتي تسعى جاهدة لضربها وتفكيكها وذلك بإسقاط أنظمتها من خلال دعمها الخفي أو المعلن سواء المادي أو العسكري لجماعات أو مليشيات موالية لها ومعادية لتك الأنظمة تعتبر بمثابة أذرع أو أصابع أو دمى تهيمين عليها وتحركها كيف تشاء تعبث بها وتضرب بها أمن وإستقرار تلك الدول الواحدة تلو الأخرى وبلا هوادة من أجل إسقاطها بغية تحقيق حلمها المنشود بإستعادة وإقامة الإمبراطورية الفارسية الساسانية وبسط نفوذها وسيطرتها على دول المنطقة وخاصة منطقة الخليج والتي تهدف منها للسيطرة والإستحواذ على بترول الخليج من خلال سيطرتها على منافذ إستخراجة وتوذيعة من مضيق هرمز شرقاً وتسعى جاهدة للسيطرة على مضيق باب المندب غرباً من خلال تدخلها في اليمن فهذه المنطقة بين المضيقين تضم الإحتياطي الأكبر للبترول وللغاز الطبيعي معاً بمنطقة الخليج ولم تسلم أي دولة في المنطقة من التدخلات الإيرانية في شئونها الداخلية فمن العراق لسوريا لليمن للبنان للإمارات للبحرين فالجزر الإماراتية الثلاث باتت مطمعا لإيران من أجل تحقيق هدفها التوسعي وكذلك تدخلها السافر في دولة البحرين بات يشكل تهديدا حقيقيا لأمن منطقة الخليج حين دعا مرشد الثورة لتطبيق الديمقراطية في البحرين وعلى إثرة قطعت البحرين علاقتها الدبلوماسية مع طهران وفي العراق تتوغل طهران داخل معظم مدن العراق بدعم الميليشيات التابعة لها عسكريا من أجل بسط سيطرتها على العراق وفي سوريا تتدخل عسكريا بقوات الحرس الثوري الإيراني لدعم نظام الأسد وبمليشيات حزب الله ذراعها الطولى لتحقيق أهدافها التوسعية وفي لبنان تدعم مليشيات حماس ومليشيات حزب الله والتي تهيمن على الجنوب اللبناني وكذلك صناعة القرار في لبنان وفي اليمن تدعم الحوثيين وقوات عبدالله صالح للسيطرة على اليمن وكذلك مضيق باب المندب لتكون نقطة إنطلاق وشوكة تستخدمها لضرب وتفكيك السعودية وبات حلمها على وشك التحقق خاصة بعد صفقة تسوية النزاع حول برنامجها النووي والتي أبرمتها مع أمريكا وأوربا والتي رفع فيها عنها الحظر ومنحت الضوء الأخضر للإستمرار في برنامجها النووي والدور قادم على تميم ليكون ذراعاً من أذرع إيران لتحقيق أهدافها وأطماعها التوسعية في المنطقة وخاصة منطقة الخيلج لضربة وتفكيكة والإستحواذ على البترول المستخرج منة وتحقيق حلم إيران المنشود كل ذلك تفعلة إيران وسط صمت عربي مطبق ولم يتحرك لة ساكن.......

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة