الهام شرشر زوجة العادلى لـ"عمرو أديب": الداخلية بيته ودول ولاده.. وتنفعل: "ما تزعقش.. وكان فين مش بتاعتك".. ولم يكن هاربًا ولم يقبض عليه.. حافظ على البلد 14 سنة.. وتكشف عن مفاجآت بالقضية

الأربعاء، 06 ديسمبر 2017 01:33 ص
الهام شرشر زوجة العادلى لـ"عمرو أديب": الداخلية بيته ودول ولاده.. وتنفعل: "ما تزعقش.. وكان فين مش بتاعتك".. ولم يكن هاربًا ولم يقبض عليه.. حافظ على البلد 14 سنة.. وتكشف عن مفاجآت بالقضية إلهام شرشر فى مداخلة هاتفية مع عمرو أديب
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الهام شرشر زوجة حبيب العادلى

نشبت مشادة كلامية بين إلهام شرشر زوجة اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، والإعلامى عمرو أديب، خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج "كل يوم" على فضائية "ON E".

 

وقالت الهام شرر موجهة كلامها لأديب: "ما تزعقش وأنت بتكلمنى"، رافضة الرد على سؤال حول مكان العادلى فى الفترة السابقة: "دى مش بتاعتك ولا بتاعة حد خالص"، مشيرة إلى أنه لا يصح أن يتناول وزير الداخلية الذى ظل يحافظ على البلد 14 سنة، وخدم البلد.

 

أضافت، أن هناك فرقًا بين الإعلامى والمسئول المتخصص الذى يتحدث كخبير، مردفة: "أنت النهاردة بتلعب جميع الأدوار وده اسمه احتكار، وتحكم فى توجيه الرأى العام"، ورد أديب: " اللى بينى وبين حضرتك سؤال وإجابة، أرجوكِ مش عاوزين نخش فى مجال نقيّم بعض"، وقاطعته: "ما تكلمنيش باللهجة دى".

 

وتابعت: "اللى قتل المتظاهرين فى شهر يناير، اللى لسه بيقتلوا جوه فى البلد، هم أصابع المؤامرة من أبناء مارقين أو كانوا عملاء مباشرين أجانب اخترقوا البلاد فى هذه الفترة، وحتى الآن يخربون ويقتلون، لو كانت الشرطة هى اللى قتلت كانت هتبقى بحور من الدم".

 

وتابعت: "هو كان رايح يوم الحكم الصبح وهو راجل ملتزم بالقانون، وكانت صحته تعبانة، وهو ما أعاقه، ربنا ما يحكم عليك تعيش بشريانين بس فى قلبك و3 شرايين تانيين مسدودين، ومش هقولك كان بيتعالج فين"، مردفة :"وزارة الداخلية بالنسبة له بيته التانى، دول ولاده، وحب إنه لا يُثقل عليهم أكتر من كده".

وقالت إلهام شرشر زوجة اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، فى أول مداخلة لها مع الإعلامى عمرو أديب، إن النيابة العامة أصدرت بيانًا بالتأكيدات والوثائق أن العادلى سلّم نفسه.

 

وأضافت، أن العادلى توجّه للجهة المنوط بها الموقف وسلّم نفسه، لافتة إلى أنها كانت معترضة على التسليم، لأنه مريض.

وتابعت: "شعب مصر العظيم، اللى بيبعتولى برقيات جميلة، كما هو معهود خلف رموزهم بشرف وأمانة ووفاء، بيقفوا ويتصدوا لمحاولات الإعلام الموجه، كفاية بقى تشكيك فى الرموز، وهدم فى تاريخ الوطن، عمال على بطال إساءة للوطن، ويجب أن يتوقف، طلعت فى الخمس سنوات الأخيرة لهجة مش حلوة تسىء لسمعة مصر".

 

وأوضحت، أن هناك إساءة بالغة للوطن ورجاله وتاريخه وهذا ضد الدين، مشيرة إلى أن العادلى لم يكن هارباً، ولم يتم القبض عليه.

 

ولفتت إلى أن هناك مفاجآت فى القضية، موضحة أنه كان قد صدر قرار بغير ذى صفة لحبيب العادلى فى القضية، أى أنه ليس له تواجد، وليس طرفاً فى القضية، ولن يُثبت ضده أى دليل اتهام واحد، وبقية المفاجآت ستكون فى المرافعة.

 

من ناحية أخرى، قال الدكتور محمد الجندى، محامى حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، إن اللواء حبيب العادلى سلّم نفسه طواعية منه واختيارًا إلى النيابة بتنفيذ الحكم الصادر ضده بحبسه وتقديم نفسه للمحاكمة بعد تماثله للشفاء، واستطاع أن يتحرك، وليس كما زعم البعض بأنه كان يعمل فى السعودية أو خارج البلاد، وكل هذه شائعات.

 

وأشار محامى العادلى، خلال مداخلة هاتفية، إلى أن ظروف العادلى المرضية كانت تحول بينه وبين تنفيذ الحكم الصادر ضده، لافتاً إلى أنه أول من ينفذ القانون ويحترم سيادته.

 

وأوضح، أنه لم يكن يعلم مكان العادلى تحديداً خلال الفترة السابقة، لكن كل المعلومات المتوافرة لديه من الأقارب المقربين منه أنه كان يخضع لفترة علاج شديدة، فى شبه رعاية مركزة فى أحد الأماكن الخاصة به والتى لا يعلمها، مشيراً إلى أن العادلى كان مطلوبًا لتنفيذ الحكم، وبعد سماعه الخبر أصيب بحالة إعياء شديد، وأطباء كثيرون انتقلوا إليه وتم تجهيز المكان، وظل يتلقى العلاج، وبمجرد أن تماثل للشفاء قدّم نفسه للمحاكمة.

 

ولفت الجندى، إلى أن حبيب العادلى مريض بمرض قلب شديد وسبق أن أجرى عدة عمليات فى القلب، وكانت حالته متأخرة إلى أن استطاع المثول والتحرك، وقدّم نفسه للنيابة، موضحاً أنه لم يجرى اتصال مباشر بينهما لكنه كان يعلم بالواقعة، وكان الأمر يتم بترتيبات معينة مع فريق الدفاع الآخر.

 

وذكر أنه لا يعلم الطريقة التى تمت بها مباشرة التسليم، لكن علم من مصادر مقربة أنه تماثل للشفاء وأنه سيقوم بتسليم نفسه خلال الأيام المقبلة، موضحاً أنه يتولى الدفاع والعمل مع اللواء حبيب العادلى منذ عام 2007 عندما كان وزيراً للداخلية، واستمر العمل معه، وكان أول من حضر معه جلسات التحقيق فى نيابة أمن الدولة، وتولى الدفاع معه فى جميع القضايا التى حوكم فيها وقضى فيها ببراءة عدا قضية سخرة المجندين التى نفذ فيها الحكم الصادر ضده، وفى القضية الأخيرة طلب بعض الأمور القانونية للتقدم بها للمحكمة كجزء تصالح وآخر لإثبات أنه لم تمتد أى صفة فى هذا الأمر درءاً لأى مشكلات قانونية، لكن فريد الديب كان له رأى أخر بأنه لا يقوم بتسديد أى مبالغ قانونية وسيتنهى من الموضوع بالناحية القانونية.

 

وتابع: "اعتذرت للواء حبيب العادلى عن المرافعة عنه فى هذه القضية، لأننى استشعرت أنه سوف يتم الحكم عليه، وبعد الحكم عليه اتصل به العادلى وكذلك زوجته إلهام شرشر، وأقارب له، لأكتب مذكرة النقض التى قُدمت للمحكمة، وسأتولى المرافعة عنه فى جلسة 11 يناير".







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

هاوى

هههههههههههه

طبعاً . الداخلية هتقبض على حبيب ؟؟؟؟؟؟؟.. اذا كان هو المرشد العام للداخلية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة