أحمد عصام

سيب الأهلى فى حاله يا شوبير

الخميس، 16 نوفمبر 2017 10:19 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتحدث دائما عن الفضيلة والأخلاق فى منبره الإعلامي وضرورة إعطاء كل ذى حق حقه، وإذا كنت من متابعى برنامج أحمد شوبير ولا تعرف أى شئ آخر غير ما تراه يصدر منه على الشاشة، قد تعتقد أنه واليًا من أولياء الله الصالحين، لكن الحقيقة بعيدة عن كل البعد عما تشاهده من حارس الأهلي السابق.
 
شوبير الذى يتحدث دائما عن الفضيلة ومنح الحقوق إلى أصحابها، قدم عدة أدلة على أن كل ما يصدر عنه نابع لمصلحة أو غرض ما على حساب أى شئ حتى ضميره، وهو ما اعترف بيه على الشاشة أمام الملايين.
 
 
تزامن اعتزال شوبير مع بداية الانفتاح الإعلامي حيث أعلن اعتزاله فى 1996 وأطلقت مصر القمر الصناعي نايل سات بعدها بعامين، لتبدأ رحلة جديدة فى مسيرة شوبير من حارس الأهلي إلى حارس كل الكبار للبحث عن مكان بينهم.
 
 
استغل شوبير عمله الإعلامي لتحقيق مصالح شخصية للتواجد فى اتحاد الكرة ومجلس الشعب وفعل كل شئ للوصول إلى غرضه دون أدنى إحساس بالمسئولية وضرورة الالتزام بالمعايير الأخلاقية، وهو ما اعترف به أيضا على الشاشة أمام الملايين بصرف النظر عن نتيجته.
 
 
دخل فى خلافات مع الجميع واصطدم بكل من وقف أمام مصالحه وطموحاته، سيل من الهجوم عبر منبره الإعلامي نذكر على سبيل المثال ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك السابق ويحيى الكومي رئيس الإسماعيلي السابق وسمير زاهر رئيس اتحاد الكرة السابق وأشرس المعارك على الإطلاق كانت أمام جوزيه مدرب الأهلي السابق وانتهت بطرد شوبير نم غرفة ملابس الأهلي ومع مرتضى منصور والكل يعرف كيف انتهت.
 
الآن يدخل شوبير معركته الجديدة ضد ناديه الذى قدمه للجميع، ويهاجم مجلس إدارته ليس لصالح الأهلي بكل تأكيد، ففريق الكرة توج بالدوري والكأس وبدون خسارة طوال الموسم، ووصل لنهائي دوري أبطال أفريقيا وفاز على الترجي المرعب وسط جماهيره فى الطريق إلى النهائى، وعلى المستوى الاجتماعي فعليك بدخول النادي ياكابتن شوبير لترى بعينيك، وبالنسبة للموارد المالية والميزانية فاسمحلي افاجئك بأنها تخطت المليار جنيه.
 
هل دعمك لمحمود الخطيب من أجل مصلحة ما أو منصب معين أو هدف آخر لا نعلمه يجعلك تخسف بكل ماسبق الأرض من أجل مصالحك؟ بالتأكيد لن نعرف الإجابة الآن، ولكن سننتظر بعد انتهاء الانتخابات لمشاهدة معركة جديدة من بطولتك للبحث عن مصلحة أخرى، واترك النادي لأبناءه المخلصين والمجتهدين لمواصلة مشوار البناء والتطوير والحفاظ على ريادة مصر وإفريقيا والتواجد وسط نخبة العالم.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة