لكل شىء فترة صلاحية حتى عمر الإنسان، ذلك المنطق نؤمن به جميعاً لكن عندما يأتى الموت ننساه، أو نتناساه.. ربما لأنه كما يقال :"الموت لا يؤلم الأموات ولكن يؤلم الأحياء".. وكلما فقد الإنسان صديقًا له سيطر على خاطره الحزن والكآبة.
والوسط الفنى فقد كثيرا من رموزه فى العامين الماضيين.. آخرهم الفنان الكبير أحمد راتب، وبعد رحيله فجأة عن عالمنا، وظهور الزعيم عادل إمام فى عزائه متأثرا إلى حد كبير، تبادر إلى الذهن سؤال، هل بكى الزعيم على صديقه؟.. الإجابة نعم بكى عادل إمام على صديقه بألم كبير، متأثرا برحيله، وظل يتحدث فى مجلسه الخاص عن إنسانيته وثقافته ووفائه وإخلاصه وتفانيه فى عمله وإعطاء مهنته واجبها واحترامها.
الزعيم وصديقه
عادل إمام بكى على فراق أحمد راتب بالدموع، فى حين أنه لم يذرف دمعة واحدة على صديقه المقرب سعيد صالح، وإن كان حزن عليه حزنًا شديدًا، لكنه لم يبك مثلما بكى على أحمد راتب، وهنا يأتى سؤال آخر، لماذا بكى الزعيم على أحمد راتب ولم يبكِ على سعيد صالح؟ ربما السبب رحيل أحمد راتب دون إعلان عن مرض أو تعب أو إرهاق، بخلاف الراحل سعيد صالح الذى ظل مريضًا فترة طويلة وكان الزعيم بجواره طول فترة مرضه.
عادل-إمام-وأحمد-راتب
عادل إمام يحب أحمد راتب، ودائما ما يحنو عليه، وتربطهما علاقة إنسانية، فالراحل مقرب جدا من عائلة الزعيم، ويحملان لبعضهما الكثير من الحب والود، وكثيرًا ما كان يتحدث أحمد راتب عن هذه العلاقة فى وسائل الإعلام.
مشاهد من أعمال الزعيم وأحمد راتب
علاقة الزعيم بالفنان الراحل أحمد راتب توطدت فى السبعينات تقريبا منذ فيلم "قاتل مقتلش حد"، وبعدها أصبح عاملاً مشتركاً فى أغلب أفلامه السينمائية منها "شعبان تحت الصفر" وبعدها "انتخبوا الدكتور عبد الباسط سليمان" و"على باب الوزير" و"لا من شاف ولا من درى"، و"المتسول" و"واحدة بواحدة" و"حتى لا يطير الدخان" و"جزيرة الشيطان" و"اللعب مع الكبار"، وكان آخر عمل درامى جمعهما رمضان قبل الماضى فى مسلسل "أستاذ ورئيس قسم".
عدد الردود 0
بواسطة:
samehhassan
بكاء ايه ودموع ايه حضرتك
الله يرحمه ويرحم امواتنا واموات المسلمين