أرجع للأصل..الحقيقة وراء أشهر 10أكلات مصرية..سر شهقة الملوخية"مصرية"..المحشى أكلة "عثمانلى" زودنالها"التاتش المصرى"..الكشرى أصله هندى قبل ما نعلم عليه"بالتقلية"..و"أم على"اللى ضربت شجرة الدر بالقباقيب

الجمعة، 28 أغسطس 2015 11:00 م
أرجع للأصل..الحقيقة وراء أشهر 10أكلات مصرية..سر شهقة الملوخية"مصرية"..المحشى أكلة "عثمانلى" زودنالها"التاتش المصرى"..الكشرى أصله هندى قبل ما نعلم عليه"بالتقلية"..و"أم على"اللى ضربت شجرة الدر بالقباقيب أكلات مصرية
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مصر من أكثر البلدان المشهورة بالطعام والمصريين شعب أكيل يحب التفنن فى عمل الأكلات وابتكار الجديد، ومن أشهر الأكلات المصرية الكشرى، المحشى، الملوخية وأم على وغيرها ولكل أكلة منها أصل ومعنى، وقد تكتشف أن بعض هذه الأكلات عير مصرية ولكن المصريين كانت لهم إضافتهم المميزة.. تعرف على أصول أشهر الأكلات المصرية فى السطور التالية.

الملوخية -اليوم السابع -8 -2015
الملوخية



1- سر الملوخية وشهقتها


من الأكلات المصرية القديمة التى يحبها الجميع، فبدونها لا تكتمل السفرة المصرية، وتعود قصة الملوخية إلى أنها كانت تسمى الملوكية، لأنها كانت تقدم للملوك فقط.

وهناك مقولة أخرى أن الملوخية منذ أيام الفراعنة وكانوا يعتقدون أنه نبات سام وأطلقوا عليه اسم "خية" أى "الخية"، وعندما احتل الهكسوس مصر أجبروا المصريين على تناول "خية" وأضافوا لها "ملو"، ولكن عندما تناولها المصريون وجدوا أنفسهم ما زالوا على قيد الحياة وأن الملوخية ليست سامة كما يعتقدون واستمرت حتى يومنا هذا.

مقولة ثالثة تقول أن الملوخية كانت فى زمن المعز لدين الله الفاطمى، حيث نصحه الأطباء بتناولها عندما جاءه مغص حاد فى معدته، وبالفعل شفى من المغص وأصبح المصريون يتناولونها.
الشهقة من العادات المصرية عند صنع الملوخية، فلا يمكن أن تصبح الملوخية بطعم ومذاق مميز إلا بشهقة ست البيت ونفسها فى الأكل.

وعن سبب الشهقة وقصتها، هناك أساطير عديدة حول هذا الأمر ما بين أن سيدة كانت تطبخ الملوخية وعندما كانت تضع التقلية على الشوربة بالملوخية كانت سوف تنسكب عليها فشهقت من الخوف ومن حينها أصبحت الشهقة مرتبطة بالملوخية، وهناك رواية أخرى أن أحد الملوك كان جائعا وكان سيقتل الطباخ إذا لم ينته من الطعام، وأثناء إعداد الطباخ للملوخية دخل عليه أحد حراس الملك فشهق الطباخ من الخوف واعتقد أنهم سوف يقتلونه ولكن أعجب الملك بالملوخية وكافئ الطباخ.

المحشى -اليوم السابع -8 -2015
المحشى



2- سر المحشى وخلطته المصرية:


المحشى ليس من الأكلات المصرية كما تعتقد، ولكن دخل إلى مصر أثناء الحكم العثمانى، فهو أكلة تركية الأصل، ولكن المصريين أدخلوا إليه الإضافات فى الخلطة حتى أصبح أكثر شهرة بأنه من الأكلات المصرية ولا تخلو منه مائدة المصريين.

الكشرى -اليوم السابع -8 -2015
الكشرى



3- الكشرى وتقليته المصرية


من الأكلات الشعبية المصرية الأصيلة، ويتكون من الأرز، المكرونة، العدس، البصل، صلصة الطماطم، والتقلية، وتأتى بداية ظهور أكلة الكشرى، بعد ما ذكرها الرحالة ابن بطوطة فى كتابه"تحفة النظار فى غرائب الأمصار وعجائب الأسفار"، ففى وصف الهند قال عنه "يطبخون الشعير مع الأرز ويأكلونه بالسمن ويسمونه كشرى وعليه يفطرون فى كل يوم"، وبذلك فإن الكشرى أصله هندى وانتقل لمصر من خلال التجارة مع الهند، ولكن الكشرى المصرى هو الأشهر على الإطلاق فى العالم أجمع بفضل التقلية والصلصة والدقة المميزة.

وهناك مقولة أخرى أن الكشرى أكلة مصرية، مثلما ورد فى كتاب "الجيبتانا أسفار التكوين المصرية"، الذى يحوى النصوص الدينية لمصر القديمة، وأصل الكلمة "كشير" ومعناها طعام الآلهة، ويستخدمها اليهود بمعنى الطعام الحلال، وهى كلمة مصرية قديمة وليست عبرية.

الطعمية -اليوم السابع -8 -2015
الطعمية



4- الطعمية أو الفلافل:


من أشهر الأكلات المصرية الأصيلة، وهناك عدة مقولات حول أصولها، فيعتقد أن الأقباط المصريين هم من ابتكروها كأكلة يتناولونها فى أيام الصيام بديلة للحوم، وهناك من يقول إنها أكلة فرعونية، فهى مكونة من عدة كلمات "فا لا فل" وهى تعنى ذات الفول الكثير، وهى طبق رئيسى فى إفطار المصريين.

أم على -اليوم السابع -8 -2015
أم على



5- أم على


حلويات مصرية أصيلة وهى عبارة عن رقائق عجين وحليب ومكسرات، وتعود قصة طبق أم على إلى زوجة عز الدين أيبك، أول سلاطين المماليك بعد الأيوبيين، وهو زوج شجرة الدر، التى تزوجته بسبب رفض مماليك الشام أن تتولى حكمهم امرأة، وبعد تزوج عز الدين أيبك لـ"أم على" غضبت شجرة الدر وانتقمت منه، فقامت ضرتها أم على بتدبير مكيدة ضدها، وقتلتها، ثم نصّب ابنها على بن عز الدين أيبك سلطانا، وبهذه المناسبة أمرت والدته بخلط كل الدقيق مع السكر والمكسرات، إلى آخر مقادير أم على، وتقديمها للناس، وبهذا الحفل الدموى الانتقامى، دخل هذا الطبق الشهير إلى المطبخ المصرى، ومنه إلى العالم العربى بشكل عام.

 صوابع زينب -اليوم السابع -8 -2015
صوابع زينب



6- صوابع زينب


من أشهى الحلويات المصرية وأشهرها، وتنوعت قصص تسميتها ما بين قصة زينب، هى فتاة ماهرة فى الطبخ ابتكرت هذه الحلوى وقدمتها للضيوف الذين قالوا لها "تسلم صوابع زينب"، ومن يومها اشتهرت بهذا الاسم، هناك رواية أخرى تقول أنها نسبة لزينب بنت الحسين بن على رضى الله عنهم، وقد أطلق المصريون على الحلوى هذا الاسم لحبهم لآل البيت، ومقولة ثالثة بأن زينب كانت فتاة جميلة شبه المصريون هذه الحلوى بأصابعها الجميلة.

رموش الست -اليوم السابع -8 -2015
رموش الست



7- رموش الست


حلويات مشهورة فى سوريا والعراق انتقلت إلى مصر وأحبها المصريون وتفننوا فى عملها، وتعود تسميتها إلى أيام بربر آغا حاكم طرابلس أقام ذات مساء حفلة عشاء كبرى دعا إليها أعيان المدينة وقدم على المائدة نوعا جديدا من الحلوى على شكل "زند" وكان أحد الظرفاء من المدعوين إلى هذه الحفلة التى ضمت عدداً كبيراً من السيدات اقترح على الحاكم أن يسمى هذه الحلوى باسم زنود الست، وبعد ذلك سميت "رموش الست".

الكنافة -اليوم السابع -8 -2015
الكنافة



8- الكنافة:


تعود تسميتها إلى اللغة الشركسية "تشنافة" وهى "تشنا" وتعنى البلبل و"فة" تعنى لون، وتعود أصولها إلى الخليفة معاوية بن أبى سفيان، الذى قدمه كطعام فى السحور عندما كان والياً على الشام، ورواية أخرى أنها فى عهد "سليمان بن عبد الملك" فى الخلافة الأموية.


القطائف -اليوم السابع -8 -2015
القطائف



9- القطائف:


حلوى رمضانية مشهورة فى مصر وبلاد الشام، وتعود أصولها إلى العصر العباسى وأوائل العصر الأموى، وهناك مقولات أن أول من أكل القطايف فى رمضان كان الخليفة الأموى سليمان بن عبد الملك، وفى روايات أخرى تعود القطايف للعصر الفاطمى حيث كان يتنافس صنّاع الحلوى لتقديم ما هو طيب من الحلويات، وقد ابتكر أحدهم فطيرة محشوة بالمكسرات وقدمها بشكل جميل مزينة فى صحن كبير ليقطفها الضيوف، ومن هنا سميت القطايف.

الفطير المشلتت -اليوم السابع -8 -2015
الفطير المشلتت


10- الفطير المشلتت


أكلة فلاحى مصرية انتشرت فى الريف المصرى، وهو من أقدم أنواع الفطير فى التاريخ، حيث قدمه المصريين القدماء قربان للآلهة فى المعابد، ووضعوه مع المتوفيين فى المقابر لأنه كان يعمل من عناصر لها قيمة مادية كبيرة حينها مثل السمن، والدقيق، والعسل، فى مصر القديمة كان يسمى الفطير الملتوت (المطبق)، ومع مرور الأيام أصبح الفطير المشلتت جزءا من الثقافة المصرية تتوارثه الأجيال وأصبح يقدم للضيوف كتعبير عن الحفاوه بهم، انتقل عمل الفطير من الصعيد للدلتا، وأصبح يُقدم فى الأعياد، والمناسبات، والأفراح، وله أهمية اجتماعية كبيرة لأن النساء فى الريف تقمن بإعداده، وإهداءه لأقاربهن، وضيوفهن.

فى عصر الدولة المملوكية الذى كان حافل بأنواع كثيرة من الحلويات المصرية انتقل الفطير المشلتت للخارج، وظهر نوع اسمه الفطير الهلالى، وهذا النوع انتقل لأوروبا خصوصاً فرنسا حيث أصبح يُعرف بالكرواسون.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة