السلطان فؤاد الدولار بـ20 قرشا
فى الفترة ما بين 1917 و1922 كان الجنيه المصرى يبلغ حينها 5 دولارات، وحمل حينها وجهه صورة جملية، وفى الخلف اسم البنك الأهلى المصرى الذى كان يقوم حينها بوظائف البنوك المركزية، وكان الطلب على الدولار وقتها قليلا جدا، حيث كانت مصر تحقق اكتفاء ذاتيا من القمح ولا تستورد العديد من البضائع.
الملك فاروق 1936 حتى 1952 الدولار بـ25 قرشا
بعدها شهد الدولار ارتفاعات طفيفة فى سعره، إلا أن الجنيه كان مكتسحاً وسعره وقتها 4 دولارات للجنية الواحد، وظل مرتفعاً هكذا حتى قامت ثورة 23 يوليو، والتى تغيرت معها موازين العملة المصرية تماماً لتشهد تراجعا كبيرا أمام العملات الأجنبية.
عبد الناصر.. الجنيه المصرى يساوى 2.5 دولار
بالرغم من المشاريع التنموية العديدة التى حاول الرئيس جمال عبد الناصر القيام بها لإنعاش اقتصاد البلد، إلا أن هذه الحركة الاقتصادية لم تنعش الجنيه كما هو متوقع منها، حيث وصل سعر الدولار وقتها إلى 40 قرشا، مرتفعاً بشكل كبير عن الفترات السابقة لذلك.
السادات.. الدولار بـ60 قرشا فيما فوق
ربما كان الرئيس السادات داهية سياسية بكل المقاييس، إلا أن الاقتصاد المصرى شهد أقوى تراجع للجنيه فى أيامه أو ما يسمى بـ"السقطة الكبرى"، حيث وصل سعره وقتها إلى 58 قرشا ثم 60 قرشا، وأخذ فى الارتفاع من وقتها بشكل سريع جدا، وصولا إلى الحالى التى وصلنا عليها الآن.
مبارك.. "الآية تنقلب" الدولار بـ5 جنيه
من عصر السلطان فؤاد الأول وحتى عصر مبارك، قرابة الـ70 عاما، كانت كافية وأكثر لينقلب الدولار ويحتل مكان الجنيه المصرى، ليصبح الواحد منه بـ5 جنيهات ثم 5.5 فى 2011 حتى نهاية عهد مبارك وقيام ثورة 25 يناير.
ثورة 25 يناير.. الدولار عمل صعبة بـ6 جنيه
بالرغم من أن ثورة الخامس والعشرين من يناير نادت بالإصلاح الاقتصادى إلا أن الجنيه ظل يتراجع بسرعات غير مسبوقة من وقتها، حيث وصل فى البداية إلى 6 جنيهات ثم 6 جنيهات وربع، وظل الدولار على ذلك النحو السريع فى ارتفاع قيمته باعتباره "عملة صعبة".
2015.. الدولار بـ8 جنيهات
والآن يكتب الدولار بداية جديدة تماما بتخطيه كل التوقعات وارتفاعه إلى 8 جنيهات، متخطيا كل الحدود والحواجز الاقتصادية، وما زال الرقم فى ارتفاع.
عدد الردود 0
بواسطة:
عندي إحساس قوي
ان الجنيه