قال اللواء رفعت عبد الحميد، الخبير الأمنى، إن اعتراف جماعة أنصار بيت المقدس بتورطها فى عملية اغتيال وزير الداخلية، لا يعدو أن يكون نوعا من أنواع الإرهاب المعنوى المعاقب عليه قانوناً، مقصود منه تغيير خط سير التحقيقات الجنائية.
أكد الخبير الأمنى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن تحقيقات النيابة الموسعة ستؤكد كذب هذا البيان، وستضع الأمور فى نصابها الصحيح، مشدداً على أنه لم يحدث اختراق للمؤسسة الأمنية ولم يحدث اهتزازاً فى بنيانها، كما يدعى البيان، قائلاً: "قد ينجح المجرم مرة، ولكنه سيضبط المرة التى تليها".
أضاف عبد الحميد، أن إدعاء جماعة الإخوان المسلمين، ومؤيديهم بتدبير وزارة الداخلية لمحاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، ما هو إلا سيناريو مفبرك لا يصدقه عقل ولا يمثل الاقتناع للعامة، متسائلاً: هل وزير الداخلية هو من قتل ضباط الشرطة والجنود فى رفح؟
شدد عبد الحميد، على أن المعركة ليست بين الإرهاب والداخلية والجيش فقط، ولكنها مع الشعب المصرى بأكمله، مضيفاً أن بيان "أنصار بيت المقدس"، صادر عن جهة ولدت سفاحاً من المخابرات الأمريكية والإنجليزية.
موضوعات متعلقة..
◄"أنصار بيت المقدس" تعلن مسئوليتها عن محاولة اغتيال وزير الداخلية
◄خبير: اعتراف "أنصار المقدس" بمحاولة اغتيال وزير الداخلية يؤكد كذب الإخوان
◄نبيل زكى: الإخوان تحاول تبرئة نفسها من محاولة اغتيال وزير الداخلية
◄الداخلية تدرس صحة بيان "أنصار بيت المقدس" حول محاولة اغتيال الوزير
عدد الردود 0
بواسطة:
رامى الاعتصامى
الصور المصاحبة
عدد الردود 0
بواسطة:
Masry Aseeeeel
" احكي بازماااااااااااااااان عن عجايب الاخوان "