دفع التقرير الذى نشره الموقع الالكترونى لـ"اليوم السابع"، الثلاثاء الماضى تحت عنوان «البناء والتنمية» يدفع فاتورة تصريحات «الزمر» ومساندة الإخوان قبل عزل «مرسى»: رئيس الحزب أصبح متهماً هارباً من العدالة وتصريحاته عن سحق «المتظاهرين» أنهت وجود الحزب من الساحة السياسية)، الذى سلط الضوء على الأخطاء التى وقع فيها حزب البناء والتنمية منذ تم عزل الرئيس السابق محمد مرسى، القيادى السابق بحزب البناء والتنمية الذراع السياسى للجماعة الإسلامية هشام النجار إلى إطلاق مبادة لإنقاذ الحزب خوفاً من حله.
وحدد الكاتب هشام النجار القيادى السابق بحزب البناء والتنمية، 5 نقاط ضرورية، اعتبرها طوقَ نجاة لحزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية، بعد الحكم بحل جماعة الإخوان المسلمين، وبعد تعديل المادة 54 فى الدستور ومؤشرات الاتجاه لحظر الأحزاب الإسلامية.
وقال "النجار" فى تصريحات صحفية له اليوم الخميس، "يجب أن يقر حزب البناء والتنمية بأخطاء الإخوان المسلمين فى السلطة وبسوء إدارتهم للأزمة فى أعقاب أحداث 30 يونيو، مضيفاً: "ويجب على الحزب الانفراد بخط سياسى واضح ومنفرد بعيداً عن التحالف مع الإخوان، مع التأكيد على البقاء فى المشهد كحزب معارض برؤاه وآلياته ووسائله الخاصة به والكفيلة بالموازنة بين المصلحة الخاصة للحزب والمصلحة العامة للوطن".
وأضاف القيادى السابق بحزب البناء والتنمية "يجب الدخول فى العملية السياسية واللحاق بقطار العمل السياسى المعلن والشرعى، واستباق التحركات القضائية الساعية لحظر الأحزاب الإسلامية عقب التعديل الدستورى الأخير، مع ضرورة التعامل مع المتغيرات فى المشهد المصرى والدولى بواقعية ومع التحديات بمسئولية، وليس باستخفاف وعنترية".
وأشار "النجار" إلى أن ثالث عناصر النجاة لحزب البناء والتنمية، هو "قيام القيادات المطلوبة لجهات التحقيق بتسليم أنفسها، وإبراء ذمتها واثبات براءتها أمام الرأى العام والقضاء"، قائلاً: "الاختفاء والهروب يفاقم المشكلة ويثير الشكوك ويعطى المبررات للآخرين بتحميلهم مسئولية ما يجرى من عنف على الأرض، فضلاً عما تلحقه حالة الهروب من ضرر على سمعة الحزب والجماعة، وعلى أماكن الاختباء التى غالباً ما تكون مستهدفة، فيتعرض الأبرياء للخطر".
ولفت القيادى السابق بحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إلى أن العنصرين الرابع والخامس من مبادرته هما: "اتخاذ خط سياسى خاص بالحزب دون وصاية واملاءات وتحمل أخطاء هذا الفصيل أو ذاك، بخطاب سياسى هادئ ومتوازن ومنضبط، وبقيادات أكثر خبرة وحنكة ومسئولية"، وامتلاك القدرة والشجاعة مرة أخرى على الاعتراف بالخطأ والاعتذار عن أخطاء الفترة الماضية، وقيادة مبادرة حقيقية لتحسين صورة الأحزاب السياسية ذات المرجعية الإسلامية والتأكيد على مدنيتها بخطاب ومواقف وأداء بعيد عن خلط الأوراق واستخدام الخطاب الدينى والدعوى فى الصراعات السياسية، ثم قيادة مبادرة للتوافق المجتمعى والمصالحة الوطنية، وإكمال ما بدأه الحزب فى ملف الانفتاح على الأقباط وطمأنتهم والتواصل الدائم معهم".
أخبار متعلقة
«البناء والتنمية» يدفع فاتورة تصريحات «الزمر» ومساندة الإخوان قبل عزل «مرسى»: رئيس الحزب أصبح متهماً هارباً من العدالة وتصريحاته عن سحق «المتظاهرين» أنهت وجود الحزب من الساحة السياسية
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=1264192
قيادى سابق بـ"البناء والتنمية": على الحزب الإقرار بأخطاء الإخوان.. وتسليم القيادات المطلوبة للجهات الأمنية.. وتبنى خطاب سياسى هادئ.. وقيادة مبادرة لتحسين صورة الأحزاب الإسلامية
الخميس، 26 سبتمبر 2013 11:18 ص