مما دفع رجال الأمن والقوات المسلحة وأفراد الشرطة العسكرية إلى التدخل لإلقاء القبض على البلطجية وعددهم 8 أشخاص، استغلالا منهم للأزمة القائمة التى تمر بها المنطقة، وأثار الفزع والرعب لدى سكان المنطقة إثر ارتفاع الأصوات، ولكن تدخل اللواء حمدى بدين، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة وقائد الشرطة العسكرية، حال دون حدوث كارثة حقيقة بين مسئولى المستودع والبائعين.
الشرطة العسكرية ومباحث مصر القديمة أعادت الهدوء إلى المستودع حتى قاموا بالإشراف على عملية التوزيع، ضمانا للعدالة والمساواة الاجتماعية، حيث إن أغلب المواطنين يعودون إلى منازلهم دون الحصول على أسطوانة مما يؤدى إلى تفاقم المشكلة.
من جهته قال حسين العسقلانى، مدير عام تموين مصر القديمة، إن مسلسل البلطجية والباعة الجائلين أصبح مأساة تتكرر بصفة مستمرة، حيث يقومون باستبدال أنابيب البوتاجاز وبيعها بأزيد من سعرها الحقيقى وهو 5 جنيهات، وهو ما يتسبب فى تعسف بالغ لجميع المواطنيين، إلا أن الشرطة العسكرية تدخلت اليوم، وقامت بتوزيع الأنابيب على المواطنيين بعد القبض على الباعة.
أضاف العسقلانى أن الطوابير والازدحام توقفا بشكل مؤقت بعد العملية التنظيمة للجيش والشرطة معا، مؤكدا أن حصة المستودع بوتاجاسكو حوالى 6 آلاف أنبوبة، يوميا يتم توزيعها على مناطق مصر القديمة.
كانت الأجهزة الأمنية بالقاهرة قد ألقت عصر اليوم الثلاثاء، القبض على 8 بائعين أسطوانات غاز أثناء محاولتهم استبدال كمية كبيرة من الأسطوانات الفارغة بأخرى ممتلئة، إلا أن مسئولى مستودع عين الصيرة بمصر القديمة رفضوا استبدال الأسطوانات لهم، بسبب بيعهم للأسطوانات بأسعار أزيد من أسعارها الحقيقية، وجارٍ تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة لتولى التحقيق.
تمت السيطرة على الوضع أمام مستودع الأنابيب، وبفحص البلاغ تبين أن هناك 8 أشخاص من بائعى الأنابيب فى الشوارع حضروا إلى المستودع بقصد استبدال كميات من الأسطوانات الفارغة بأخرى ممتلئة لبيعها للمواطنين.










