كواليس مسلسل «أدهم الشرقاوى» تشهد العديد من الخلافات بين طاقم العمل، مما أدى إلى استياء العديد من العاملين به، حيث علمت «اليوم السابع» أن الخلافات بدأت بعد إعلان خطبة منتج العمل تامر مرسى صاحب شركة «سينرجى» من الفنانة نسرين إمام إحدى بطلات العمل، والتى فضلها عن باقى الفنانين الكبار الذين يسبقونها فناً وفكراً وخبرة ومنهم أحمد ماهر، وأحمد عبد الوارث، ومديحة حمدى والذين كانوا يقومون بتغيير ملابسهم فى بعض «السواتر» الجانبية داخل الأماكن التى كانوا يصورون بها فى الصحراء.
ولكن الأمر يختلف فى حال وجود نسرين إمام والتى أحضر لها المنتج كرفانات خاصة - حجرات خاصة - مجهزة بالكامل.
كما عانى فريق العمل من سوء مستوى مكان الإقامة فى سوريا حيث كان عبارة عن بيت للشباب فى دمشق، لا يتوافر له عوامل الأمان اللازمة، مما جعل طاقم التصوير والممثلين يشعرون بخوف من المبيت به خصوصا الفتيات، على العكس من محمد رجب ونسرين الإمام وميار الغيطى ابنة المؤلف محمد الغيطى الذين حجز له الإنتاج غرفاً فى فنادق فاخرة.
كما تسبب محمد رجب ودوللى شاهين فى خلافات أخرى مع مخرج المسلسل السورى باسل الخطيب، حيث كانا يطالبان بإضافة مشاهد جديدة لهم داخل الأحداث ليظهروا أكثر وقت على الشاشة.
شركة الإنتاج «سينرجى» هى الأخرى تسببت فى بعض المشكلات حين لم تدفع أجور بعض أفراد طاقم العمل السورى كاملة، مما اضطر باسل الخطيب إلى دفع هذه النفقات من «جيبه الشخصى» بعد وعود تامر مرسى بسداد الأجور لما يزيد عن عشر مرات، أما باقى فريق العمل المصرى فلم يتم حسابه إلا على 20 ساعة عمل فقط رغم أن عدد ساعات المسلسل تصل إلى 22 ساعة.
يحيى مندور مدير إدارة الإنتاج بشركة «سينرجى» تساءل عن مصدر هذه المعلومات قائلا: «أنا عارف مين اللى قال لكم الكلام دة» وتوعد طاقم العمل المصرى فى المسلسل مشيرا إلى أنه يعرف جيدا أنهم مصدر تلك المعلومات، لكنه عاد وأكد: إن الشركة لم تبخل على المسلسل بأى تكاليف: «نحن شركة كبيرة لها باع كبير فى مجال الدعاية والإعلان سابقا» كما نتنج حالياً مسلسلين آخرين بجانب «أدهم الشرقاوى» وهم «بشرى سارة»، «حدف بحر»، إضافة إلى أن العقد الذى اتفقت عليه الشركة من البداية ينص على إنتاج 20 ساعة فقط.