7 سنوات من الفشل والعمالة، هذه هى محصلة إعلام الإخوان الذى يبث من إسطنبول، لم يترك هذا الإعلام فرصة إلا وأظهر قدرًا هائلا من الخيانة للوطن والارتماء فى أحضان الأعداء.
اعتبر الدكتور طارق فهمى استاذ العلوم السياسية ان نجاح وزارة الداخلية فى المواجهات الامنية بحادث الاميرية أصاب الاخوان بحالة من الارتباك الشديد.
مع الخطوة التى اتخذذتها مصر بحجب المواقع الإخوانية والمقربة من التنظيم، ظهرت دعاوى بضرورة حجب القنوات الإخوانية التى تبث من تركيا من القمر الصناعى "نايل سات".
أنقلب حلفاء الإخوان من جديد، على قنوات الجماعة بتركيا، خاصة بعد الأزمة المالية التى ضربت تلك القنوات خلال الفترة الأخيرة.
أزمة شهدتها أحد المنابر الإعلامية القطرية فى لندن، وهى قناة التليفزيون العربى، حول اتهامات لمسئول بارز بفساد مالى، ليكشف بعض العاملين بالقناة، أن عزمى بشارة.
دخلت قنوات الجماعة في أزمة جديدة، بعدما كشفت قيادات إخوانية‘ عن تسريح عدد من العاملين بتلك القنوات
أكد أحمد عطا، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، على أن قنوات الإخوان بالخارج تمر بأزمة كبيرة، حيث أدركت الجماعة أنها صرفت على تلك القنوات 250 مليون دولار..
فتح حلفاء الإخوان النار على قنوات الجماعة فى تركيا، مؤكدين أنها قنوات مشبوهة، ومعترفين بأن تمويلها الأساسى يتم توفيره من قطر، التى ترسم سياساتها التحريرية.
فى الوقت الذى ينتشر فيه الحديث داخل الإخوان حول الأزمات المالية التى تعانى منها الجماعة، بدأ التنظيم فى التجهيز لتدشين عدة قنوات إخوانية والتجهيز لشبكات قنوات..
انكشفت من جديد فضائح تمويلات الإخوان لقنواتها فى تركيا وميزانياتها، بعدما كشف قيادى بالجماعة فى الخارج، تفاصيل ميزانية أحد قنوات الجماعة التى يسيطر عليها التنظيم الدولى للإخوان.
كشفت قيادات وعناصر إخوانية، عن كيفية استخدام قيادات الجماعة الإرهابية للملف المالى لإجبار عناصر الجماعة على الاستجابة لأوامرهم، وحجم الأموال التى تنفقها الجماعة على منافذها الإعلامية.
اشتعلت أزمة القنوات الجديدة للإخوان، بعد أن كشفت قيادات إخوانية عن مرتبات باهظة يتلقاها مقدمو البرامج فى تلك القنوات، فى الوقت الذى منعت فيه الجماعة إرسال الأموال إلى أسر قيادات الجماعة فى السجون،
انتابت قيادات الإخوان حالة من السخط، من قيام الجماعة بتدشين قناة جديدة فى إسطنبول، رغم ما روجته الجماعة من أزمة مالية بالتنظيم، تدفعهم إلى عدم دفع رواتب العاملين بقنوات الجماعة..
انفجرت أزمة جديدة داخل تنظيم جماعة الإخوان، تدل على خسة قيادات الجماعة الهاربون فى الخارج، ونذالتهم فى التعامل مع قواعدهم المقيمين فى الخارج
نشبت معركة عنيفة بين قنوات الإخوان، على خلفية تجاهل بعض قنوات الجماعة خبر حبس حمزة زوبع، 3 سنوات لاتهامه بنشر أخبار كاذبة.
أثار الخطاب الإعلامى للإخوان، فتنة داخل الجماعة وحلفاءها، الذين أكدوا أنه أصبح يخاطب نفسه، فيما اتهمت اللجنة الادارية العليا للإخوان، قيادات الجماعة بأنهم يتعمدون إقصاء كل الكفاءات..
قال طارق أبو السعد القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن هناك مسارين للأموال الاخوانية التى تصرف على القواعد.
أكد طارق البشبيشى، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، أن الإعلام الإخوانى يعانى من الضعف و الفشل منذ عهد الرئيس المعزول محمد مرسى.
يبدو أن مصير قنوات الإخوان فى تركيا، مجهول تماما، فقنوات الجماعة التى تم إغلاق بعضها خلال الأيام الماضية كان آخرها قناة "الثورة" الإخوانية، يبدو أن معظم تلك القنوات فى طريقها للاحق بقناة الثورة، رغم استمرار بثها حتى الآن.
لا زالت قنوات الإخوان، والتى تبث من تركيا تعيش فى حالة الوهم، فرغم تحرك الجيش التركى وسيطرته على الحكم بالبلاد، وسقوط رجب طيب أردوغان ما زالت قنوات الجماعة تعيش فى خرافتها حول تحريضهم أنصار الجماعة للتظاهر لعودة محمد مرسى.