لم يحضر حفل زفاف شقيقته بعد نكسة 1967، كان هذا أحد المواقف التي كشفها سكرتيره الخاص سامى شرف في مذكراته "سنوات وأيام مع جمال عبدالناصر" عن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، عندما قال إنه في العام 1968
كانت التجربة الجمهورية حديثة العهد، عندما قررت السيدة تحية كاظم أن تتوارى عن المشهد العالم؛ اللهم إلا قليلا من المراسم والاستقبالات الرسمية. ربما كان الأمر عائدًا إلى طبيعتها الهادئة.
سنتيمترات قليلة تفصل ضريح الرئيس الراحل جمال عبدالناصر عن قبر زوجته السيدة تحية كاظم، يفصلها عنه الحاجز الموجود بين حجرتى الدفن، بناء على وصيتها فى الدفن بجوار من أحبت لتشاركه القبر.
صلبا وشامخا عاش، وثابتا ومنتصب القامة غادر، وما زال صدى صوته يتردد فى الأرجاء، ورائحته تطوف على الأنوف، وشىء من ملامحه ينعكس على زجاج العيون، وفى أعماق المخيلة والذاكرة.
تحية كاظم المعروفة بـ تحية عبد الناصر، زوجة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وأول سيدة أولى للبلاد فى العصر الجمهورى.
أراد اليوزباشى جمال عبدالناصر أن يتزوج، فأرسل عمه وزوجته لخطوبة تحية كاظم له، فرد شقيقها عبدالحميد، ولى أمرها بعد وفاة والدها
على الرغم من مرور 45 عاما، على رحيل الرئيس جمال عبدالناصر، فإن هذه السنوات الطويلة لم تنل من شعبيته، ولم تنجح كذلك موجات الهجوم المنظمة من الإخوان