نادراً ما نجد شخصا متقنا لعمله يقدم كل الإخلاص والجهد دون أن ينتظر مدحا أو تعظيما من شخص، بل يفعل هذا لأنه مؤمن بأن الله يراه دائماً ولن يضيع أجره أبداً، يضع الإنسانية فى المقدمة لا ينتظر مدحا أو تبجيلا من إنسان ولا يتظاهر بتقواه أو ما يقدمه للآخرين.
إنها ثعالب صغيرة تسعى لإفساد كل جديد، تسعى فساداً تدمر كل انجاز.. تجدهم من حولك فى الشارع، فى منطقة عملك، فى المصالح الحكومية.
قال أحدهم.. ما الجديد فى ما يقوم به الجيش الآن من العملية الشاملة للقضاء على الإرهاب؟.. ولماذا نمجد ونبجل ما يقوم به الجيش الآن.. أليس هذا من ضمن عمله؟.. حقاً هذا ليس بجديد على الجيش ولا نستطيع أن ننكر أن هذا من صميم عمله.
كان لى الحظ أن أزور بعض الدول الأجنبية وقضيت فترة من الزمن فى أحداهما.. وكنت منبهرا جداً مما شاهدته فالحياة مختلفة كليتًا تقريبا.. أسلوب العمل مختلف.. المرور مختلف.. تعامل الناس مع بعضهم مختلف.. حتى شكل الشوارع مختلف.
معظمنا يعرف قصة جحا.. والتى تحكى أن جحا باع منزله ولكنه ترك مسمارا به ومن حين لآخر يطرق الباب على المشترى الجديد ويطلب منه أن يطمئن على المسمار، تكرر هذا أكثر من مرة وأصبح لجحا حُجة ليدخل بها البيت.
رأه البعض بأنه حادث اليم.. وآخرون رأوه أنه عادة أصبحت من المتلازمات.. أما البقية فعلقوا على هذا الحادث الأليم بأنه نتيجة سلوك خاطئ، وتسيب ملحوظ واستهتار بأرواح الناس.
تجدهم بينك فى العمل أو فى الشارع او حتى من جيرانك، وأحياناً تكون مفاجأة لك معرفة ما بداخل صدورهم من عفونة وشماتة فى كل واقعة ومصيبة تحدث لمصر .
لبس الفأر قناع أسد ووقف يزأر وكأنه أسد.. عرفه الجميع أنه الفأر فصوته ليس كالأسد وحجمه ليس كحجم الأسد والقناع هو نوع من الخديعة الهزيلة التى لا يقبلها أحد.
لم نتعود على رؤية الدماء، وكثير من المصريين يتجنبون مشاهدة أى منظر يتعلق بالدماء، فهم بطبعهم بسطاء وفى قلبهم رحمة ينفرون من العنف والعدوان.
لم نتعود على رؤية الدماء وكثير من المصريين يتجنبون مشاهدة أى منظر يتعلق بالدماء، فهم بطبعهم بسطاء وفى قلبهم رحمة ينفرون من العنف والعدوان.
هل أسأل الرياح<br>لماذا أنت عاصفة؟
تاريخنا قديم وعريق، ومصر من الدول التى مرت بأزمنة تاريخية متنوعة اختلفت فيها الحضارات وتميزت عن غيرها.
نحلم جميعًا أن تنتهى الحروب ويعم السلام على الجميع.. نحلم أن يصافح الإنسان أخيه.. فلا كراهية بينهم.. نحلم أن تزول الأسلاك الشائكة وترفرف حمامة السلام ذهابًا وعودة فلا حدود تمنعها من التحليق..
كانت للثورة أهداف، إحدى تلك الأهداف تحقيق العدل والمساواة بين فئات المجتمع كله دون تمييز وأن يشعر الفرد بذلك، يشعر بأنه أن سان له كل الاحترام فقط لكونه إنسان.
التخطيط هو أساس تكوين دولة قوية، وكلما كان التخطيط ذو أمد طويل كلما كانت فوائده ملموسة وظاهرة ويشعر بها جميع فئات المجتمع بل ويتنعم بها الشعب كله.
ربيع عربى.. هذا ما يقولونه، لكنه ربيع مختلف عما نعرفه فهذا المعنى لا نجده فى قواميسنا ومفرداتنا , فالربيع له مدلول واحد وعلاماته واضحة.
كان عام 2014 مليئا بالأحداث منها الجيد ومنها الثقيل جدًا على نفوسنا والذى كلما تذكرناه يصيبنا الألم والبؤس وقد نصاب بالاكتئاب والإحباط.
تربية الأبناء أصبحت صعبة ولم تعد كالسابق فهناك تحديات كثيرة منها المادية ومنها الأخلاقية , وأصبح الأباء يعانون لتوفير متطلبات الأبناء اليومية.
الوطن من المقدسات لدى كل فرد يحبه ويشتاق إليه حين يبعد عنه، يتلو فيه أشعارا وبيوتا من الألحان الجميلة، يتسابق الفرد فى بذل ذاته من أجل وطنه،
تطورت الشعوب على مر العصور وكان هذا التطور دليل واضح على الرقى والتميز وأصبح هناك مستويات رائعة من التنافس على إثبات حالة التطور بل تصدير ذاك التطور للآخرين والاستفادة منه فى شتى المجالات.. هذا ما يحدث حولنا..