تناول فيلم "بنات الجماعة" المذاع لأول مرة على قناة الوثائقية، حقبة عنف الإخوان وعمليات الاغتيالات خلال أربعينيات القرن الماضى ومع تطور النظام الخاص في أعمال عنف مسلح واغتيال القاضي الخازندار ورئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي باشا ومحاولة تفجير مكتب النائب العام ثم صدر قرار حل التنظيم ومصادرة ممتلكاته.
وتطرق الفيلم إلى أنه معه تعاظم دور قسم الاخوات المسلمات شاركت المرأة الاخوانية لأول مرة في أعمال تخريب احتجاجا على حل التنظيم واسهمت في مهمة التغلغل وسط الطبقات تحت شعار العمل الخيري ودورها الأخطر القيام بخلقة الوصل بين القيادات داخل السجون وقواعده في الخارج لنقل الرسائل والتكليفات وجمع الاموال لرعاية اسر الارهابيين وتمويل عملياتها الارهابية.
كما تناول الفيلم كواليس الحياة داخل الجماعة من منظور نسائي، مسلطًا الضوء على أساليب الاستقطاب والتأثير الفكري والنفسي، وما ترتب عليها من صراعات وانشقاقات.