تمر، اليوم، ذكرى رحيل الأديب والروائى الفلطسينى الكبير غسان كنفاني، والذى ارتبط اسمه بالصمود باعتباره واحدًا من أبرز مساندى القضية الفلسطينية، وقد استشهد غسان كنفاني في صباح يوم السبت 8 يوليو من عام 1972، وذلك بعدما نزل من منزله فى اتجاهه إلى سيارته وكانت معه بنت شقيقته لميس، وبمجرد تشغيل المحرك انفجرت السيارة بسبب عبوة ناسفة قد وضعها الموساد الإسرائيلي للتخلص منه، ليرحل ويتم القضاء على الطفلة البريئة معه، وفي ذكرى اغتياله نستعرض لكم كل أعمال كنفانى.
تنوعت أعمال غسان كنفانى ما بين الرواية والقصة القصيرة، والبحوث، كما تحولت بعض تلك الأعمال إلى عروض مسرحية وإذاعية، حيث قدم في مجال الرواية بعض الأعمال الخالدة التي ما زالت حديث الكثير من القراء إلى يومنا هذا ومنها، "رجال من الشمس"، والتي تحولت إلى قصة فيلم (المخدوعين) – أم سعد – عائد إلى حيفة – العاشق، الأعمى والأطرش (5 روايات غير كاملة نشرت في مجلد أعماله الكاملة) - ما تبقى لكم، وهي تجربة ذاتية في كتابة الرواية".
أما في مجال القصة القصيرة فقد ترك كنفانى خلفه مجموعة من الأعمال القصصية ومنها: "موت سرير رقم 12 - أرض البرتقال الحزين - الشيء الآخر (صدرت بعد استشهاده) - القنديل ىالصغير (قصص قصيرة للأطفال) - القميص المسروق وقصص أخرى" وفي المسرحيات قدم: "القبعة والنبي – جسر إلى الأبد – الباب".
وبما أن أعمال كنفانى لم تقتصر على الرواية والقصة فقد قدم بحوث أدبية متعددة وهى: "أدب المقاومة فى فلسطين المستقلة - مقالات نشرها تحت اسم مستعار (فارس فارس) فى "ملحق الأنوار" الأسبوعي (1968) ومجلة "الصياد" من شباط إلى تموز 1972 ومقالات قصيرة في جريدة "المحرر" تحت عنوان "بإيجاز" 1965 - الأدب الفلسطيني المقاوم تحت الاحتلال 1948-1968 - في الأدب الصهيوني".
وقد نال في 1966 جائزة أصدقاء الكتاب في لبنان عن روايته "ما تبقى لكم"، ونال اسمه جائزة منظمة الصحفيين العالمية في 1974 وجائزة اللوتس في 1975، ومنح اسمه وسام القدس للثقافة والفنون في 1990.