الأطفال هم مستقبلنا.. ماذا قدم الأديب الفلسطينى غسان كنفانى للأطفال

الإثنين، 08 يوليو 2024 02:00 م
الأطفال هم مستقبلنا.. ماذا قدم الأديب الفلسطينى غسان كنفانى للأطفال غسان كنفانى
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم ذكرى اغتيال الكاتب الفلسطيني "غسان كنفاني"، والذى اغتيل في الثامن من يوليو عام 1972 في بيروت بعد انفجار عبوة ناسفة وضعت في سيارته، وهو واحد من أشهر الكتاب والصحفيين العرب في القرن العشرين وأحد أبرز المناضلين والمدافعين عن القضية الفلسطينية.

كثيراً ما كان غسان كنفانى يهتم بما يخص  النشء الجديد فدائما ما كان ويردد "الأطفال هم مستقبلنا"، لقد كتب الكثير من القصص التي كان أبطالها من الأطفال، ونُشرت مجموعة من قصصه القصيرة في بيروت عام 1978 تحت عنوان "أطفال غسان كنفاني"، أما الترجمة الإنجليزية التي نشرت في عام 1984 فكانت بعنوان "أطفال فلسطين".

أبرز كتابات غسان كنفاني للأطفال هي قصة "القنديل الصغير"، التي تعتبر قصة رمزية فلسفية، فيها يتم استخدام الشمس كرمز مركزي في الرواية، تظهر في القصة رسالة الملك العجوز وتحديه لابنته بحمل الشمس إلى القصر، مما يعكس الصعوبات التي يواجهها الأطفال عامة في مواجهة التحديات الكبيرة في الحياة والأطفال الفلسطينيين خصوصًا، قصة "القنديل الصغير" وغيرها من أعمال غسان كنفاني تعزز قدرات الأطفال على التفكير النقدي والابتكار، وتشجعهم على مواجهة التحديات بشجاعة وتصميم، كما توفر لهم أدوات لفهم العالم المعقد من حولهم وتعزز وعيهم بالقضايا الاجتماعية والسياسية.

نشرت أعمال غسان كنفاني وتم ترجمة معظمها إلى حوالي 16 لغة في 20 دولة مختلفة، كم تم تحويل بعض رواياته إلى مسرحيات قدمت في الإذاعات وعلى المسارح في الدول العربية والأجنبية، وبين عامي 1983 و 1986 اختيرت أربع روايات وقصص قصيرة من أعماله لترجمتها إلى الألمانية، كما ترجمت روايته الشهيدة "عائد إلى حيفا" إلى الألمانية في عام 1992، وترجمت "أرض البرتقال الحزين" في عام 1994، وتم ترجمة رواية "رجال في الشمس" إلى الإنجليزية في سبعينيات القرن الماضي وخلال العشرين سنة الماضية تم ترجمتها نفسها إلى 16 لغة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة