فيسبوك
واتساب
في المصيف وخلال الأيام الحارة، خصوصًا عند قضاء الوقت على الشاطئ، يتعرض الجسم لفقدان متزايد في الماء، قد لا يلاحظه الشخص في بدايته. هذا النقص التدريجي في السوائل قد يُخلّ بوظائف الجسم الحيوية ويؤدي إلى مضاعفات تؤثر على التركيز والقدرة على التحمل.
فالجسم يصبح حينها أكثر عرضة للجفاف عكس ما يعتقد البعض ، هذا ما أكده تقرير نشر فى موقع plageaboiteau .
الجسم أكثر عرضة للجفاف على الشاطئ.
الحرارة المرتفعة تُسرّع التبخر من الجلد، حتى دون أن نشعر بالعرق.
الرياح الجافة تُضاعف فقدان السوائل من الطبقة السطحية للجلد.
النشاط البدني مثل السباحة أو المشي على الرمال يُزيد من الحاجة للسوائل.
غياب الشعور بالعطش في أجواء ممتعة يجعل الكثيرين يغفلون عن شرب الماء.
فيما يلى.. إشارات جسدية تدل على أن الترطيب غير كافٍ:
الإحساس بثقل في الرأس أو ضباب في الرؤية.
خمول غير مبرر رغم قلة الحركة.
جفاف في الشفتين والجلد.
اضطراب خفيف في توازن الجسم أو بطء في الاستجابة.
تغير لون البول ليصبح داكنًا بشكل ملحوظ.
خطوات فورية عند الشعور بفقدان التوازن المائي
الجلوس في مكان بعيد عن الشمس.
تناول كميات متوسطة من الماء على مراحل متقاربة.
استخدام قطعة قماش مبللة لتبريد العنق والجبهة.
الامتناع عن أي مجهود حتى الشعور بالتحسن التام.
إذا استمر الإرهاق أو زادت الأعراض، يجب طلب تدخل طبي فورًا.
سلوكيات بسيطة هامة
ابدأ يومك بشرب كمية جيدة من الماء قبل الخروج.
لا تنتظر الشعور بالعطش، بل اجعل شرب الماء عادة كل ساعة.
تجنّب السوائل المليئة بالسكر أو الكافيين، فبعضها يُضاعف فقد الماء.
احمل معك زجاجة مياه مبرّدة بغطاء محكم لتبقى باردة أطول وقت ممكن.
اجعل الماء أكثر جذبًا بإضافة نكهات طبيعية كقطع الليمون أو أوراق النعناع.
اختر فاكهة غنية بالماء، مثل البطيخ أو البرتقال، واحتفظ بها في حقيبة مبردة.
توقف عن اللعب أو السباحة كل ساعة للجلوس في الظل وتجديد السوائل
