تناولت الصحف العالمية اليوم عدد من القضايا أبرزها تراجع إدارة ترامب عن فصل مئات الموظفين فى برامج التسلح النووي، ونية بريطانيا لعب دورا قياديا فى أوروبا بسبب ترامب.
الصحف الأمريكية:
إدارة ترامب تتراجع عن فصل مئات الموظفين فى برامج التسلح النووى
قالت وكالة أسوشيتدبرس إن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد أوقفت عمليات فصل مئات من الموظفين الفيدراليين المكلفين بالعمل فى برامج الأسلحة النووية الخاصة بالولايات المتحدة، فيما وصفته الوكالة بالتغيير المفاجئ الذى ترك العاملين فى حيرة، ودفع الخبراء للتحذير من خفض التكاليف الأعمى الذى تقوم به وكالة "الكفاءة الحكومية" والذى يضع بعض الفئات فى خطر.
ونقلت أسوشيتدبرس عن ثلاثة مسئولين أمريكيين قولهم إن ما يصل إلى 350 موظفا فى الإدارة الوطنية للامن النووى قد تم تسريحهم فجأة مساء الخميس الماضى، حيث فقد البعض القدرة على الوصول إلى البريد الإلكترونى الخاص بالعمل قبل أن يعلموا بقرار إقالتهم عند محاولاتهم الدخول إلى مكاتبهم صباح الجمعة ليكتشفوا الأمر.
ومن بين أكثر المكاتب المتضررة مصنع بانتكس بالقرب من أماريلو بولاية تكساس، والذى شهد خفض 30% من العاملين فيه.
وتوضح الوكالة أن هؤلاء الموظفين يعملون على إعادة جمع الرؤوس الحربية، فيما يعد واحدة من أكثر الوظائف حساسية فى جمع أنحاء مؤسسة الأسلحة النووية مع أعلى المستويات.
وذكرت الوكالة أن المئات الذين تم السماح لهم بالذهاب فى وكالة الأمن القومى النووى كانوا جزءا من تطهير تشنه وكالة الكفاءة الحكومية عبر وزارة الطاقة، والذى استهدف 2000 موظف.
ونقلت أسوشيتدبرس عن دارل كيمبل، المدير التنفيذ لرابطة الحد من الأسلحة إن فريق DOGE، وزارة الكفاءة الحكومية، يأتون دون أى معرفة بمسئولية هذه الوزارات. ولا يبدو أنهم مدركين أن هذه وكالة الأسلحة النووية أكثر من كونها وكالة الطاقة.
وبحلول مساء الجمعة الماضية، أصدرت القائمة بأعمال مدير الوكالة تريزا روبينز مذكرة تلغى عمليات الفصل لجميع الموظفين باستثناء 28 من بين مئات الموظفين المفصولين.
وجاء فى المذكرة التى حصلت أسوئيتدبرس على نسخة منها إن هذه الرسالة تعد بمثابة إخطار رسمى أن قرار الفصل الصادر فى 13 فبراير قد تم إلغاؤه، ويسرى هذا على الفور.
وتتناقض روايات المسئولين الثلاثة مع بيان رسمي من وزارة الطاقة، والذي قال إن أقل من 50 موظفًا في إدارة الأمن النووي الوطني قد تم تسريحهم، ووصفهم بأنهم "موظفون تحت الاختبار" والذين "شغلوا في المقام الأول أدوارًا إدارية وكتابية".
تقرير: واشنطن بوست تتراجع عن نشر إعلان يدعو لإقالة إيلون ماسك
قالت صحيفة "ذا هيل" إن صحيفة واشنطن بوست قد تراجعت هذا الأسبوع عن نشر إعلان تم الاتفاق عليه يدعو إلى إقالة إيلون ماسك، والذى كان من المقرر نشره مع بعض إصداراتها غدا الثلاثاء، وذلك بحسب جماعة المناصرة Common Cause.
وذكرت الجماعة إنها وقعت اتفاقية بقيمة 115 ألف دولار مع واشنطن بوست لنشر الإعلان، الذى كان سيغطى الصفحة الأولة والخلفية من عدد يوم الثلاثاء، بالإضافة غلى إعلان على صفحة كاملة عن نفس الموضوع داخل الصحيفة. وقالت المنظمة إنها خططت لشراء الإعلان بالتعاون مع صمندوق مركز ثاوثرن بافرتى القانونى.
ويتضمن الإعلان صورة كبيرة لإيلون ماسك، ورأسه يميل غلى الخلف وهو يضحك، إلى جانب صورة مقطوعة للبيت الأبيض ونص كبير باللون الأبيض "من يدير هذا البلد ترامب أم إيلون ماسك".
إلى جانب هذا، نص بخط أصغر يقول: "منذ اليوم الأول، خلق إيلون الفوضى والارتباك وعرض سبل عيشنا للخطر، وهو لا يتحمل المسئولية أمام أحد سوى نفسه". ويتابع النص: الدستور يسمح برئيس واحد فقط في كل مرة. "اتصلوا بأعضاء مجلس الشيوخ وأخبروهم أن الوقت قد حان لإقالة دونالد ترامب لإيلون ماسك"، كما جاء في الإعلان، متبوعًا برابط موقع إلكترونى بعنوان " أقيلوا ماسك".
وقالت رئيسة منظمة Common Cause فيرجينيا كاسي سولومون إن ممثل مبيعات الإعلانات في صحيفة واشنطن بوست كان على علم بطبيعة الإعلان وبدا واثقًا من أن نشره على الصحيفة لن يكون مشكلة.
وكان من المفترض أن يتم تسليم الصحيفة التي تحتوي على الإعلان المرفق إلى المشتركين في الكونجرس والبنتاجون والبيت الأبيض.
وعلمت منظمة Common Cause يوم الجمعة أن واشنطن بوست لن تنشر الإعلان خارج الصحيفة الذي ينتقد ماسك.
وتساءلت رئيس المنظمة عما إذا كان سبب وقف الإعلان أنهم ينتقدون ما يحدث مع إيلون ماسك، وقالت: هل من المقبول نشر أشياء في واشنطن بوست الآن دون أن تغضب الرئيس أو تجعله يتصل بجيف بيزوس، مالك الصحيفة، ويسأله عن سبب السماح بذلك.
لماذا رفضت أوكرانيا عرض ترامب بشأن المعادن الأرضية؟..NBC تكشف التفاصيل
قال مسئول أوكرانى مقرب من الرئيس فولوديمير زيلينكسى إن الأخير أخبر مساعديه برفض مقترح إدارة ترامب الذى يمنح الولايات المتحدة وصولا واسعا إلى المعادن الأرضية النادرة فى بلاده، لعدم وجود ضمانات أمنية كافية فى المقابل.
وبحسب ما ذكرت شبكة NBC News، فإن مسئولا أمريكيا قال إن المقترح سيكون شكل من أشكال رد مقابل الدعم الذى قدمته واشنطن لكييف منذ بداية الحرب مع روسيا قبل ثلاث سنوات. لكن وفقا للمساعد المقرب من زيلينسكى، فإن الرئيس الأوكرانى لم يشعر أن الاتفاق يتضمن ضمانات أمنية كافية لبلاده.
وكان وزير الخزانة الأمريكى سكوت بيسنت أول من قدم لزيلينسكى مسودة الاتقاق الأسبوع الماضى، والذى كان سيمنح الولايات المتحدة ملكية 50% من المعادن الأرضية.
قال زيلينسكي في مؤتمر ميونيخ للأمن في اقتباس نشرته وكالة أسوشيتدبرس لأول مرة يوم السبت: "لم أسمح للوزراء بالتوقيع على اتفاقية ذات صلة لأنها في رأيي ليست جاهزة لحمايتنا ومصالحنا".
وصف مسؤول أمريكي رد زيلينسكي على العرض بأنه "قصير النظر"، مضيفًا أنه سيضمن "شراكة دائمة" بين البلدين، وأنه ستكون العلاقات الاقتصادية الملزمة مع الولايات المتحدة أفضل ضمان ضد العدوان المستقبلي وجزءًا لا يتجزأ من السلام الدائم. وأضاف المسئول "الولايات المتحدة تعترف بذلك، والروس يعترفون بذلك، ويجب على الأوكرانيين أن يعترفوا بذلك".
وأشار المسئولون الأمريكيون الذين أطلعوا على الاقتراح إلى انفتاحهم على نشر قوات أمريكية في أوكرانيا لحماية المعادن، ولكن فقط بعد التوصل إلى اتفاق مع روسيا لإنهاء الحرب.
الصحف البريطانية
قبل لقاء ترامب .. ستارمر يعرب عن استعداد بلاده لعب دورا قياديا فى أوروبا
قال رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر، إنه "مستعد ولديه رغبة" فى نشر قوات بريطانية على الأرض فى أوكرانيا، لتنفيذ أى اتفاق سلام.
وذكرت صحيفة (تليجراف) البريطانية، أن هذه تعد المرة الأولى التي يقول فيها ستارمر صراحة إنه يفكر في نشر قوات حفظ سلام بريطانية في أوكرانيا، وذلك قبل اجتماع طارئ للقادة الأوروبيين من المقرر أن يعقد اليوم في باريس بشأن الحرب في أوكرانيا، كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اقترحه خلال مؤتمر ميونيخ للأمن.
وأضاف ستارمر، أن بريطانيا مستعدة للعب دور قيادي في تسريع العمل للحصول على ضمانات أمنية لأوكرانيا، ويشمل ذلك تقديم المزيد من الدعم للجيش الأوكراني، حيث خصصت بريطانيا بالفعل 3 مليارات جنيه إسترليني سنويًا حتى عام 2030 على الأقل.
وأشارت الصحيفة إلى أن إعلان ستارمر بنشر قواته في أوكرانيا سيضع ضغطًا على الحلفاء، خاصة ألمانيا التي لا تزال مترددة حيال هذا الأمر، لدعم علنًا فكرة إرسال قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا.
ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير عام 2022، رفض رؤساء وزراء بريطانيا النظر علنًا في إرسال جنود بريطانيين إلى أوكرانيا، ولكن خلال الأسابيع الأخيرة، فتح ستارمر الباب للنظر في مقترحات ماكرون لإرسال قوة حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا.
وقال مصدر مطلع في الحكومة البريطانية، إن قرار ستارمر بالإعلان عن هذا المقترح قبل اجتماع باريس كان نتيجة لتصريحات الجانب الأمريكي في مؤتمر ميونيخ، إذ أوضح مسئولون أمريكيون أن أوروبا يجب أن تلعب دورًا أكبر فيما يخص الدفاع عن نفسها.
ويعتزم ستارمر بحث أي اتفاق يتم التوصل إليه خلال محادثات باريس عند لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن، قبل نهاية الشهر الجاري.
جارديان: قمة باريس حول مستقبل أوكرانيا تأتي وسط توتر العلاقات بين أوروبا وواشنطن
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن القمة التي دعا إليها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول مستقبل أوكرانيا المقرر عقدها اليوم الاثنين في باريس تأتي في وقت تشهد فيه العلاقات بين الدول الأوروبية والولايات المتحدة توترا ملحوظا.
وأشارت الصحيفة في مقال شارك في كتابته باتريك وينتور وجون هانلي وجوليان بورجر وبيتر ووكر، إلى أن قمة باريس، التي تهدف إلى التوصل إلى خطة عمل بشأن مستقبل أوكرانيا في مرحلة ما بعد الحرب الحالية مع روسيا، تأتي في وقت بدأت فيه الترتيبات بين الجانبين الروسي والأمريكي لعقد مفاوضات حول التوصل لحل سلمي للصراع في أوكرانيا.
وأضاف المقال أن حالة الانقسام بين الدول الأوروبية والولايات المتحدة تبدو واضحة اليوم حيث أنه في الوقت الذي يبدأ فيه قادة الدول الأوروبية اجتماعاتهم في باريس تبدأ أيضا مباحثات أولية بين الجانبين الروسي والأمريكي في العاصمة السعودية الرياض حول وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وأوضح أن الرئيس الفرنسي دعا لعقد قمة باريس من أجل حشد الدول الأوروبية لإقناع واشنطن بعدم استبعاد أوكرانيا والدول الأوروبية من مباحثات السلام مع الجانب الروسي، موضحا أن اجتماعات الرياض تأتي قبل عدة أيام من لقاء مرتقب بين وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف ونظيره الأمريكي ماركو روبيو، فيما يعد أول اجتماع من نوعه بين الجانبين منذ قرابة عامين.
وأشار المقال إلى تصريحات المبعوث الأمريكي الخاص لأوكرانيا كيث كيلوج التي برر فيها عدم دعوة أوكرانيا والدول الأوروبية لاجتماعات الرياض بأن المفاوضات السابقة لم تحقق أي نجاح بسبب كثرة الأطراف المشاركة فيها، مؤكدا على أن مواقف الأطراف الأخرى سوف تؤخذ في الاعتبار.
ونوه إلى أن قمة باريس سوف تركز على كيفية تعزيز قدرات أوكرانيا العسكرية من أجل توفير ضمانات أمنية لكييف بما فيها انضمام أوكرانيا التلقائي لحلف الناتو في حال انتهاك روسيا لاتفاق وقف إطلاق النار في المستقبل، إلى جانب مناقشة مسألة زيادة الإنفاق العسكري للدول الأوروبية.
ويرى المقال أن الدول الأوروبية تساورها الكثير من الشكوك والمخاوف من أن تتمكن روسيا خلال المباحثات مع الولايات المتحدة من فرض شروطها على أوكرانيا والمتمثلة في ضمان حياد أوكرانيا من خلال عدم انضمامها لحلف شمال الأطلنطي (الناتو).
ولفت إلى أن الرئيس أمريكي دونالد ترامب أعلن في تصريحات صحفية أمس الأحد أنه يسعى لتحقيق السلام ، معربا عن اعتقاده أنه "قد يلتقي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القريب العاجل".
وأضاف المقال أن قمة باريس اليوم تشهد حضورا رفيع المستوى من جانب رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر والمستشار الألماني أولاف شولتز ورئيس وزراء بولندا دونالد توسك وغيرهم من قادة الدول الأوروبية مثل إيطاليا والدنمارك إلى جانب أمين عام حلف الناتو مارك روته ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
الصحف الإيطالية والإسبانية:
خامس حادث خلال شهر.. مقتل شاب فى إطلاق نار أمام محطة مترو فى بروكسل
تعاني العاصمة البلجيكية، بروكسل، من موجة من عمليات إطلاق النار، وترجع السلطات المحلية الحادث إلى نزاع إقليمي حول تجارة المخدرات، وقُتل شخص في خامس عملية إطلاق نار في العاصمة البلجيكية هذا الشهر. وأكد وزير الداخلية برنارد كوينتين أنه سيتخذ "كل التدابير الممكنة لمكافحة هذه الآفة"، وتواصل الشرطة بحثها عن الجناة.
وأشارت صحيفة الديباتى الإسبانية إلى أن إطلاق النار وقع عند مدخل محطة مترو كليمانصو، و كانت الشرطة قريبة من المكان لأن إطلاق نار آخر وقع في نفس الموقع قبل أيام قليلة، و أطلق شخصان النار من بنادق كلاشينكوف دون التسبب في إصابات، لكنهما تسببا في توقف وسائل النقل العام، وفي حادثة أخرى، أصيب شخص في ساقه.
ووقعت حادثتا إطلاق نار أخريان في المنطقة، إحداهما قاتلة، في الأيام التالية.
وربط رئيس بلدية أندرلخت فابريس كومبس إطلاق النار الأخير بتهريب المخدرات وأكد أن الحادث وقع رغم تواجد قوات الشرطة على بعد 70 متراً، و قبل أسبوعين، أمرت الحكومة الوطنية الشرطة الفيدرالية بزيادة تواجدها في محطات مترو بروكسل في أعقاب عمليات إطلاق النار في المدينة.
ودعت الشرطة الفيدرالية البلجيكية إلى إجراء تحقيق شامل وقالت : "يجب تكثيف التحقيقات القضائية لتفكيك الشبكات ومن يحرك خيوطها".
وأوضح المدعي العام المعين حديثا في بروكسل جوليان موينيل في وقت وقوع الهجومين الأولين - اللذين فر فيهما مطلقو النار - أن إطلاق النار وقع في "نقطة ساخنة" لتهريب المخدرات، وكان على الأرجح قتالا بين عصابات تسعى إلى السيطرة على نقاط بيع المخدرات المربحة للغاية.
وتوجه وزير الداخلية إلى مكان الجريمة لتقديم الدعم للشرطة والسكان المحليين، الذين يعيشون، حسب قوله، في وضع "غير مقبول على الإطلاق"، ووعد كوينتين قائلا "سنتخذ كل التدابير الممكنة لمحاربة هذا الطاعون" ، ويشهد هذا النوع من العنف المسلح ارتفاعا: ففي عام 2024، سجل مكتب المدعي العام في بروكسل ما مجموعه 89 حادثة إطلاق نار وحوادث أخرى شملت إطلاق النار، فضلا عن تسع وفيات (وفقا لأرقام الشرطة الفيدرالية)، بينما كان هناك 62 حالة من هذا القبيل في عام 2023 و56 حالة في عام 2022.
وقال كوينتين إن الحكومة الجديدة، وهي ائتلاف يميني مؤيد للاستقلال، تولت السلطة في الأسبوع الأول من فبراير ، ستعقد اجتماعا عاجلا الأسبوع المقبل لاتخاذ إجراءات صارمة.
الفاتيكان: صحة البابا فرانسيس مستقرة وموعد استئناف أنشطته غير معروف
أكد الفاتيكان أن البابا فرانسيس لا يزال مستقرا ويتلقى الراحة خلال إقامته في المستشفى بسبب التهاب الشعب الهوائية، ومع ذلك، لا تزال هناك شكوك حول موعد قدرته على استئناف جدوله المعتاد، حسبما قال موقع الفاتيكان نيوز.
وتحدث المتحدث باسم بابا الفاتيكان ، ماتيو بروني ، عن صحة البابا فرنسيس الذي يعالج فى مستشفى جيميلي فى روما، بسبب عدوى في الجهاز التنفسي، وإصابته بالتهاب فى الشعب الهوائية، ،ولم يترأس البابا، كما أعلن في اليوم السابق، صلاة التبشير الملائكي أمس الأحد "لتسهيل الشفاء" واتباع وصفة الطاقم الطبي "للراحة المطلقة".
وأمضى البابا فرانسيس ليلته الثالثة في مستشفى جيميلي بروما، حيث يتلقى العلاج من عدوى في الجهاز التنفسي، ومن المتوقع صدور تحديث بشأن الأيام المحتملة التي سيقضيها في المستشفى يوم الاثنين، حيث تم إلغاء جدول أعماله حتى اليوم.
وفي انتظار التقرير الطبي المقبل، قال البيان الصادر أمس الأحد إن "الحالة السريرية للمريض مستقرة وأن العملية العلاجية التي وصفها الطاقم الطبي مستمرة".
وتابع البابا، عبر التلفزيون القداس الذي احتفل به نيابة عنه الكاردينال خوسيه تولنتينو دي ميندونسا بمناسبة يوبيل الفنانين، حيث تم قراءة العظة التي أعدها بنفسه، وفي فترة ما بعد الظهر "تناوب بين القراءة والراحة"، بحسب الفاتيكان.
وأرسل البابا فرنسيس أيضًا نصًا لصلاة التبشير الملائكي، أوضح فيه: "لا أزال بحاجة إلى بعض العلاج للالتهاب الشعبي الذي أعاني منه".
وشكر البابا الطاقم الطبي والعديد من الأشخاص الذين أرسلوا له رسائل تمنوا له الشفاء العاجل: "أشكركم على المودة والصلاة والقرب الذي ترافقونني به هذه الأيام".
تم إلغاء جدول أعمال البابا حتى اليوم، عندما كان من المقرر أن يزور استوديوهات شينيسيتا بمناسبة اليوبيل الفني.
تقديم أطعمة مجمدة ومثلجات للحيوانات فى البرازيل بسبب الحر الشديد
حديقة الحيوان فى البرازيل
تقدم حديقة حيوانات فى ريو دى جانيرو أطعمة مجمدة ومثلجات للحيوانات وذلمك للتخفيف من حدة درجة الحرارة ، حيث تعانى البرازيل من ارتفاع كبير فى درجات الحرارة ويتجاوز الإحساس بالحرارة الـ 60 درجة مئوية، وفقا لصحيفة بولسو البرازيلية.
وتشكل الأطعمة الباردة جزءًا من برنامج رعاية الحيوان، لأنها توفر الراحة الحرارية، ويتمتع البعض أيضًا بإمكانية الوصول إلى خزانات المياه الباردة، فى الوقت الذى تجاوزت درجات الحرارة فى البرازيل 40 درجة مئوية فى الأيام الأخيرة ، والإحساس بالحرارة 62 درجة مئوية .
وأشارت الصحيفة إلى أن الحيوانات ليست وحدها التى تعانى من الحرارة ، مما دفع السكان المحليين إلى الغوص فى المحيط للسباحة ودفع البائعة الجائلين إلى بيع الأطعمة المجمدة.
وقالت إرميندا دا كونسيساو جيريرو كوتو، أستاذة علم الأحياء الجامعية التي زارت حديقة الحيوان، إن توزيع المصاصات المثلجة هو جزء من منع درجات الحرارة المرتفعة من التأثير سلبا على الكائنات الحية للحيوانات.
وتوجه العديد من السكان المحليين والسياح إلى المياه في محاولة للتخفيف من الحرارة الشديدة ، حتى أن بعض الشواطئ في ريو دى جانيرو أصبحت تعرض "دلو ملئ بالثلوج" حتى يتمكن الأشخاص من تبريد أقدامهم.
حذرت ماريا كلارا ساساكى ، المتحدثة باسم شركة Tempo OK، من أن "البرازيل تشهد صيفًا يتميز بظروف جوية قاسية في جميع مناطقها". ويشير هذا الخبير إلى أن هذا الاتجاه تم رصده منذ أواخر يناير وأوائل فبراير ، الأمر الذي لفت انتباه خبراء الأرصاد الجوية والبيئة.
ويستمر هذا السيناريو، بحسب التوقعات، طيلة الأسبوع الجاري ، مع متوسط درجات حرارة 36 درجة ودرجات حرارة أعلى من 50 درجة في المتوسط. وبالمثل، من المستبعد سقوط الأمطار حتى 21 فبراير على الأقل.
ثوران إتنا يترك صورا مذهلة للحمم البركانية المتوهجة والثلوج معا
بركان اتنا
جمع بركان إتنا ، الواقع على جزيرة صقلية فى إيطاليا ، بين الحمم البركانية المتوهجة والثلوج ، حيث أن جبل إتنا ثار مرة آخرى بعد أن تكثف النشاط البركانى وسط الثلوج التى كانت تغطيه ، حسبما قالت صحيفة الجورنال الإيطالية.
وسجل مركز الثوران في الحفرة الجنوبية الشرقية المعروفة باسم بوكا نوفا، منذ بداية النشاط، انفجارات وتدفقات من الحمم البركانية انتشرت في أنحاء الجبل، وتشكل تدفق من الحمم البركانية يبلغ طوله حوالي ثلاثة كيلومترات.
واتخذت السلطات الإيطالية تدابير أمنية مختلفة بسبب زيادة الانبعاثات البركانية، حيث أغلقت شركة إدارة مطار كاتانيا مؤقتًا بعض أقسام المحطة لضمان سلامة الركاب. أصدر المعهد الوطني للجيوفيزياء والبراكين في كاتانيا (INGV) تنبيهًا أحمر للطيران بسبب شدة الثوران.
وكان عالم البراكين بوريس بهنكي من المعهد الوطني لعلوم البراكين يراقب تطور الثوران وشارك على وسائل التواصل الاجتماعي صورًا مذهلة للحمم البركانية المتدفقة من قمة إتنا المغطاة بالثلوج، ويعد هذا الثوران واحدا من بين العديد من الثورانات التي سجلها جبل إتنا في السنوات الأخيرة، مما عزز مكانته باعتباره البركان الأكثر نشاطا في أوروبا.
وغمرت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور لعلماء ومتزلجين ينزلون المنحدرات الثلجية لجبل إتنا، مما أدى إلى ظهور صورة نادراً ما نراها في الطبيعة. لقد لفت مزيج النار والثلج انتباه العالم، حيث أظهر مرة أخرى قوة الطبيعة المذهلة.
وتواصل السلطات مراقبة الوضع بحثا عن أي تغييرات محتملة في النشاط البركاني، في حين يراقب العالم بدهشة هذا المشهد الطبيعي الفريد.