إزاى نحسن الذكاء العاطفى عند المراهقين؟.. 4 خطوات تساعد

الأحد، 07 ديسمبر 2025 11:00 م
إزاى نحسن الذكاء العاطفى عند المراهقين؟.. 4 خطوات تساعد كيفية التعامل مع سن المراهقة

كتبت: سما سعيد

مرحلة المراهقة من أكثر المراحل الحساسة في حياة الإنسان، فهي فترة مليئة بالتقلبات العاطفية والنفسية والجسدية، حيث يبدأ المراهق خلالها في تكوين هويته المستقلة، وتتغير نظرته للعالم من حوله، في خضم هذه التغيرات، يبرز الذكاء العاطفي كمهارة أساسية تساعد المراهق على فهم ذاته والتعامل بوعي مع مشاعره ومشاعر الآخرين، فالذكاء العاطفي لا يولد مع الإنسان، بل هو مهارة تكتسب بالتدريب والممارسة اليومية، والمثير أن الأهل والمعلمين يمكنهم أن يكونوا العامل الأهم في تنمية هذه المهارة، إذا أحسنوا زرعها في الوقت المناسب وبالطريقة الصحيحة، فتستعرض اليوم السابع كيف نساعد أبناءنا على بناء هذا الذكاء العاطفي منذ سن مبكرة؟ وفقا لما نشرة موقع "Mindbloom".

 

ابدأ بالتحدث عن العواطف بصدق وراحة

الخطوة الأولى لغرس الذكاء العاطفي في المراهقين هي جعل الحديث عن المشاعر أمرًا طبيعيًا داخل الأسرة، فكثير من العبارات القديمة مثل "الأولاد لا يبكون" أو "قوي نفسك وما تبينش ضعفك" تزرع داخل الطفل فكرة خاطئة بأن المشاعر ضعف يجب إخفاؤه، لكن في الحقيقة، التعبير عن المشاعر هو أول خطوة نحو النضج والوعي الذاتي، فهذا النوع من الحوار يجعل المراهق يشعر أن الحديث عن العواطف أمر طبيعي وآمن، ومع الوقت، سيتعلم أن يتعامل مع مشاعره بوعي بدلاً من كبتها أو تجاهلها.

 

شجعه على الوعي الذاتي

عندما يبدأ المراهق في إدراك مشاعره، يصبح قادرًا على فهم الأسباب وراءها، والتنبؤ بالمواقف التي قد تثيرها، هذه الخطوة تمثل الأساس الحقيقي للذكاء العاطفي، فالمراهق الواعي بذاته يمكنه أن يقول: "أنا أشعر بالتوتر قبل الامتحان" أو "أنا أشعر بالانزعاج عند الحديث أمام الآخرين"، هذا الوعي يساعده على الاستعداد للمواقف الصعبة بدلًا من الانجراف وراءها.

 

علمه كيفية إدارة مشاعره بذكاء

بعد أن يتعلم المراهق التعرف على مشاعره، تأتي المرحلة التالية: التحكم فيها وإدارتها، فالمشاعر القوية مثل الغضب أو الخوف أو الحزن جزء طبيعي من التجربة الإنسانية، لكن الفرق بين شخص ناضج وآخر مندفع هو القدرة على إدارة تلك المشاعر، يمكنك مساعدة ابنك المراهق على اكتشاف ما يناسبه من طرق للتعبير عن التوتر أو الغضب، فقد يرتاح بعضهم في ممارسة الرياضة، بينما يجد آخرون راحتهم في الرسم أو سماع الموسيقى أو حتى الكتابة.

 

علمه فن الإصغاء والتعاطف مع الآخرين

الذكاء العاطفي لا يقتصر على فهم الذات فقط، بل يمتد ليشمل القدرة على فهم الآخرين والتعاطف معهم، في هذه المرحلة، يحتاج المراهق أن يدرك أن كل إنسان يحمل مشاعر وتجارب مختلفة، لذلك علّمه أن الإصغاء الجيد هو أساس التعاطف، عندما يتحدث شخص إليه عن مشكلة، يجب أن ينصت باهتمام دون مقاطعة، وألا يسارع بإعطاء النصائح قبل أن يفهم تمامًا ما يشعر به الطرف الآخر.

أم وابنتها
أم وابنتها

 

طفلة في مرحلة المراهقة
طفلة في مرحلة المراهقة

 

ولد في سن المراهقة
ولد في سن المراهقة

 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة