أكلات صديقة لمريض القلب المصاب بالرجفان الأذيني

الثلاثاء، 30 ديسمبر 2025 02:00 ص
أكلات صديقة لمريض القلب المصاب بالرجفان الأذيني صحة القلب

كتبت مروة محمود الياس

الرجفان الأذيني هو اضطراب في ضربات القلب يصيب الحجرات العلوية، ويؤدي إلى تسارع نبض القلب وعدم انتظامه، مما يزيد من خطر السكتات الدماغية ومشكلات القلب الأخرى. وفقًا لتقرير نشره موقع American Heart Association، فإن التعديلات البسيطة في نمط الحياة والنظام الغذائي يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في السيطرة عليه، فالسمنة والسعرات الحرارية الزائدة تعتبر عوامل رئيسية تؤثر على شدة الرجفان الأذيني، ففقدان الوزن  يمكن أن يقلل من تكرار النوبات ويحسن صحة القلب بشكل عام.

 

اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن

لا يوجد نظام غذائي محدد حصريًا لمصابي الرجفان الأذيني، لكن الخبراء ينصحون بالتركيز على نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات، البروتينات الخالية من الدهون، الحبوب الكاملة، البقوليات والمكسرات. وفقًا لتقرير نشره موقع Everyday Health، الأشخاص الذين يتناولون المكسرات ثلاث مرات أسبوعيًا أو أكثر أظهروا انخفاضًا ملحوظًا في احتمالية الإصابة بالنوبات.
كما تشير الأبحاث إلى أن النظام الغذائي النباتي يمكن أن يقلل عوامل الخطر المصاحبة مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم وداء السكري، وهو ما يدعم الصحة القلبية للمرضى. ولست مضطرًا للتحول الكامل للنظام النباتي، بل زيادة كمية النباتات في الوجبات اليومية تعد خطوة فعالة وبسيطة.

 

الاعتدال في الكافيين والملح

تعد المشروبات الغنية بالكافيين جزءًا من الروتين اليومي لكثير من الأشخاص، إلا أن الإفراط قد يزيد سرعة ضربات القلب. وفقًا لدراسة نشرت في مجلة JAMA Internal Medicine، لا يظهر الكافيين تأثيرًا واضحًا على زيادة خطر الرجفان الأذيني، لذا يمكن تناوله باعتدال.

أما الملح، فالإفراط في تناوله قد يرفع ضغط الدم ويؤثر على القلب، وتوصي الدراسات بتقليل الملح خاصة لدى من يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو انقطاع النفس النومي، باستخدام بدائل خالية من الملح أو الحد من الأطعمة المصنعة والمالحة مثل البيتزا والحساء والوجبات الجاهزة.

 

أهمية الرطوبة والبوتاسيوم والمغنيسيوم

الجفاف ونقص الإلكتروليتات مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم قد يؤديان إلى اضطراب ضربات القلب، للحصول على هذه المعادن، يمكن الاعتماد على الفواكه والخضراوات، الأسماك، الحبوب الكاملة، البقوليات والمكسرات، مع شرب كمية كافية من الماء على مدار اليوم. لا حاجة للتركيز على المياه الخاصة مثل القلوية، فالماء العادي يكفي للحفاظ على الترطيب.


 

تحكم في الوزن ومراقبة السعرات

فقدان الوزن يلعب دورًا محوريًا في تخفيف حدة الرجفان الأذيني.  يقل الالتهاب وتتحسن وظيفة القلب عندما يتم التخلص من الوزن الزائد. تتبع السعرات الحرارية والوجبات اليومية 

 

استشارة أخصائي التغذية

الأشخاص المصابون بالرجفان الأذيني، وخاصة مع حالات صحية أخرى مثل السكري أو عند تناول أدوية مميعة للدم، يستفيدون من استشارة أخصائي تغذية معتمد. يمكن للأخصائي تقديم خطة وجبات متوازنة تأخذ في الاعتبار الأدوية والعناصر الغذائية اللازمة لتجنب التفاعلات.
 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة