التليفزيون هذا المساء.. أحمد سالم: مصر تواجه تحديات من جميع الاتجاهات

الأحد، 28 ديسمبر 2025 03:00 ص
التليفزيون هذا المساء.. أحمد سالم: مصر تواجه تحديات من جميع الاتجاهات أحمد سالم

محمد شرقاوى

تناولت برامج التليفزيون مساء السبت، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.

أحمد سالم: مصر تواجه تحديات من جميع الاتجاهات.. ونحن في رباط إلى يوم الدين

أكد الإعلامي أحمد سالم أن الدولة المصرية تمر بمرحلة دقيقة وحساسة للغاية، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية واشتعال بؤر الصراع في المناطق المحيطة، مشيراً إلى أن المشهد الحالي لا يزال مفتوحاً على كافة الاحتمالات.
تعدد جبهات الصراع

واستعار سالم مصطلحات رياضية، خلال تقديم برنامج كلمة اخيرة، لتوصيف المشهد السياسي والعسكري المعقد، قائلاً: "الكرة لا تزال في الملعب"، في إشارة إلى استمرارية الأزمات وعدم حسم الأمور، وأوضح أن الخريطة الجيوسياسية حول مصر ملتهبة، حيث تتعدد "المباريات" أو ساحات الصراع، بدءاً من التوترات في جنوب البحر الأحمر، مروراً بالحرب المستمرة في قطاع غزة، وصولاً إلى التحركات والمناوشات في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
الحدود الجنوبية والخط الأحمر

وتطرق سالم بشكل خاص إلى التهديدات القادمة من الجنوب، مسلطاً الضوء على الوضع الأمني في السودان وانتشار الميليشيات المسلحة قرب الحدود المصرية، وشدد على موقف مصر الثابت والحازم تجاه أمنها القومي، مذكراً بأن القاهرة قد وضعت "خطوطاً حمراء" واضحة فيما يخص الملف السوداني لا يمكن تجاوزها.
رسالة طمأنة وثقة

واختتم سالم حديثه بالتأكيد على حجم التحديات والتهديدات الكبيرة التي تحيط بالدولة، إلا أنه بعث برسالة طمأنة وثقة في قدرة مصر على الصمود، مستشهدًا بالمفهوم الديني والوطني الراسخ بأن مصر ستظل في حالة "رباط" وحماية إلهية إلى يوم الدين، في إشارة إلى تماسك الجبهة الداخلية وقوة الدولة في مواجهة المخاطر.

 

وزير الأوقاف ببرنامج دولة التلاوة: كل من شارك في المسابقة فائز

في لفتة داعمة ومحفزة للمواهب القرآنية الشابة، أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن جميع المشاركين في برنامج "دولة التلاوة" المذاع على قناة "سي بي سي" هم "فائزون" بالمعنى المعنوي والعملي، مشدداً على أن الغرض الأساسي من المسابقة هو إبراز "الجواهر الثمينة" من الحناجر المصرية الذهبية للعالم أجمع.
مفاجأة سارة للمتسابقين
وخلال حضوره كعضو شرفي في لجنة التحكيم بالمرحلة الرابعة من البرنامج، زف الدكتور أسامة الأزهري بشرى سارة لكل من لم يحالفه الحظ في الوصول للنهائيات، مؤكداً أن وزارة الأوقاف ستتيح الفرصة لهؤلاء المبدعين للمشاركة في عشرات الفعاليات والأنشطة الدينية والقرآنية الكبرى التي تنظمها الوزارة، لضمان استمرارية عطائهم وعدم شعورهم بالإحباط.

إشادة بالحناجر الذهبية
وأعرب الوزير عن فخره واعتزازه بما وصفه بـ "النوادر والنجباء" من القراء الشباب، مثل الشيخ عبد الله والشيخ عطية، واصفاً أصواتهم بأنها "حناجر ذهبية ومواهب عبقرية" تعكس عظمة ومكانة دولة التلاوة المصرية عبر التاريخ. وأشار إلى أن حدة المنافسة وتصاعد مستواها في المراحل المتقدمة يعكس النجاح الكبير للبرنامج في اكتشاف جيل جديد من القراء المتقنين.

دعم كامل من وزارة الأوقاف

من جانبها، وجهت الإعلامية آية عبد الرحمن الشكر لوزير الأوقاف على هذه المبادرة الطيبة، مؤكدة أن وجود القيادات الدينية في لجنة التحكيم يضفي ثقلاً ومصداقية كبيرة على المسابقة. وأوضحت أن الوزارة ستكون حاضنة لهذه المواهب في فعاليات "فاخرة" سيتم الإعلان عنها تباعاً، مما يفتح آفاقاً جديدة أمام الشباب لخدمة كتاب الله.

واختتم الدكتور أسامة الأزهري حديثه بالتأكيد على أن رحلة البحث عن الأصوات الندية مستمرة، وأن مصر ستظل دائماً القبلة الأولى لإتقان تلاوة القرآن الكريم ونشره بوسطية واعتدال في مشارق الأرض ومغاربها.

نشأت الديهى: الاعتراف الإسرائيلى بإقليم أرض الصومال كارثة جيوسياسية

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الاعتراف الإسرائيلي بما يُسمى "جمهورية أو دولة إقليم أرض الصومال الفيدرالية" يمثل أمرًا بالغ الخطورة، ويحمل تداعيات جسيمة على المستويين الإقليمي والدولي، واصفًا الخطوة بأنها "كارثة جيوسياسية كانت متوقعة".

ليس مفاجئا
وأوضح "الديهي" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج بالورقة والقلم، المذاع على فضائية Ten، مساء السبت، أن ما يجري اليوم في القرن الإفريقي لم يكن مفاجئًا، مشيرًا إلى أنه حذّر منذ أكثر من عامين من وجود "أصابع إسرائيلية تعبث في الداخل العربي"، ولها تأثير مباشر على منطقة القرن الإفريقي، وعلى الأمن القومي العربي والمصري على وجه الخصوص، مؤكدًا أن هذه المخاوف كانت ولا تزال أسئلة مشروعة تم طرحها والتحذير منها مرارًا.

تحرك الموساد بإقليم أرض الصومال
وأضاف أن هناك معلومات متداولة منذ فترة حول تحركات لجهاز الموساد الإسرائيلي داخل إقليم أرض الصومال، تمهيدًا للاعتراف به ككيان مستقل، وهو ما تحقق اليوم باعتراف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل تصعيدًا خطيرًا في مسار تفكيك الدول وإعادة رسم الخرائط في المنطقة.
وأشار إلى أن نتنياهو أجرى اتصالًا بعبد الله محمد عبد الله، حاكم إقليم أرض الصومال، حيث جرى الحديث عن الإقليم الذي يضم نحو خمسة ملايين نسمة، ولديه دستور ونظام لتداول السلطة، إلا أنه يظل  جزءً أصيلًا من الدولة الصومالية، ولا يجوز التعامل معه كدولة مستقلة خارج إطار الشرعية الدولية.
وتابع أن محاولات سابقة جرت من جانب إثيوبيا لانتزاع جزء من الأراضي في منطقة بربرة، إلا أن تركيا وعددًا من الدول العربية تصدوا لهذه المحاولات، مؤكدًا أن ما يحدث الآن يُعد "طعنة في قلب القرن الإفريقي"، ويهدد استقراره وأمنه الاستراتيجي.
وكشف أن الخطوة الإسرائيلية التالية تتضمن فتح سفارة إسرائيلية في إقليم أرض الصومال، وتوجيه دعوة رسمية لحاكم الإقليم لزيارة تل أبيب، إلى جانب إبلاغ الإدارة الأمريكية السابقة، وعلى رأسها الرئيس دونالد ترامب، بأن هذا الاعتراف يأتي في إطار ما وصفه بروح "الاتفاقات الإبراهيمية".
واختتم الديهي، تصريحاته بالتأكيد على أن ما يحدث يمثل قمة الفجور في ممارسة ما سماه "العصيان الديمقراطي"، محذرًا من أن تجاهل هذه التطورات قد يقود إلى كارثة إنسانية وسياسية واسعة النطاق في القرن الإفريقي، ويزيد من تعقيد المشهد الإقليمي بصورة غير مسبوقة.

محمد علي خير: الحكومة تسعي لخفض الدين ويطرح سيناريوهين للحل

طرح الإعلامي محمد علي خير، تساؤلات حول الآلية التي ستعتمدها الحكومة المصرية لتنفيذ تعهدات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بخفض معدلات الدين العام إلى مستويات قياسية غير مسبوقة منذ 50 عاماً.
وخلال حلقة برنامجه "المصري أفندي" المذاع عبر قناة "الشمس 2"، تطرق "خير" إلي تصريحات رئيس الوزراء التي أشار فيها إلى انخفاض نسبة الدين من 96% إلى 84%، مع استهداف النزول بها إلى نحو 45% (أقل نسبة في تاريخ مصر الحديث)، مشيراً إلى أن تحقيق هذا الهدف يتطلب أحد "سيناريوهين" لا ثالث لهما.
السيناريو الأول: "السداد الكاش"
وأوضح "خير" أن إجمالي مديونية مصر يقدر بنحو 380 مليار دولار، بينما الناتج القومي يقارب 420 مليار دولار، ما يجعل نسبة الدين تتجاوز 85%، وللوصول بهذه النسبة إلى 45%، تساءل خير: "هل تمتلك الحكومة سيولة دولارية (كاش) تقدر بـ 190 مليار دولار لسداد نصف المديونية فوراً؟"، معرباً عن شكوكه في توافر هذا الرقم الضخم في الوقت الحالي.
السيناريو الثاني: "مضاعفة الإنتاج"
وأضاف الإعلامي محمد علي خير أن الحل الثاني يكمن في رفع قيمة الناتج القومي الإجمالي بشكل كبير، ليقفز من 420 مليار دولار إلى نحو 550 مليار دولار، حتى تصبح قيمة الدين الحالية تمثل النسبة المستهدفة.
وعقب "خير" على هذا الطرح قائلاً: "هذا الصعود لا يأتي بسهولة، خاصة وأن الناتج القومي بالدولار ثابت تقريباً منذ 10 سنوات.
حقيقة "بيع الأصول"
وكشف مقدم "المصري أفندي" أنه توجه بسؤال مباشر لمصادر حكومية حول ما إذا كانت الدولة تخطط لبيع أراضٍ أو أصول لتوفير السيولة اللازمة لخفض الدين، مؤكداً أن الإجابة جاءت بالنفي القاطع: "قالوا لي لأ.. وممنوع".
وأكد أن الدكتور مصطفى مدبولي رجل دولة ومسؤول تنفيذي يدرك جيداً لغة الأرقام والاقتصاد، داعياً الرأي العام لانتظار المؤتمر الصحفي المرتقب لرئيس الوزراء، والذي من المتوقع أن يكشف فيه عن "الخطة السحرية" أو الآلية التفصيلية لتحقيق هذا التخفيض التاريخي في معدلات الدين، قائلاً: "ننتظر الأيام القليلة القادمة لنعرف كيف ستفعلها الحكومة".




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة