قال الفنان فتحى عفيفى، إن الطفولة مليئة بلحظات صغيرة لكنها مؤثرة، لذا تأثرت جدا بالثقافة الشعبية مثل السينما، الموالد، الشوارع، كانت هذه أبسط وأقرب ثقافة بصرية للناس، لكنها غنية جدا، السينما تحديدا علمتنى كثيرا من دون أن أشعر، الإضاءة، الكادر، حركة الممثل، هذه العلامات تم تخزينها بداخلى.
وأوضح فتحى عفيفى، فى حوار خاص لليوم السابع، إن بداية مشواره الفني كان الرفض أمر طبيعى، خاصة عندما تكون مبتدئا لكن الرفض زاد من إصرارى، كنت مؤمنا بأن لوحاتى يجب أن تدخل المتحف القومى، وهو ما تحقق بالفعل بعد سنوات.

فتحى عفيفى مع الزميلة الصحفية بسنت جميل
فتحى عفيفى
قدم الفنان فتحى عفيفى العديد من المعارض الخاصة، والتى منها معرض بمركز الجزيرة للفنون 1999، معرض بقاعة محمد ناجى بأتيلية القاهرة 2002، ومعرض بقاعة لابوديجا 2004، ومعرض بقاعة فنون بالدقى أبريل 2006، ومعرض بعنوان حارة ومصنع تانى" بقاعة جوجان بالزمالك نوفمبر 2007، معرض بروليتاريا بجاليرى مصر بالزمالك نوفمبر 2012، معرض الكادحون بجاليرى مصر بالزمالك مارس 2015.
ومن ضمن المعارض الدولية الجماعية التى قدمها عفيفى، المعارض الجماعية الدولية، بينالى هافانا الدولى 1996، ومعرض سوق الفن العالمى بالمكسيك 1997، وبينالى القاهرة الدولى السابع 1998، ومعرض الفن المصرى المعاصر بالمتحف الوطنى الرومانى برومانيا 2006، ومعرض مختارات عربية بأتيليه جدة للفنون التشكيلية - السعودية يونيو 2010.