فيسبوك
واتساب
إذا كنت تريد الحصول على جسم رشيق، فهذا لا يقتصر فقط على من هم في العشرينات من العمر، ولا يتطلب تمارين رياضية شاقة أو أنظمة غذائية قاسية، فمن الممكن أن تغير جسمك للأحسن أيا كان عمرك، وذلك عن طريق بعض العادات الصحية التي يجب اتباعها وتجعلك أكثر صحة، حسب ما جاء في تقرير نشره الموقع الإلكتروني "أونلي ماي هيلث".
يوضح فارنيت ياداف، خبير التغذية والرياضة واللياقة البدنية في الهند، بعض العادات التي تغير جسمك في أي عمر من خلال اللياقة البدنية التي تعتمد على ممارسة الأنشطة التي تناسبك على أفضل وجه وغيرها من العادات الأخرى .
عادات تغير جسمك في أي عمر
1. المشي يوميًا
إنها أبسط طريقة لبدء تدريبك البدني فغالبًا ما يغفل البعض عن المشي، مع أنه من أسهل أنواع الحركة وأكثرها فعالية فهو يحسن صحة القلب والأوعية الدموية، ويدعم مرونة المفاصل، ويحسن المزاج، ويساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم.
كما أن المشي المنتظم يعد أيضًا مضادًا للشيخوخة فليس عليك إكمال عدد خطواتك في اليوم الأول، ابدأ وفقًا لمستواك الحالي ثم زدها تدريجيًا.
2. تمارين رفع الأثقال لمكافحة الشيخوخة
يعد ضمور العضلات وانخفاض كثافة العظام من أعراض الشيخوخة، ولكن ليس من الضروري حدوث ذلك، فتعد تمارين القوة أو تمارين رفع الأثقال مهمة ويجب ممارستها مرتين على الأقل أسبوعيًا.
تشير الدراسات إلى أن تمارين القوة تعزز الحفاظ على كتلة العضلات وقوة العظام وحساسية الأنسولين، وسيؤدي ذلك إلى تحسين عملية التمثيل الغذائي والحفاظ على التوازن وتقليل احتمالية الإصابة مع التقدم في السن، سواءً أكانت تمارين رفع الأثقال باستخدام أحزمة المقاومة أو الأثقال اليدوية، فهي نشاط يمكن أن يحدث تغييرًا جذريًا في حياة جسمك.
3. التركيز على البروتين في نظامك الغذائي
تعد التغذية عنصرًا أساسيًا في كيفية استجابة جسمك للتمارين الرياضية والتوتر فتناول وجبتين غنيتين بالبروتين على الأقل يوميًا يساعد تناول كمية كافية من البروتين على ترميم العضلات، والحفاظ على مستوى صحي من دهون الجسم، بل ويساعد أيضاً على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يقلل من تناول الوجبات الخفيفة غير الضرورية والإفراط في تناول الطعام، بالإضافة إلى ذلك، تساعد البروتينات أيضاً على تنظيم مستويات السكر في الدم.
4. زيادة استهلاك الطعام المنزلي
فيعد تناول الطعام المطبوخ منزليًا وسيلة فعالة للحفاظ على صحة جيدة لأطول فترة ممكنة، ولكن غالبًا ما يتم تجاهلها فعند تحضير الطعام في المنزل، يتمتع الفرد بتحكم كامل في المكونات، وحجم الحصص، وطرق الطهي، وهو أمر غير ممكن مع المطاعم أو الطعام المعلب.
فغالبًا ما يؤدي تناول الطعام في الخارج بشكل متكرر إلى زيادة السعرات الحرارية، والسكريات الخفية، والدهون غير الصحية، وعدم اليقين بشأن جودة المكونات، مما يتيح لك الطهي في المنزل و تعديل الوصفات لتناسب أهدافك الصحية وتحسين مؤشرات صحية مهمة مع مرور الوقت.
5. تحسين جودة النوم
تتأثر أنماط النوم سلبًا بشكل متكرر نتيجةً لنمط الحياة العصري السريع. ومع ذلك، يعد النوم الجيد من أفضل الوسائل لتحسين صحة الجسم، فحسن نومك، واذهب إلى الفراش مبكرًا، فمن المعروف أن النوم لأكثر من سبع ساعات ليلاً مع الالتزام بجدول نوم واستيقاظ ثابت يعزز تجديد العضلات، وتنظيم الهرمونات، ووظائف الجهاز المناعي، والصفاء الذهني يمكن أن يكون استخدام منبه قبل النوم والالتزام بروتين نوم منتظم بمثابة معزز قوي للطاقة .
