أكد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن استمرار مصر في تسيير قوافل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يعبر عن التزام تاريخي وإنساني ثابت تجاه القضية الفلسطينية، موضحا أن الدولة المصرية تتحرك برؤية واضحة تقوم على دعم الشعب الفلسطيني في محنه بعيدا عن أي حسابات سياسية ضيقة.
وأوضح عبد العزيز أن إطلاق الهلال الأحمر المصري القافلة رقم 101 من «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» يؤكد أن الدور المصري ممتد ومتواصل، وأن القاهرة لم تتعامل يوما مع الأزمات الفلسطينية بمنطق رد الفعل، بل بسياسة ثابتة قائمة على نصرة الحقوق الإنسانية ودعم صمود المدنيين في وجه الأوضاع المأساوية.
تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن تتابع وصول القوافل الإغاثية، بما تحمله من مساعدات غذائية وطبية، يعكس إحساسا عميقا بالمسؤولية تجاه ما يعانيه سكان القطاع، خاصة في ظل تدهور الأوضاع الصحية ونقص الدواء والغذاء، وتزايد معاناة الفئات الأكثر ضعفا وعلى رأسها الأطفال وكبار السن.
وشدد عبد العزيز على أن المشهد الإنساني في غزة بالغ الخطورة، في ظل استمرار الاعتداءات وتدمير البنية التحتية، ما يجعل من التحرك المصري ضرورة إنسانية عاجلة، مؤكدا أن الجهود المصرية لا تتوقف عند حدود الإغاثة، بل تشمل تحركات سياسية ودبلوماسية لوقف التصعيد وحماية المدنيين، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وعدم الاكتفاء بالبيانات.