أكد الفنان عمرو رمزي أن التفاهم المتبادل بين الزوجين هو الركيزة الأولى لاستقرار أي علاقة زوجية، مشددًا على أن الحب الحقيقي يتطلب التنازل عن العيوب البسيطة طالما أن المميزات أكبر، مع ضرورة الابتعاد عن الأمور السلبية التي قد تعكر صفو الحياة المشتركة.
التفاهم والتنازل سر الاستمرار
وأوضح رمزي، خلال لقاء ببرنامج الستات مايعرفوش يكدبوا، المذاع على قناة سي بي سي، أن الزواج مشروع حياة طويل، يقوم على التفاهم والقدرة على احتواء الطرف الآخر، لافتًا إلى أن هناك عيوبًا يمكن التغاضي عنها إذا كانت لا تمس جوهر العلاقة، خاصة في ظل مشاعر الحب والاحترام المتبادل.
وأشار إلى أن الكرامة عنصر أساسي لا يمكن المساس به، مؤكدًا أن كرامتي من كرامة شريك حياتي، وأن هناك مبادئ متفقًا عليها داخل المجتمع الشرقي والمتدين لا يجوز الاقتراب منها، موضحًا أن الأخطاء التي تهدد كيان الأسرة يجب التوقف عندها بحزم.
وشدد الفنان عمرو رمزي على أهمية وضع قواعد واضحة للكرامة داخل الزواج، مضيفًا أنه في حال وقوع خطأ لأول مرة يمكن التسامح، لكن الزواج بطبيعته يفرض التزامات وشروطًا على الطرفين للحفاظ على استمراره.
ما وراء حلاوة البدايات؟
وتحدث رمزي عن النظرة المثالية في بداية الزواج، موضحًا أن هناك من يرى فقط “حلاوة البدايات”، بينما يجب أن تكون هناك نظرة أعمق تراعي ضغوط العمل ومسؤوليات الحياة اليومية، حتى تستمر العلاقة بشكل صحي.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الرجل يحتاج إلى الدعم والتقدير أكثر مما يعتقد البعض، لأنه يواجه ضغوطًا وتحديات خارج المنزل، رافضًا المقولة الشائعة بأن “أقصر طريق لقلب الرجل معدته”، مؤكدًا أن التقدير المعنوي والدعم النفسي هما الأساس الحقيقي للعلاقة الناجحة.