النوبات القلبية رغم الكوليسترول الطبيعى.. 5 عوامل خطر لا تظهر فى التحاليل

الأحد، 21 ديسمبر 2025 09:00 م
النوبات القلبية رغم الكوليسترول الطبيعى.. 5 عوامل خطر لا تظهر فى التحاليل نوبات قلبية

كتبت فاطمة خليل

الكوليسترول الطبيعي لا يعني دائمًا قلبًا آمنًا، حيث تعد أمراض القلب السبب الأول للوفاة، وتُصيب فئات شابة في عمر العشرينات والثلاثينات، رغم أن فحوصات الدم الروتينية لديهم قد تبدو مطمئنة، فى هذا التقرير نتعرف على أسباب حدوث النوبات القلبية رغم الكوليسترول الطبيعي، وفقا لموقع تايمز ناو.

 

جودة الكوليسترول أخطر من كميته

لا تقيس الفحوصات التقليدية سوى كمية LDL، لكنها لا تكشف نوعيته.

ويُرجّح أن يمتلك كثير من الأشخاص جزيئات صغيرة وكثيفة من الكوليسترول الضار، وهي:

تخترق جدران الشرايين بسهولة

تُسرّع تراكم اللويحات

ترفع خطر انسداد الشرايين حتى مع أرقام “طبيعية”

 

مقاومة الإنسولين.. العدو الخفي للقلب

تلعب مقاومة الإنسولين دورًا محوريًا في زيادة مخاطر أمراض القلب، خاصة مع انتشار:

السمنة البطنية

مقدمات السكري

السكري من النوع الثاني

تؤدي هذه الحالات إلى:

التهاب مزمن في الجسم

تلف بطانة الأوعية الدموية

 

تسريع تصلب الشرايين دون الحاجة لارتفاع الكوليسترول

كما أن ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم يُسهم في تضييق الشرايين وزيادة تراكم اللويحات.
البروتين الدهني (أ): عامل وراثي مهمل

يعد البروتين الدهني (أ) أحد أخطر عوامل الخطر الوراثية، وهو:

غير مُدرج في تحاليل الدهون

يزيد خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية

ويكمن خطره في أنه قد يكون مرتفعًا حتى عندما تكون جميع مؤشرات الكوليسترول الأخرى طبيعية.

 

أمراض القلب تبدأ في سن مبكرة

بحسب الخبراء، قد يبدأ تراكم اللويحات داخل الشرايين منذ العشرينات أو الثلاثينات من العمر.
لذلك فإن الحصول على تقرير “طبيعي” في مرحلة لاحقة قد يمنح شعورًا زائفًا بالأمان، بينما يكون المرض الصامت قد تطور بالفعل.

 

عوامل خطر لا علاقة لها بالكوليسترول

لا تقتصر أسباب النوبات القلبية على الدهون فقط، بل تشمل:

التدخين

ارتفاع ضغط الدم

التوتر المزمن

قلة النوم

قلة النشاط البدني

نظام غذائي غني بالكربوهيدرات المكررة

وهي عوامل قد تؤدي إلى النوبات القلبية حتى مع مستويات كوليسترول مثالية.

تعتمد الحدود “الطبيعية” للكوليسترول عالميًا على دراسات أُجريت على سكان الدول الغربية.
لكن الأطباء يحذرون من أن ما يُعد طبيعيًا وفق هذه المعايير قد لا يكون آمنًا للدول الأخرى، الذين يصابون بأمراض القلب عند مستويات أقل من الكوليسترول.

 

تحاليل الكوليسترول وحدها لا تكفي لتقييم صحة القلب

ويؤكد الخبراء على أهمية:

الفحص المبكر

التقييم الشامل لعوامل الخطر

عدم الاكتفاء بالأرقام التقليدية

تبني نمط حياة صحي منذ سن مبكرة

لأن الوقاية المبكرة قد تكون الفارق بين قلب سليم ونوبة قلبية مفاجئة.


 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة