هذه المكملات الغذائية تساعد على مكافحة أورام الدماغ

السبت، 20 ديسمبر 2025 05:00 م
هذه المكملات الغذائية تساعد على مكافحة أورام الدماغ أنواع من المكملات الغذائية تساعد فى علاج أورام الدماغ

كتبت: دانه الحديدى

أظهرت دراسة جديدة أن مزيجًا من اثنين من المكملات الغذائية، يساعد في مكافحة أخطر أنواع سرطان الدماغ، دون أي آثار جانبية تم الإبلاغ عنها، لكن الباحثين يقولون إن هذا النهج لا يزال تجريبيًا.

وبحسب موقع "Fox news"، وجد العلماء في المركز المتقدم للعلاج والبحث والتعليم لأمراض السرطان (ACTREC) في مومباي بالهند، أن مزيجًا من الريسفيراترول والنحاس "أضعف بشكل كبير" الورم الأرومي الدبقي في مجموعة صغيرة من المرضى، مما يتحدى الاعتقاد السائد منذ فترة طويلة بأنه يجب مهاجمة السرطان بدلاً من علاجه.

 

تفاصيل الدراسة

وفقًا للدراسة التي نُشرت في مجلة BJC Reports، أجرى العلماء، بقيادة الدكتور إندرانيل ميترا، الباحث والأستاذ في مركز أبحاث السرطان المتقدم (ACTREC)، دراسة على 20 مريضًا مصابًا بالورم الأرومي الدبقي، والذين كان من المقرر لهم بالفعل إجراء جراحة في الدماغ.

لاحظ الباحثون تغيرات بيولوجية كبيرة في الأورام المعالجة ، بما في ذلك الإزالة شبه الكاملة لشظايا الحمض النووي التي تسبب الالتهاب، وانخفاضات حادة في العديد من مؤشرات شراسة الورم.

 

نتائج الدراسة

انخفض نشاط نمو الورم بنحو 33%، وانخفضت المؤشرات الحيوية للسرطان بنسبة 57%، وانخفضت إشارات نقاط التفتيش المناعية بنسبة 41%، وانخفضت علامات الخلايا الجذعية بنسبة 56%، دون الإبلاغ عن أي آثار جانبية.

تم الجمع بين المكملين الغذائيين لأن النحاس يسمح للريسفيراترول بإحداث انفجار من الجزيئات التفاعلية، التي تعمل على تكسير حطام الحمض النووي المعروف بتسببه في التهاب الخلايا السرطانية، وأظهر الريسفيراترول، وهو بوليفينول موجود في الأطعمة مثل العنب الأحمر والتوت، تأثيرات مضادة للأكسدة في الأبحاث المبكرة، لكنه تفاعل بشكل مختلف عند دمجه مع النحاس، مما ساعد على إذابة شظايا الحمض النووي الضارة.

 

محددات الدراسة

أشار الباحثون إلى عدة قيود في الدراسة، منها أنها شملت 20 مريضًا فقط، كما أنها اقتصرت على دراسة التغيرات قصيرة المدى في أنسجة الورم، واختبرت المكملات الغذائية لمدة 12 يومًا فقط، لذا لا يزال من غير المؤكد ما إذا كانت هذه التأثيرات تُحسّن النتائج بالفعل.

وأشاروا أيضاً إلى أن مظهر الأورام لم يتغير، وأن تفاعل المكملات الغذائية مع العلاجات القياسية لا يزال غير واضح، وأشار الباحثون إلى أن هناك حاجة إلى تجارب أكبر وأطول وأكثر دقة لتحديد ما إذا كان استخدام الريسفيراترول والنحاس آمنًا على المدى الطويل، وما إذا كانا يحسنان مسار الورم الأرومي الدبقي حقًا.

وقال ميترا: "ينبغي على الجمهور أن يفهم أن ما نقوم به ليس سوى خطوة أولى، وأن نتائجنا تستند إلى عدد صغير نسبياً من المرضى، الأمر الذي يحتاج إلى تكرار في مجموعات أكبر من المرضى، ولا ينبغي لهم البدء في العلاج الذاتي لمجرد أن هذه المواد متوفرة بسهولة. قد تكون الفائدة ضئيلة ما لم يتم استخدام التركيبة الخاضعة للرقابة التي صممناها لدراستنا".

 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة