يمكن لبعض المكملات الغذائية أن تمنح الجسم ما تفتقر إليه الأنظمة الغذائية الحديثة غالبًا، وقد نشرت الدكتورة جينا ماتشيوكي، أخصائية المناعة في المملكة المتحدة، مؤخرًا منشورًا على إنستجرام، حيث ذكرت أن اتباع روتين غذائي مُركز للمكملات الغذائية يمكن أن يُعزز المناعة ويدعم شيخوخة صحية وبطيئة، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".
ويركز نظامها الغذائي المكون من 9 مكملات غذائية لتعزيز الطاقة، وتحسين توازن الأمعاء، وتهدئة الالتهابات، وهي أمور تزداد أهميتها لدعم المناعة خاصة في مراحل متقدمة من العمر.
فيما يلى.. 9 مكملات غذائية لدعم المناعة خاصة مع التقدم في السن من أجل شيخوخة صحية:
CoQ10: محفز الطاقة
يلعب CoQ10 دورًا محوريًا في وظيفة الميتوكوندريا، المسئولة عن تغذية كل خلية في الجسم، والتي تنخفض مستوياته بشكل طبيعي مع التقدم في السن، مما يؤدي إلى انخفاض الطاقة وزيادة الإجهاد التأكسدي، فهو يدعم صحة القلب، ويقلل من التعب ويحسن الطاقة الخلوية، ويستخدم معظم البالغين 100-200 ملج يوميًا، ويفضل تناوله على شكل كبسولة هلامية مع زيت لتحسين الامتصاص، حيث يمكن تناوله مع وجبة تحتوي على الدهون الصحية مثل الأفوكادو أو المكسرات أو زيت الزيتون.
أوميجا 3 و7: دهون صحية لخلايا صحية
تساعد أحماض أوميجا 3 الدهنية على تقليل الالتهاب ودعم وظائف المخ وتحسين صحة القلب، ويساعد أوميجا 7 في الحفاظ على صحة الجلد والحاجز المخاطي، وهو شيء يضعف مع تقدم العمر، حيث تعمل هذه الزيوت على تحسين مرونة غشاء الخلية، وتعزيز الإشارات المناعية ودعم الصحة الأيضية بشكل عام، ويمكن تناول زيت السمك، أو زيت الطحالب للنباتيين، أو المكملات الغذائية التي تجمع بين أوميجا 3 و7، ويمكن استكمال المكملات الغذائية بالأسماك الدهنية مثل السلمون أو بذور الكتان والشيا والجوز.
فيتامين د وك: الثنائي الأساسي
يدعم فيتامين د المناعة، ويعزز الحالة المزاجية، ويقوي العضلات، ويزيد كثافة العظام، ويضمن فيتامين ك2 ترسب الكالسيوم الممتص من خلال فيتامين د في العظام، وليس في الأنسجة الرخوة، حيث يمنع فقدان العظام، ويدعم التوازن المناعي ويحسن الاستجابات الالتهابية، ابحث عن فيتامين د3 مقترنًا بفيتامين ك2 (MK-7)، كما يمكنك قضاء وقتًا منتظمًا في ضوء الشمس، وتناول الأطعمة المدعمة بفيتامين د.
الكرياتين والتورين: القوة والتعافي
يعزز الكرياتين القوة والكتلة العضلية والأداء الإدراكي من خلال المساعدة في تجديد ATP، مصدر الطاقة السريع في الجسم، بينما يُرطب التورين الخلايا، ويُثبت الميتوكوندريا، ويدعم التعافي، وهو ممتاز للحفاظ على قوة العضلات مع تقدمك في العمر وتحسين الوضوح العقلي، ويمكنك تناول الكرياتين أحادي الهيدرات (3-5 جرام يوميًا) والتورين (500-1000 ملجم)، قم بخلط الكرياتين في الماء أو العصائر أو القهوة، بينما يعمل التورين بشكل أفضل عند تناوله في كبسولات.
المغنيسيوم: المنظم الشامل
يدعم المغنيسيوم أكثر من 300 تفاعل كيميائي حيوي، بما في ذلك استرخاء العضلات، والنوم، ووظائف الأعصاب، وإنتاج الطاقة، وصحة القلب، كما يقلل التوتر، ويعاني العديد من البالغين من نقصه دون علمهم، ويمكن تناول جليسينات المغنيسيوم للنوم والتخلص من التوتر، والسترات للهضم، والمالات للطاقة، كما يمكنك إضافة الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم مثل الخضروات الورقية وبذور اليقطين واللوز والحبوب الكاملة إلى نظامك الغذائي.
دعم الأمعاء المستهدف
يؤدي التقدم في السن إلى إضعاف حاجز الأمعاء وتقليل التنوع الميكروبي، مما يؤثر على المناعة والالتهابات، والأمعاء الأقوى تعني امتصاصًا أفضل للعناصر الغذائية، ومزاجًا مستقرًا، والتهابًا أقل، ابحث عن البريبايوتكس أو بوستبايوتكس أو تركيبات دعم الأمعاء المحددة التي تركز على سلامة الحاجز بدلاً من البروبيوتكس العامة، ويمكنك تناول الأطعمة المخمرة مثل الزبادي والكفير والملفوف المخلل والخضراوات الغنية بالألياف.
سبيرميدين: جزيء لإطالة العمر
يعمل السبيرميدين على تحفيز عملية الالتهام الذاتي، وهي العملية الطبيعية التي يقوم بها الجسم لإزالة الخلايا التالفة وتجديد الخلايا الجديدة، حيث يدعم إصلاح الخلايا وصحة الدماغ، وعادة ما يكون في كبسولات المكملات الغذائية المشتقة من جنين القمح أو مستخلصات نباتية، وتشمل مصادر الغذاء جنين القمح والفطر وفول الصويا والجبن القديم.
كيرسيتين: دعم مضاد للالتهابات
الكيرسيتين هو أحد مضادات الأكسدة النباتية التي تقلل الالتهاب وتدعم الأوعية الدموية وتساعد وظيفة المناعة، حيث يساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي، ويدعم الصحة الأيضية وقد يحسن أعراض الحساسية، ويُؤخذ عادةً على شكل كبسولات (250-500 ملج)، ويزداد مفعوله عند تناوله مع فيتامين سي، كما أنه متوافر في أطعمة مثل البصل والتفاح والتوت.
الفيسيتين: لتنظيف الخلايا القديمة
يساعد الفيستين على إزالة الخلايا المسنة، التي تتراكم مع تقدم العمر وتساهم في الالتهاب المزمن والتعب، ويدعم الشيخوخة الصحية والتعافي بشكل أفضل وتحسين الوظيفة الأيضية، وهو متوفر عادة في كبسولات 100-200 ملج، ويوجد بشكل طبيعي في الفراولة والتفاح والخيار.