استطاعت البريطانية لورا كرين، البالغة من العمر 30 عامًا أن تنافس في تحدي نازاري للأمواج الكبيرة في البرتغال يوم السبت عندما واجهت جدارًا هائلاً من الماء، مما دفع موسوعة جينيس للأرقام القياسية حاليًا بتقييم جهودها، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
بريطانية تدخل موسوعة جينيس بركوبها موجة عملاقة في البرتغال
وقالت لورا لصحيفة التايمز: "إنه أمر جنوني، إنها تجربة خروج عن الجسد تماماً لا أجد لها كلمات لوصفها"، كما تستعد لمواجهة موجة عاتية أخرى هذا الأسبوع.
وأضافت "أنت تتحرك بسرعة كبيرة وليس لديك سيطرة على ما سيحدث، والأمر يتطلب فقط أن تثق بنفسك، وبتدريبك، وبجسدك وعقلك، وأن تثق بالمحيط بأن كل شيء سيسير على ما يرام. وعندما نظرت إلى الوراء ورأيت هذا الشيء، كان شعورى الأول هو الخوف، وهو رد فعل الجسم على الخطر، والخطوة التالية هي السيطرة على ذلك والتأكد من أنك حاضر تمامًا في تلك اللحظة وتثق في قدرتك على فعل ذلك".
ومن المعروف أن قرية الصيد الصغيرة نازاري، شمال لشبونة، تتحول في الشتاء إلى جنة لراكبي الأمواج عندما يمكن لوادي تحت الماء بعمق ثلاثة أميال أن يولد أمواجاً يصل ارتفاعها إلى مبنى من عشرة طوابق وفي السابق، توفي مارسيو فريري، وهو أحد المخضرمين في هذه الرياضة، بعد اختفائه أثناء محاولته ركوب إحدى الأمواج العملاقة في عام 2023.
وتعتبر كرين أول امرأة بريطانية تتحدى الأمواج العملاقة في العام الماضي. وفي وقت سابق من هذا العام، تعرضت لكسر في كاحلها أثناء ركوب موجة ضخمة في نازاري خلال التدريب، واستمرت في العمل بجد للعودة إلى المنافسة هذا الشتاء.

لورا

صورة من الفيديو

لورا أثناء ركوبها الأمواج