يشهد المجتمع الأسترالي في الأونة الأخيرة انتشارًا متزايدًا لممارسة المشي حُفاة، سواء كنتيجة للحرارة الشديدة في فصل الصيف أو كتقليد اجتماعي يُبرز أسلوب الحياة المريح والطبيعي، هذه الظاهرة ليست جديدة تمامًا، لكنها اكتسبت اهتمامًا عالميًا بعد أن لوحظت بين الشخصيات الشهيرة خلال زياراتهم إلى أستراليا.
اوبرا وينفري تتجول حافية
اوبرا وينفري حافية في استراليا
مؤخرًا، رصدت وسائل الإعلام مقدمة البرامج الأمريكية أوبرا وينفري وهي تمشي حافية في شوارع سيدني حسبما نشر موقع .news.com.، في مشهد يعكس اندماجها في الثقافة المحلية بأسلوب طبيعي وعملي، حيث ظهرت أوبرا، البالغة من العمر 71 عامًا، وهي تخرج من الفندق الذي تقيم فيه مرتدية ملابس كاجوال مريحة، حاملةً حذاءها في يدها، متجهةً إلى سيارتها الخاصة، وقد كانت برفقة أربعة حراس شخصيين أيضًا بملابس مريحة، في إشارة إلى بساطة المشهد وطبيعته اليومية.
ويأتي هذا المشهد خلال جولتها الترويجية في أستراليا ونيوزيلندا بعنوان "Oprah In Conversation"، والتي انطلقت من مسرح ICC في سيدني ورغم جدولها المزدحم، أخذت أوبرا وقتًا للاستمتاع بالمناظر الطبيعية والمشي على الساحل من بوندي إلى برونتي، بناءً على نصيحة صديقها الممثل الأسترالي هيو جاكمان، وأعربت أوبرا عن إعجابها بالمكان أثناء استمتاعها بالمشاهد الطبيعية الخلابة.
اوبرا وينفري تستمتع في استراليا
كما استمتعت أوبرا بزيارة مطعم Bills المشهور وتذوّق فطائر الريكوتا الساخنة، مؤكدةً أن الرحلة التي قطعتها سيرا على الأقدام كانت تستحق كل خطوة، ولاقت جولتها في دار أوبرا سيدني استحسانها، حيث استذكرت تجربة تصوير حلقات برنامجها هناك في عام 2010، مؤكدةً أن المدينة من أجمل المدن في العالم.
ظاهرة المشي حُفاة في أستراليا، سواء بسبب الحرّ أو لممارسة أسلوب حياة طبيعي وبسيط، تعكس جانبًا من الثقافة المحلية التي تقدر الراحة والاندماج مع الطبيعة، ومع تزايد اهتمام الزوار والشخصيات العالمية بهذه الممارسة، يبدو أن "الحياة الحافية" أصبحت علامة مميزة في الحياة اليومية الأسترالية، تجمع بين الحرية الشخصية والانتماء الثقافي.