يتسلل التوتر والقلق إلى حياتنا سواء بسبب أو بدون فهو كاللص الخفى الذى يفاجئنا بآثاره داخل أنفسنا فيحدث عدم توازن بين العقل والجسم، وحسب موقع emilyjms يلجأ كثيرون إلى تناول الحلويات والشوكولاتة ورقائق الشيبسى للبعد عن التوتر، ما يسبب لهم الكثير من المشاكل يأتي على رأسها زيادة الوزن، على الرغم من أنهم قادرين على مواجهة هذا التوتر ببعض الأنشطة البسيطة التي تمنحنا السكينة والهدوء اللازمين للشعور بالراحة والتوازن والتواصل العميق مع النفس، وهى:
1- المشي في الطبيعة يمنحك نسمة من الهدوء
المشي في أحضان الطبيعة من أبسط العلاجات وأكثرها فعالية للقلق، إيقاع خطواتك والهواء النقي، ودفء الخضرة، كلها عوامل تهدئ الجهاز العصبي، حيث تشير الدراسات إلى أن قضاء 20 دقيقة في بيئة طبيعية يخفض مستويات الكورتيزول ويخفف من التفكير المفرط، ولن يجعلك تلجأ إلى تناول الطعام بسبب إنشغال العقل والجسد بأمور أخرى.
2- ممارسة اليوجا للتخلص من التوتر
اليوجا لا تتعلق بوضعيات مثالية، بل بخلق مساحة داخل جسمك وعقلك، عندما تتمدد برفق وتحافظ على وضعية معينة، وتتنفس بعمق، فإنك ترسل إشارة إلى جهازك العصبي "للاسترخاء"، اليوجا مفيدة بشكل خاص للنساء اللاتي يعانين من القلق، لأنها تجمع بين الحركة والسكون، وممارستها 10 دقائق قبل النوم كفيلة بتخليصكِ من التوتر الذي كنتِ تشعرين به طوال اليوم.
3- كتابة أفكارك من أجل السلام النفسى
غالبًا ما يشعر العقل بأنه ملىء بالضجيج، وكتابة اليوميات تزيل هذا الضجيج، عندما تكتب أفكارك على الورق، تطلقها من رأسك وتمنحها مساحة للتنفس، خصص من 5 إلى 10 دقائق يوميًا، لا تُكثر من التفكير، دع الكلمات تتدفق، اكتب عن همومك، امتنانك، أو آمالك.
4- الاستماع إلى الموسيقى لتهدئة القلب
للموسيقى قدرة على تحويل الطاقة فورًا، لحن بيانو ناعم، أو أغنيتك الهادئة المفضلة، كلها عوامل تساعد عقلك على الاسترخاء، أنشئ قائمة تشغيل شخصية هادئة، أدرج فيها أغاني تشعرك بالأمان والحنين والبهجة. يمكنك الاستماع إليها أثناء الاستلقاء، أو كتابة مذكراتك، أو الطبخ.
5- الحمام الدافئ بالزيوت العطرية للاسترخاء
لطالما ارتبط الماء بالتطهير، والحمام الدافئ بمثابة إعادة تأهيل للجسم والروح، إضافة الزيوت العطرية كالخزامى والبابونج والورد تحسن التجربة، اغمر نفسك في الماء دون تسرع، تخيل أن الماء يغسل توترك، ويمنحك شعورًا بالراحة.