القصة الكاملة لصحة إزالة لوحات مشروع عاش هنا من واجهة عمارة الإيموبيليا

تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي معلومات حول إزالة لوحات مشروع "عاش هنا" من واجهة عمارة الإيموبيليا بوسط القاهرة.

ومن جانبه، نفى المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، في تصريحات لـ”اليوم السابع”، صحة هذه المعلومات، مؤكدًا أن المشروع لم ينفذ بعد أي لوحات تخص سكان عمارة الإيموبيليا.

وأوضح أبو سعدة أن الجهاز لا يزال في مرحلة جمع المعلومات عن الشخصيات التي سكنت أو كان لها مكاتب داخل العمارة، نظرًا لكثرة الأسماء المرتبطة بها، تمهيدًا لإعداد لوحة مجمعة تضم جميع الأسماء.

وأضاف أن ما يوجد حاليًا فقط هو لوحة تُسجل العمارة كطراز معماري مميز، مشيرًا إلى أن تنفيذ لوحات “عاش هنا” الخاصة بالإيموبيليا سيتم عقب الانتهاء من حصر الأسماء بدقة.

عمارة الإيموبيليا

وقد تضافرت فى بنائها عدة شركات حيث طرح مشروع تشييدها فى مسابقة معمارية وتقدم لهذا المشروع أكثر من 13 متسابقاً وتمت دراسة المشاريع لأكثر من شهر كامل ومنحت الجائزة الأولى لماكس أدرعى وجاستون روسيو بلغت قيمتها 600 جنيه أما الجائزة الثانية فكانت للمهندس أنطوان نحاس.

وقد أقيمت مسابقة معمارية لتصميمها فازت بها شركة فرنسية إيطالية من بين أكثر من 14 شركة تقدمت للمسابقة وزينت ممرات العمارة برخام عالى الجودة والنقاء صممته وركبته شركة إنجليزية.

صاحب العمارة عبود باشا كان رئيساً للنادى الأهلى وكان يجتمع باللاعبين فى مدخل العمارة الذى تتوسطه حديقة كان فيها نافورة وكان يسكن فى إحدى شققها بالطابق الثانى وفى نفس الطابق كان هناك مكتب لإدارة شركاته وشهدت العمارة.

مواصفات العمارة

مساحتها 5444 متراً مربعاً كما تعد أول عمارة تأخذ الشكل الانسيابى وتتجرد من التفاصيل الزخرفية الكلاسيكية التى كانت تتمتع بها المبانى فى ذلك الوقت وقد أطلق عليها هرم مصر الرابع.

تتميز بأربع واجهات وكانت أول عمارة بها جراج تحت الأرض يسع حوالى 100 سيارة، بالإضافة إلى نظام تدفئة خاص حيث كان يتم وضع نفايات الشقق فى مواسير ضخمة تصل إلى بدروم العمارة حيث تحرق وتمد كافة الشقق بوسائل تدفئة عبر مجموعة مواسير ضخمة موجودة حتى الآن لكن النظام نفسه توقف أما عملية التنظيف فكانت تتم عن طريق عربات المطافئ التى كانت تقوم بغسلها مرتين فى الشهر للحفاظ على جمالها ورونقها.