نظم مجمع إعلام أسيوط ندوة توعوية بعنوان "العنف الأسري بين الأسباب والحلول من منظور ديني" بالمدرسة الثانوية الصناعية بمنفلوط.، حاضر في الندوة كل من: فضيلة الشيخ محمد هلال الجيار، مدير عام الوعظ والفتوى والإرشاد الديني بالأزهر سابقًا، وعمر محمد عبد العال، مدير عام التعليم الفني بمنفلوط، وأدارت اللقاء منى قطب، أخصائي إعلام بمجمع إعلام أسيوط، وذلك تحت إشراف عبير جمعة حسين، مدير مجمع إعلام أسيوط.
تعريف العنف الأسري وأسبابه
عرّف الشيخ محمد هلال العنف الأسري بأنه السلوك العدواني أو القسري الذي يمارسه فرد على آخر داخل الأسرة، موضحًا أن أنواعه تشمل العنف الجسدي مثل الضرب والإيذاء البدني، والعنف النفسي مثل الإهانة والتهديد والسيطرة، والعنف الاقتصادي المتمثل في الحرمان من الموارد المالية. وأشار إلى أن من أهم أسباب العنف الأسري فقدان الحوار داخل الأسرة، والانحرافات الأخلاقية، وغياب الوازع الديني، إضافة إلى أساليب التربية الخاطئة.
وشدد "هلال" على أن الالتزام بتعاليم الدين والإرشاد الديني الصحيح يمثل أحد أهم أساليب الوقاية من مشكلات العنف الأسري، إذ يدعو الدين الإسلامي إلى الرحمة والترابط والعطف والمحبة بين أفراد الأسرة.
دور المدارس والمؤسسات التعليمية
من جانبه، تناول عمر محمد عبد العال الحلول والمعالجات المتاحة للحد من العنف الأسري، وفي مقدمتها التزام أفراد الأسرة بمبدأ "الحق والواجب" وضبط السلوك، لافتًا إلى أهمية دور المدارس والمؤسسات التعليمية في التثقيف حول هذه المشكلة وإيجاد حلول عملية لها.
وأوصى "عبد العال" بضرورة إدراج مادة منفصلة في المناهج الدراسية تتناول العنف الأسري وأسبابه وطرق مواجهته، مع تقديم أفكار وأنشطة تربوية تُسهم في بناء وعي جديد لدى الأجيال الصاعدة، موضحًا أن مصر يمكن أن تكون من أوائل الدول التي تبادر إلى تدريس مادة متخصصة في مواجهة العنف الأسري وسبل علاجه.

المحاضرون بالندوة

ندوة توعوية حول العنف الأسري

إحدى الفتيات الحضور

صورة جماعية مع الفتيات

صورة جماعية

الطلاب الحضور

جانب من الندوة