بعد تسعة أشهر من إعدام زوجها الملك السابق لويس السادس عشر ملك فرنسا، لحقت مارى أنطوانيت به إلى المقصلة فى 16 أكتوبر الأول 1793، بعد أن اقتيدت بعربة مكشوفة دارت بها فى شوارع باريس حيث رماها العامة بالأوساخ وكل ما يقع تحت أيديهم، وقصوا شعرها الطويل ثم وضعوا رأسها الصغير فى المكان المخصص فى المقصلة التى أطاحت برأسها، كان عمرها 38 سنة حين أعدمت.
أزمات مارى أنطونيت
مارى هى ابنة الإمبراطور الرومانى المقدس فرانسيس الأول، تزوجت لويس عام 1770 لتعزيز التحالف الفرنسي النمساوي، في ظل أزمة اقتصادية خانقة في فرنسا، عاشت حياة ببذخ وشجعت زوجها على مقاومة إصلاح النظام الملكي، أقنعت الاضطرابات الثورية المتزايدة الملك والملكة بمحاولة الهروب إلى النمسا عام 1791.
لكن القوات الثورية أسرتهما وأعادتهما إلى باريس في عام 1792، ألغيت الملكية الفرنسية، وأدين لويس وماري أنطوانيت بتهمة الخيانة، وجاء ذلك بحسب ما ذكر موقع هيستورى.
كانت مارى تعمل للحصول على المساعدة من الخارج، وحينما بدأت الحرب مع النمسا وبروسيا فى عام 1792م، اتهمت بافشاء أسرارًا عسكرية إلى الأعداء، وارتاب الشعب وأيقن أنها مذنبة بسبب تلك الخيانة، فى 10 أغسطس 1792م، أوقف الملك عن تولى أمور ملكه بعد مظاهرات عنيفة وطالبت بخلعه وساقت به وبالعائلة وبولى العهد ابنه الطفل لويس السابع عشر إلى سجن "المعبد".