انطلق، أمس، معرض فرانكفورت للكتاب، الذى يعد أكبر معرض للكتاب فى العالم فى ظل غياب الكاتب المجرى الفائز بجائزة نوبل لازلو كراسناهوركاى، والذى كان يفترض به ان يكون الضيف الرئيس في المؤتمر الصحفى للمعرض.
وقال كراسناهوركاي تعليقا على غيابه المفاجئ إنه لا يعاني أى مشكلات صحية، كما ردد البعض بل إنه فقط يحتاج إلى المزيد من الوقت للتعايش مع حقيقة فوزه بجائزة نوبل.
وستحضر الكاتبة الألمانية نورا حدادة مؤلفة رواية "ذلك الحزن الحلو" بصفتها المتحدثة الأدبية في المؤتمر الصحفي بدلا من الفائز بنوبل بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يقدم ممثلو صناعة النشر، خلال المؤتمر الصحفي، انطباعاتهم عن الأوضاع في دور النشر والمكتبات، بالإضافة إلى تطلعاتهم للأيام الخمسة المقبلة للمعرض.
وقررت إدارة المعرض تخصيص يومي الأربعاء واليوم الخميس للزوار التجاريين فقط، على أن يفتح المعرض أبوابه لجمهور الزائرين اعتبارا من يوم الجمعة، وبحسب المنظمين، سيشارك في المعرض أكثر من ألف كاتب، بالإضافة إلى عارضين من 92 دولة.
وتحظى الفلبين بلقب ضيف الشرف لهذا العام 2025 ويختتم معرض الكتاب فعالياته يوم الأحد بتسليم "جائزة السلام لتجارة الكتب الألمانية" للمؤرخ الألماني كارل شلوجل.
أهمية المعرض
ويعتبر معرض فرانكفورت الدولي للكتاب هو أكبر تظاهرة دولية ثقافية تعنى بالكتاب والأدب بصفة عامة، المعرض يعد الأهم في العالم والذي يبلغ عمره الآن أكثر من خمسة قرون، في كل عام يلتقي هنا عشرات الألوف من المثقفين والكتاب والباحثين والناشرين من كل البلدان وتلتقي أيضا عشرات الألوف من عناوين الكتب من كل الثقافات.