نجحت الجهود المصرية في إنهاء 470 يوم من الحرب من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي التي خلفت آلاف الشهداء ومثلهم من الجرحى ليأتى خبر أن دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، كدليل على الجهود المصرية الدبلوماسية المكثفة التي مكنت مصر من تحقيق هذا الإنجاز مما يعكس دورها الريادي في دعم القضية الفلسطينية ، وخطوة مهمة نحو استعادة الهدوء والاستقرار بالمنطقة، ووقف نزيف الدم الفلسطيني.
و في هذا السياق أكد عدد من النواب و الأحزاب أن مصر ستظل دائماً داعمةً للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة داعين المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية، والعمل على دعم جهود إعادة الإعمار وضمان تدفق المساعدات بشكل مستمر
أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، أن دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ ، خطوة مهمة نحو استعادة الهدوء والاستقرار بالمنطقة، ووقف نزيف الدم الفلسطيني، الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود من أجل استدامة الاتفاق وانفاذ المساعدات الإنسانية والاغاثية إلى الفلسطينيين المحاصرين بالقطاع، فضلا عن بدء عملية اعمار القطاع وتأهيل البنية التحتية لاستعادة الأوضاع إلى طبيعتها، من أجل تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني الذي يعيش في ظروف شديدة القسوة.
ودعا "الجندي"، المجتمع الدولي للقيام بدور حيوي وفاعل سواء من خلال التمويل لإعادة الإعمار أو الضغط على الأطراف لضمان الالتزام بالاتفاق، مشددا على ضرورة أن يكون وقف إطلاق النار جزء من رؤية شاملة لحل القضية الفلسطينية بشكل عادل ودائم، يضمن حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والعيش بكرامة، فضلا عن أن العمل على تعزيز الحوار بين الأطراف الفلسطينية ودفع جهود المصالحة الفلسطينية لتحقيق وحدة وطنية قادرة على مواجهة التحديات التي تعرقل أي تقدم ملموس في الملف الفلسطينى.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن الدور المصري في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإعادة الاستقرار للمنطقة كان دائمًا محوريًا وحيويًا، حيث تمكنت مصر من تعزيز اتصالاتها مع مختلف الأطراف، لضمان التوصل إلى صيغة مقبولة تحقق التهدئة، لافتا إلى أن الدور المصري لازال مستمرا بعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ حيث تتولي مصر مراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار من خلال التنسيق مع الأطراف المعنية، لمنع حدوث أي خروقات قد تعيد التصعيد، مرة أخري، كذلك فتح معبر رفح الحدودي لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والمواد الطبية والإغاثية إلى قطاع غزة، لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
وأكد النائب حازم الجندي ، أن مصر هي من ستقود الجهود الإقليمية والدولية لإعادة إعمار قطاع غزة، حيث سبق أن أعلنت عن مبادرات وخطط لدعم إعادة بناء البنية التحتية المتضررة، مشددا على أن مصر مستمرة في جهودها لتقديم الدعم السياسي والانساني اللازم للفلسطينيين، والعمل على دفع عملية السلام الشامل والعادل، وذلك من منطلق المسؤولية التاريخية والقومية تجاه القضية الفلسطينية، وحرصها على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، بما ينعكس إيجابيًا على الشعب الفلسطيني والمنطقة بأكملها.
وقال الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، إن دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ خطوة أنها لا تمثل تهدئة مؤقتة، وإنما خطوة مهمة لاستدامة الاستقرار داخل القطاع والمنطقة، في ظل وجود ضغط دولي غير مسبوق من أجل الوصول إلى هذا الاتفاق، مع التزام واضح بتقديم الدعم لضمان تنفيذه من خلال تشكيل لجان رقابية تضم مراقبين دوليين ومحليين للتأكد من الالتزام ببنود الاتفاق.
وأشار "محسب"، إلى أن الطريق أمام الاتفاق ليس سهلاً في ظل الصراعات المتجذرة لعقود، وانعدام الثقة بين الأطراف، والخلافات حول تقاسم السلطة والموارد، لكن بفضل الجهود المصرية المكثفة، وقدرتها على لعب دور الوسيط الذي يحظي بثقة جميع الأطراف، تم الوصول إلى هذا الاتفاق، الذي يُعد خطوة مهمة لاستقرار المنطقة، فضلا عن كونه نقطة مهمة للانطلاق نحو حل سياسي شامل للصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر تواصل دورها الإنساني من خلال الدفع بمئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والاغاثية التي تصطف على الجانب المصري من معبر رفح، في انتظار الإذن بالدخول إلى قطاع غزة، لتخفيف الظروف الإنسانية السيئة التي يعيشها أهالي القطاع، حيث يعد معبر رفح البري الرابط الوحيد بين غزة والعالم الخارجي عبر الأراضي المصرية، وبسبب الصراع المستمر، أصبح بمثابة شريان حياة لسكان القطاع، مؤكدا أن هذا الاصطفاف الطويل للشاحنات اليوم يجسد جسر حياة الفلسطينيين في القطاع ويعكس دور مصر التاريخي والممتد في دعم القضية الفلسطينية وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.
وشدد النائب أيمن محسب، على ضرورة رفع مستوى التنسيق بين الحكومة المصرية، والأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، التي تشرف على إيصال هذه المساعدات لضمان وصولها إلى مستحقيها داخل القطاع، ومنع أي محاولات للتلاعب في وصول المساعدات، لافتا إلى أن المساعدات لا تقتصر على السلع الأساسية، بل تشمل أيضًا معدات طبية متطورة وفرق طبية مستعدة لتقديم خدمات علاجية عاجلة لآلاف المصابين، مؤكدا أن مشهد اصطفاف شاحنات المساعدات أمام معبر رفح سيظل تعبير حقيقي لدعم مصر وشعبها للقضية والشعب الفلسطيني.
ومن جانبة أشاد النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، بدخول هدنة وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ.
وقال عابد ، إن هذه الهدنة تمثل خطوة هامة نحو وقف نزيف الدم، وفتح المجال أمام جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأكد رئيس نقل النواب، أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعبت دوراً رائداً في التوسط لوقف التصعيد، من خلال جهودها الدبلوماسية المكثفة واتصالاتها مع كافة الأطراف المعنية.
وأوضح نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أنه يُبرز هذا الإنجاز حرص مصر المستمر على تحقيق السلام وحماية الشعب الفلسطيني من التداعيات الخطيرة للعنف، مؤكدا على أهمية مواصلة تقديم الدعم المصري الإنساني والإغاثي، مشيراً إلى أن مصر كانت وستظل السند الرئيسي للأشقاء الفلسطينيين.
ولفت رئيس نقل النواب، إلى أن قامت مصر بفتح معبر رفح لتسهيل دخول المساعدات الطبية والمواد الغذائية، بما يخفف من معاناة الشعب الفلسطيني ويضمن استمرار الحياة اليومية في ظل الظروف القاسية.
وأكد النائب علاء عابد، أن هذه الجهود الإنسانية ليست جديدة على مصر، فهي تسير ضمن رؤية مصرية شاملة لدعم الشعب الفلسطيني والوقوف بجانبه في كل المحن التي يمر بها.
ودعا رئيس نقل النواب، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية، والعمل على دعم جهود إعادة الإعمار وضمان تدفق المساعدات بشكل مستمر، مؤكدا على أن مصر ستواصل جهودها في دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة والعمل على تحقيق السلام العادل والشامل.
واختتم رئيس نقل النواب، بيانه بالتأكيد أن وقف إطلاق النار هو خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنه يجب أن يُتبع بخطوات نحو إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وقال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن دخول اتفاق وقف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية حيز التنفيذ خطوة مهمة نحو تهدئة الوضع المأساوي الذي شهدته الأراضي الفلسطينية مشيرا إلى أن هذا الاتفاق لم يكن ليتحقق لولا الجهود المصرية الدؤوبة والقيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، التي نجحت في ترسيخ دور مصر كوسيط موثوق ومؤثر على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن مصر لعبت دورا محوريا في التوصل إلى هذا الاتفاق من خلال تحركات دبلوماسية مكثفة واتصالات مباشرة مع كافة الأطراف المعنية بالإضافة إلي استضافة اجتماعات متعددة لتنسيق الجهود وضمان تنفيذ الاتفاق بنجاح، في تعبير واضح عن التزامها الثابت بدعم القضية الفلسطينية، وسعيها لإحلال السلام العادل والشامل الذي يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن الدور المصري لم يتوقف عند الوساطة السياسية، بل امتد ليشمل الجوانب الإنسانية والإغاثية حيث بادرت مصر بإرسال قوافل مساعدات ضخمة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، الذي ظل مفتوحا لاستقبال الجرحى وإدخال المساعدات الإنسانية رغم التحديات الكبيرة وشملت هذه المساعدات الغذاء والأدوية والإمدادات الطبية العاجلة، ما ساهم في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، وتجسيد دور مصر كداعم إنساني فاعل في المنطقة.
وتابع الدكتور فرحات أن المرحلة المقبلة ستشهد استمرار الدور المصري في إعادة إعمار قطاع غزة، وهي مسؤولية كبرى تتطلب تضافر الجهود الإقليمية والدولية لافتا إلى أن مصر تعمل حاليا على وضع خطة شاملة لإعادة تأهيل البنية التحتية المدمرة، بما يشمل شبكات المياه والكهرباء، إضافة إلى ترميم المدارس والمستشفيات والمنازل، لضمان توفير حياة كريمة للفلسطينيين.
و أشاد فرحات بالدور القيادي لمصر الذي أثبتت من خلاله أنها صمام الأمان في المنطقة، حيث تمكنت من تحقيق توازن دقيق بين المصالح الإقليمية والدولية، مع الحفاظ على دعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني والتأكيد على أن مصر ستظل دائما داعما رئيسيا للقضية الفلسطينية ولن تدخر جهدا لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة، مشددا على أن تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ستظل هدفا محوريا للسياسة المصرية، سعيا لتحقيق السلام العادل والشامل الذي تنشده المنطقة بأسرها.
ومن جانبة أكد الدكتور السعيد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن اصطفاف شاحنات المساعدات أمام معبر رفح يعكس دعم مصر وشعبها للقضية الفلسطينية، لافتا إلى أن دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ خطوة لاستدامة الاستقرار داخل القطاع والمنطقة، ويعكس فى نفس الوقت جهود الدولة المصرية فى دعم القضية على مدار الفترة الأخيرة وخلال الفترة المقبلة.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن مصر بذلت جهود مكثفة كبيرة على مدار الفترة الأخيرة، ولا تزال لدعم القضية، ولعبت دور الوسيط الذي يحظي بثقة جميع الأطراف، ولها مكانة دولية كبيرة، وتم التوصل لهذا الاتفاق الذي أصبح خطوة مهمة لاستقرار المنطقة، فضلا عن كونه نقطة مهمة للانطلاق نحو حل سياسي شامل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وما يترتب عليه من استقرار مرتقب للمنطقة بالكامل بعد حالة الجدل والتوتر الكبيرة التي شهدتها على مدار الشهور الأخيرة.
وأشاد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، بالدور الإنسانى الذى تلعبه الدولة المصرية فى دعم القضية، واليوم اصطفاف مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية التي تنتظر الإذن بالدخول إلى قطاع غزة، لتخفيف الظروف الإنسانية عن أهالي القطاع، ويعكس دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار السعيد غم، إلى أن المساعدات تشمل مساعدات ومعدات طبية متطورة وفرق طبية مستعدة لتقديم خدمات علاجية عاجلة لآلاف المصابين، مؤكدا أن مصر قيادة وشعبا تدعم القضية الفلسطينية على مر التاريخ وتعتبرها من الثوابت لديها وقضيتها الأولى، ومن المنتظر أن تتبنى عملية إعمار القطاع بعدما لحقه من دمار شامل .
فيما ثمنت النائبة رحاب موسى، عضو مجلس النواب، دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في قطاع غزة، مُشيدة بالدور المحوري الذي قامت به مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في التوصل إلى هذا الاتفاق الهام.
وأكدت موسى أن مصر كانت دائماً داعمةً للسلام والاستقرار في المنطقة، ومستمرةً في جهودها لحماية حقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن الجهود المصرية الدبلوماسية المكثفة مكنت مصر من تحقيق هذا الإنجاز مما يعكس دورها الريادي في دعم القضية الفلسطينية والعمل على إنهاء دوامة العنف والحفاظ على أرواح الأبرياء.
وتابعت النائبة رحاب موسى، أن نجاح التوصل إلى هذه الهدنة يُبرز أهمية الدور المصري كوسيط موثوق في تحقيق السلام بالمنطقة.
وشددت عضو مجلس النواب، على أهمية استمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشارت النائبة رحاب موسى، إلى أن مصر لم تدخر جهداً في تقديم الدعم اللازم من خلال فتح معبر رفح أمام المساعدات الطبية والغذائية العاجلة.
وأضافت عضو مجلس النواب، أنه يُعد هذا الدعم جزءاً من التزام مصر الثابت بمساندة الأشقاء الفلسطينيين والتخفيف من معاناتهم الإنسانية في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها.
وطالبت النائبة رحاب موسى، المجتمع الدولي بضرورة الاضطلاع بمسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني والعمل على تقديم المساعدات اللازمة لإعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في قطاع غزة.
واختتمت عضو مجلس النواب بيانها بالتأكيد أن مصر ستظل دائماً داعمةً للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، مشيرة إلى أن استمرار الهدنة وفتح مسارات الحوار هو الطريق الأمثل لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وأكد النائب أحمد عبدالماجد، عضو مجلس الشيوخ، أهمية دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ وتأثيره على عملية السلام والأمن في المنطقة التي عانت طويلا جراء هذا استمرار هذا الصراع الذي ضرب استقرار الجميع، وتسبب في تهديد الأمن القومي على المستويين الإقليمي والدولي، كما عانى منه الشعب الفلسطيني على وجه الخصوص من إبادة وغرق في بحار المجازر ومحاولات التصفية القضية.
وقال عبد الماجد أن الدولة المصرية وقيادتها السياسية الحكيمة ولم ولن تتخلى عن دعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه المشروعة في إقامة دولته، ورفض كافة المحاولات الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية، والمجازر التي ارتكبتها قوات نتنياهو من مجازر وإبادة جماعية بكافة أنواع الحروب غير المشروعة باستخدام الأسلحة المحرمة دوليا ضد شعب مدني أزعل، واستخدام سلاح التجويع وإرهاب وترويع الأطفال والنساء وذبحهم أمام العالم الذي يقف مكتوفي الأيدي صامتا عن تلك الجرائم التي تنتهك كافة معايير الإنسانية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن وصول جهود الوسطاء "مصر - الولايات المتحدة الأمريكية - قطر" إلى هذا الاتفاق، يأتي تكليلًا لجهود القيادة السياسية المصرية الحثيثة والدبلوماسية الحكيمة في إدارة الأزمة بما يحافظ على حق الشعب الفلسطيني في الحياة، وإنهاء معاناته التي عانى منها كثيرًا عبر التاريخ منذ اندلاع هذا الصراع في 1948.
ولفت النائب أحمد عبد الماجد إلى أن مصر لم تكتف في هذا الاتفاق بوقف النار والعمليات العسكرية فقط، وإنما ساهمت في وضع بنود جديدة ترسم ملامح مستقبل أهالي غزة، حيث إعادة الإعمار وضمان دخول المساعدات والإغاثات وتبادل الأسرى والمحتجزين وعودة النازحين إلى أراضيهم، مؤكدة أهمية التزام أطراف الصراع بهذا الاتفاق بما يضمن إقرار السلام الشامل والعادل في المنطقة.
ونوّه عضو مجلس الشيوخ، بأنه فور إعلان الاتفاق وقبل دخوله حيز التنفيذ، حرصت مصر على إعداد أكبر قافلة من المساعدات الإنسانية والإغاثات لدخولها إلى أهالي غزة، على الرغم من حرصها على إيصال تلك المساعدات بكافة الطرق طيلة فترة النزاع، دعما منها للشعب الفلسطيني وإسهامًا في التخفيف عنهم حدة هذه الحرب الغاشمة، انطلاقاً من مسؤولياتها الوطنية والإقليمية.