تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لشخص متورط في جمع عدد من الكلاب الصغيرة، ووضعها داخل أجولة بلاستيكية، ثم التعدي عليها بالضرب بعصا خشبية وإلقائها داخل أحد المصارف بمحافظة الغربية، وعقب القبض عليه، أقر أنه عثر على عدد منهم في أرضه الزراعية، فقام بتجميعها ونقلها إلى قطعة أرض أخرى خشية تعرض أسرته للخطر، نافياً التعدي عليهم، كما أشار إلى مكان وجودهم وأُخطر الجهات المختصة بذلك.
ويعتقد البعض أن الاعتداء على الكلاب، أو تعذيبها، أو التسبب في نفوقها، غير مجرم قانونا، إلا أن الحقيقة أن قانون العقوبات، نص على تلك العقوبة، وتحديدا في المادة 355 من القانون، التي ذكرت أنه يعاقب بالحبس مع الشغل:
(أولاً) كل من قتل عمداً بدون مقتض حيواناً من دواب الركوب أو الجر أو الحمل أو من أي نوع من أنواع المواشي أو أضر به ضرراً كبيراً.
(ثانياً) كل من سم حيواناً من الحيوانات المذكورة بالفقرة السابقة أو سمكاً من الأسماك الموجودة في نهر أو ترعة أو غدير أو مستنقع أو حوض.
وكل شروع في الجرائم السالفة الذكر يعاقب عليه بالحبس مع الشغل مدة لا تزيد على سنة أو بغرامة لا تتجاوز مائتي جنيه مصري.
ونصت المادة 356 من القانون، على أنه إذا ارتكبت الجرائم المنصوص عليها في المادة السابقة ليلاً تكون العقوبة السجن المشدد أو السجن من ثلاث سنين إلى سبع، كما جاء بالمادة 357 يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ستة أشهر أو بغرامة لا تتجاوز مائتي جنيه كل من قتل عمداً بدون مقتض أو سم حيواناً من الحيوانات المستأنسة غير المذكورة في المادة 355 أو أضر به ضرراً كبيراً.