يحتفل العالم اليوم 23 سبتمبر باليوم العالمي لـ لغة الإشارة، التي سهلت التواصل بين المصابين بالصم والبكم والآخرين وجعلت التفاعل سهلاً، لغة لا تعتمد على حركة الجسد والأصوات وعلى حركات اليدين والأكتاف وتعابير الوجه، وأسس تلك اللغة بابلو بونت عام 1620، إسبانى الأصل، وبدأت حين نشر مقالته عن "اختصار الرسائل والفن لتعليم البكم الكلام" وكانت هذه المقالة هي البداية لتحل الإشارة بدلاً من الأصوات الأبجدية، كى يتواصل ويتفاعل بها الصم والبكم مع الآخرين بسهولة.
يقدر عدد المصابين بالصم والبكم في مصر 8 ملايين، وبالعالم 70 مليونًا، ولأهمية التواصل معهم ومعرفة احتياجاتهم، نستعرض بعض الإيحاءات التي تسهل التواصل معهم وهي:
تعابير الوجه
تختلف المشاعر التي يمر بها مصابين الصم والبكم كالسعادة أوالحزن أوالحماسة أوعدم الرغبة، ومن السهل معرفتها ومشاركتهم ما يشعرون، بالانتباه لملامح وتعابيرات وجووههم.
حركات اليدين
ويستعملها المصابين بالصم والبكم بدلا من الكلمات والمصطلحات وتدل على احتياجاتها وماذا ويردون وأبرزها:
ـ حركة ضم قبضة اليد ورفعها لأعلى، تدل على الشعور بالألم.
ـ حركة رفع اليد مع ضم إصبعي السبابة والإبهام بشكل دائري وفتح باقي الأصابع، تتدل على أن أمورهم بخير.
ـ حركة رفع كفة اليد وفتح الخنصر والسبابة والإبهام، وثني إصبعي البنصر والوسطى، تدل على الحب.
ـ حركة ضم قبضة أصابع اليد بالكامل وبشكل بطيئ في ضمها، تدل على التعرض للخطر.
ـ حركة ضم قبضة اليدين وملامسة كل قبضة لساعد الذراع الأخرى، تتدل على العمل.
ويوجد غيرها الكثير من الحركات والايحاءات التي يستعملها المصابين بالصم والبكم فيما بينهم، وأيضا المترجمون بلغة الإشارة ومن خلالهم يتم نقل ما يدور في العالم من أحداث عالمية وفي مجالات مختلفة إليهم بسهولة دون شعورهم بالانعزال عن العالم، وأيضا مهمة معرفتها للآخرين للتواصل بسهولة ويسر.
الأمور بخير بلغة الإشارة
التعبير عن الحب بلغة الإشارة
الأبجدية العربية بلغة الإشارة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة